facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دفاعا عن الفرح والثورة


فريهان سطعان الحسن
09-07-2012 04:31 AM

شاءت الظروف أن يتزامن مهرجان جرش مع أوقات عصيبة يشهدها العالم العربي، وتحديدا في سورية التي يجري نهر الدم في شوارعها.
ولعل هذا ما دفع بعضهم إلى المطالبة بإلغاء المهرجان، لأنهم يعتقدون أن الرقص والغناء لا يستويان مع الموت والعذاب والنزيف الذي يجري في الحبيبة سورية..
ومع ذلك، هناك من يرى أن الحياة لا تتوقف، ومن حق الناس أن تفرح وتحزن وتغضب وتستمتع، وتبكي وتضحك، وتختبر جميع مشاعرها.. فذلك لا يتعارض، مع مشاعر التضامن مع آلام الشعب السوري وثورته المظفرة.
المواطن البسيط العفوي لا يحتاج لوسيلة إثبات يعبر فيها عن تأكيده لمواقفه القومية والإقليمية، التي قدمها على مر العقود الماضية، واستطاع من خلالها التعبير فعلا عن تضامنه من القضايا العربية.
ولو أردنا أن نستذكر دعمه المادي والمعنوي ومواقفه المساندة لصمود شعوب المنطقة، لطالت القائمة. وصورة قوافل الغذاء والدواء التي كانت تنطلق من بوابات المساجد باتجاه العراق الجريح، بعد تعرضه للقصف الأميركي مطلع تسعينيات القرن الماضي، ما تزال حاضرة في الذاكرة، ومحفورة في الوجدان.
كما أننا لا ننسى أبدا رابطة الدم واللحمة التي تربطنا بشقيق القلب الفلسطيني، الذي سعينا بكل ما أوتينا من قوة لدعم صموده، فيما ظلت قوافل الخير حبلا موصولا مع قلوب الأشقاء العرب والمسلمين، وهي التي لن تنقطع ما دام قلب الأردنيين ينبض بالخير والأمل.
إقامة المهرجان لا يعني أننا ندير ظهورنا عن الموقف الرافض لسفك الدماء في سورية.
وليس كل من يذهب لحضور الفعاليات الثقافية والفنية بعيدا كل البعد عن أشقائه في سورية، أو لا يشعر بمعاناتهم وآلامهم، أو يرقص على جراحهم أو يستهتر بدمائهم.
أبدا، فللصورة وجه آخر، يتمثل في رغبة الناس أخذ جرعة من الحياة، من أجل مقاومة الشدائد. ثم إن حشر إنسان في زاوية ودفعه إلى البكاء والحزن لن يفيد أي قضية. الذي يفيد قضية الشعب السوري المكافح هو إنسان مبتهج يعشق الحياة، ويعلم علم اليقين أن الثورة السورية هي صفحة مشرقة من صفحات الحياة التي ستحياها الأجيال المقبلة بكل حب وفرح.
ندرك أن الإنسان لم يعد باستطاعته أن يفرح ويبتهج من قلبه في غمرة مشاهد القتل والتذبيح والإفناء الجماعي، لذلك بات يبحث عن فسحة أمل تجدد فيه الشغف بأن نصر السوريين قد حان، وأن لحظة الفرح العظيمة قد حانت، وأن مهرجاننا بانتصار الشام سيكون عما قريب.
f.alhassan@alghad.jo


الغد





  • 1 اردني صاحي 09-07-2012 | 06:17 AM

    يا حجة فريهان الرقص والغناء بماذا سيفيد الشعب الاردني المطحون وبماذا سيفيد الشعب السوري المذبوح انا اعارض مهرجان جرش لاسباب دينية واخلاقية ووطنية وقومية وانسانية فعن اي فرح تتحدثين

  • 2 محمود الخطيب 09-07-2012 | 11:20 AM

    شكرا لك اخت فريهان على هذا الموضوع ولكن لي وجهة نظر مختلفه معك من غير المنطق ان ندير ظهورنا لما يحدث وان نحتفل ونرقص وفي نفس الوقت اهلنا يقتلون كل يوم نرى من الصور اليشعه من قتل اطفال واغتصاب نساء فهل من المعقول ان نحتفل ونغني في ظل هذه الظروف ؟ هذا لو اردنا ان نهمل ايضا ما يحدث داخل اردننا الحبيب من اوضاع مترديه فهل برأيك حالتنا كأردننين من جميع النواحي النفسية والاقتصادية والفكرية جاهزه لهذا المهرجان ؟ وشكرا لك مرة اخرى راجيا ان تتقبلي وجهة نظري

  • 3 اردنية 09-07-2012 | 02:45 PM

    يا اختي عزاء وفرح لا يجوز في وقت واحد

  • 4 طالب جامعة 09-07-2012 | 02:46 PM

    اغلب الشعب الاردني ضد هذا المهرجان

  • 5 نجاة 09-07-2012 | 02:48 PM

    إقامة المهرجان اكبر عار على الشعب الاردني

  • 6 حلواني 09-07-2012 | 02:50 PM

    لأنهم يعتقدون أن الرقص والغناء لا يستويان مع الموت والعذاب والنزيف الذي يجري في الحبيبة سورية..وانتي يا ست فريهان الا تعتقدي ذالك ..اسفي

  • 7 نبيل 09-07-2012 | 02:52 PM

    نعم ان الحكومة والقائمين على هذا المهرجان هم السبب وانتم من يصفق لهم اختي ويبرر لهم

  • 8 عمر الشريف 09-07-2012 | 03:45 PM

    انت الفرح ايتها الساحرة.....

  • 9 احمد السلايمه 09-07-2012 | 06:49 PM

    مقال ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :