facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




للابد مع " طريخم "

ايمن خطاب
29-10-2007 02:00 AM

يوم امس او ماقبله – لافرق - ثارت مجموعة " طراخم " على تكرار ترشح " طريخم " بدفع من الشيخ ، وتزكيته دورة بعد الاخرى ، لاستحقاق انتخابي دستوري ، وقرروا مناكفة طريخم باعتبارهم " طراخم " ان اوانهم واستحقاقهم ، والثورة تزامنت مع افتتاح مقر انتخابي " لطريخم " وفيما تحضيرات الافتتاح قائمة على قدم " وبسطار " انتهى الحال بجرحى نقلوا لمستشفيات ، فيما تم تكسير سيارات ، لصغار المؤازرين ، وعودوا للصحف لتجدوا صدقية المعلومة .هذه هي انتخاباتنا ببساطة ، اشقاء اجتمعوا بطلب من رب الاسرة ، الغاية تكليف من ادارت الدنيا ظهرها له ، بتولي قيادة دفة المركب ، والمركب للاسف رابض على ذات الشاطيء منذ عام 1989 ، دون حراك لشاطيء اجمل .

اخلتف الجمع وتفرق ، وبدأت المناوشات والمفاوضات ، فيما نحن المستاؤون من الوضع ، نرقب المركب ، وقد اخذ زاوية لا متعة مشاهدة ، للراكب فيها !!

مشكلة الناخب ، ان درايته بسلبية " الطراخم " ، ورفسهم القيم والمباديء استنادا الى الاتكاء على ثقل بسطاء العشيرة ، التي جعلت منهم مطلبا شعبيا لا بد ان نناصره ، لاتشفع له في الرفض ، فهو – أي الناخب - مسخر لبذل الغالي والنفيس في سبيل ايصالهم لمقعد برلماني ، ولا يضيره ما دام عارفا بالنتائج سلفا ، ان كان " طريخم " سيستخدم المقعد النيابي لنوم بعض الوقت ، ذات حاجة جسد ، خلال اربع وعشرين ساعة ، قضيت في متابعة تفريغ " حمل بندورة " في السوق المركزي ، او حتى اثناء ملل مناقشة الموازنة العامة للدولة ، او بيان نيل الحكومة لثقة " طريخم " !.

ومشكلتي على الصعيد الشخصي ، ان طريخم مفروض عليّ – بتشديد الياء – لاعتبارات قانونية ، وقيم اجتماعية واسرية ، التي تقتضي ان ياتيني طارق باب ذات مساء ليقول ( الك والا للذيب ) ؟ فاسارع مجيبا " فلتخسأ كل الذئاب " فيبادر هو بصوت نبرته منخفضه " صوّت لطريخم !! بتشديد كريه على الواو طبعا ، وقتها اقف موقف مراجعة عقلية سريعة ، وابدأ مسلسل التراجع ، عن رجولتي حيال الذئاب ، فأبادر بالقول ، يا عم " طريخم " جاهل ، ولفعله من اسمه نصيب كبير ، فهو علاوة على سوءه في الدروب العامة على صعيد العشيرة ، فهو ايضا " سرسري " فيقول العم ، يا ابن اخي دعنا نجربه ، فننساق وراء العم ودعوته او رجائه - لا سامحه الله – لأكتشف بعد العشرين من تشرين ثاني القادم ، ان التجربة هي الخامسة لي ، بدايتها ، منذ اعترفت بي الحكومات كبالغ وراشد وعاقل ، واستهليت التجربة ، ذات شباب يانع بحمل صورة طريخم ، ووقتها كنت في عمر الزهور ، وها انا اتجاوز سن النضج بقليل ومطالب بذات التجربة ، من خلا ل حمل ذات الصورة ، ولأعيش مسؤولية اتهامي من وزير الداخلية ، ونظيره في التنمية السياسية ، بسوء الاختيار ، وعلى ذكرهما يروادني بالمناسبة شعور ، ترى من سينتخبان ؟؟

ما اعجب له ، ان شخصا مثل اصحاب الدولة " معروف البخيت او عدنان بدران او فيصل الفايز او عبدالرؤوف الروابدة او عبدالكريم الكباريتي او فايز الطراونة وربما زيد الرفاعي ومضر بدران واحمد عبيدات ، مضطرون لخطاب منمق غايته نيل ثقة " طريخم " بعد فرز صناديق وتشكيل حكومة واستعدادها لنيل الثقة ، والعجب مرده انه فيما كان هؤلاء ذات زمان رجالات دولة وما زالوا ، كان بعض الطراخم " باعة رمان " على طريق جرش – عمان وبالعكس ، وربما هم من طلوا الرمان بالحمرة ، في سياق مخالفة صحية ... أي زمان هذا ؟؟

استنادا لما يجري قررت الثورة على المعطيات ، وان اتبع القناعة وابحث عن المسيس الذي تتفق رؤاه مع تطلعاتي وطموحاتي ، وفي خضم البحث عنه ، وجدت نفسي اصطدم بعائق الوراثة العشائرية حتى على الصعيد السياسي ، فمن فشل في انتخابات البلدية ، زكاه التنظيم للنيابة ، وحمّل فشله لارهاصات وتدخلات حكومية ، ولم يخطر ببال التنظيم ، ان رفضي لهذا المسيس رفض للتوريث ، اذا ما اخذ بعين الاعتبار ان والده ، كان ذات يوم نائب في البرلمان ، وهو للان عضو فاعل في التنظيم !!

من اجل ذلك كله ، قررت المشاركة بالعرس ، ولن انتقد رداءة " المطبقانيات " الموزعة على " المعازيم " او اتهم ذوي العريس باللجوء " لللحم المجفف " في الموائد ، ولن انتقد " الفاردة " لاعتمادها على سيارات " اللادا المهررة " بعيدا عن مستوى وجودة الصانع الالماني " مستر بنز " .

اخيرا ، لطريخم اقول ، قدري ان اسير معك للمرة الخامسة وساحمل صورتك وامضي قدما بها ، لانك المشعل الوضاء القادر على اطفاء نور اعتقدت ذات صفاء ذهني ، انه موجود في داخلي ، وساؤنب نفسي على سماحها للعقل بمجرد التفكير بالاطاحة بك ، لسبب بسيط انك " طريخم " الهادي وانا المهتدي – بضم الميم – بظلمتك وجهلك وسوء افعالك !!

2 من 2

Ayman65jor@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :