facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حذاء الطنبوري وحذاء الطيراوي

رؤيا البسام
09-02-2007 02:00 AM

لم تعد الأحذية قصراً على الأقدام فقد تطورت تطوراً سياسياً وصار لها وكما كان لها من قبل علاقة صلة بمعارك غير عادلة .ولو استعرضنا تاريخ الاحذية لوجدنا اشهرها حذاء ( ابو قاسم الطنبوري) الذي لم يستطع التخلص منه, كان ثرياً وبخيلاً , لدرجة ان حذاءه صار معروفا في بغداد لكثرة رقعه.
فقام برمي الحذاء في الزبالة , لكن احد الجيران وجد الحذاء واعاده لمعرفته تولعه به فقام برمي الحذاء من الشباك فكسر زجاج البيت وحاول الطنبوري التخلص من الحذاء برميه بالبحر فاعاده له صياد فقام الطنبوري برميه فسقط على امراة حامل
فدفع الطنبوري فدية الحامل وقام برميه بالمجاري فاغلقت فعوقب و اراد ان يتركه في الحمام العام وصادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام , وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير , وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق , فلم يبق إلا حذاءا لطنبوري بالطبع لا حاجة للبحث عن السارق فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء
رفع أمره إلى القاضي بتهمة السرقة , فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيد إليه حذاؤه , و قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنه هناك، وأخذ يحفر في الأرض، فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي.
وأقسم لهم أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات , وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته , فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس.
فقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل.
ومن الاحذية المشهورة قبقاب غوار وحذاء ( غريتشوف ) وهذا الحذاء مارس السياسة باعلى صورها عندما نزعه في الامم المتحدة واعترض على شيء لا اعرفه ودق على المائدة ومن ثم حذاء (عبد الوهاب البياتي )الذي اهداه للشاعر نصيف الناصري والتي اعتبره الاخير ارث عظيم ومن الاحذية الجميلة التي لا انساها (كندرة) امراة جميلة علمت على جبين احد اصدقائي والذي لن اذكر اسمه .
والان فان اشهر حذاء دخل التاريخ هو حذاء مدير الاستخبارات في الضفة الغربية العميد توفيق الطيراوي هو من ضرب بحذائه العقيد جبريل الرجوب (مسؤول الأمن الوقائي سابقاً في الضفة الغربية) على وجهه إثر خلاف حاد نشب بينهما في الاجتماع.
واخيرا اسال صديقتي هند خليفات أي لون نستحق من الاحذية على طريقة تلك السيدة الشقراء الستينية صاحبة الجاكيت الطويل من جلد النمر.
royaalbassam@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :