الحياري ل"راديو صوت المدينة" : عمون كانت رائدة في متابعة الشأن الانتخابي منذ البداية ، وأداء الوسائل الإعلامية كان جيداً
04-11-2007 02:00 AM
عمون - استضاف البرنامج اليومي " صوتك أمانة " والذي يبث يوميا في الساعة الثانية عبر أثير راديو صوت المدينة 88.7الخميس الماضي الزميل سمير الحياري رئيس تحرير وكالة عمون الإخبارية ، حيث تمحور حديث الحلقة عن دور الإعلام في الانتخابات النيابية وتزايد التغطية الإعلامية لانتخابات ال 2007 ودخول الوكالات الالكترونية كلاعب أساس ومؤثر وأشار الزميل سمير الحياري في حديثه للبرنامج الذي يعده الزميلان أرشيد العايد ووائل الجرايشة إلى أن " أداء وسائل الإعلام كان جيدا خلال الفترة الماضية من التغطية الإخبارية لكل ما يجري على الساحة الانتخابية، فالصحف المحلية جميعها ووسائل الإعلام سواء المواقع الالكترونية أو غيرها استطاعت خلال الفترة الماضية أن تقدم صورة حقيقية لما يجري على الساحة الانتخابية من حراك انتخابي. وأضاف الحياري في موقع آخر من المقابلة إلى أن موقع عمون كان رائدا في متابعته منذ البداية للشأن الانتخابي في المملكة ، أمام عن دور الشباب فقد قال الحياري " أن المساحة الشبابية التي يتحرك بها مساحة ممتازة ومفتوحة بصورة كبيرة هذه المرة وللشباب دور كبير في هذا الأمر ".
وفي أجزاء البرنامج استضاف البرنامج الزميل جهاد المنسي من صحيفة الغد للحديث عن دور الإعلام في الانتخابات والزميل راكان السعايدة من صحيفة الرأي للحديث عن النشاط الانتخابي الخاص بالنساء في محافظة العاصمة ، واليكم أعزائنا القراء حلقة البرنامج كاملة :
مستمعينا أهلا بكم في برنامجكم اليوم صوتك أمانة الذي يرصد لكم المشهد الانتخابي قي كافة محافظات المملكة ويغطي مختلف النشاطات في الحراك الانتخابي من مرشحين وناخبين سيدات ورجال وشباب.
........
نتناول في حلقة اليوم دور الإعلام في الانتخابات النيابية وقبل أن نبدأ مع ضيوفنا للحديث عن هذا الموضوع نستمع وإياكم إلى هذا التقرير بصوت الزميلة لينا الطراونة.
""""""""""""" يعتبر الإعلام أداة تغيير أساسية في المجتمع حين يكون واضحا وشفافا وجريئا وذا مصداقية ، وهو يعبر دائما عن نبض الشارع أينما وجد من خلال فهم الحقائق وبسطها للجمهور ، بل أن الإعلام يساهم في تشكيل الرأي العام وفي كثير من الأحيان يكون المحرك الأساسي لهم حين يتسلل إلى عقولهم من خلال التحليل والمناقشة وضروب الإقناع ، فكان لزام على الإعلام أن يكون على درجة عالية من المصداقية والحرفية والمهنية حتى يتمكن من تقديم دوره على أكمل وجه ، ومن أعلى درجات النزاهة والحيادية تقديم المعلومة الصحيحة الواضحة لبلورة أفكار الناخبين بشكل سليم ، فشريان الإعلام هي الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.
إن المتتبع للإعلام الأردني يلاحظ التطور الحاصل في أدواته وتقنياته وحتى مساحة الحرية المعطاة له والتي وصفها جلالة الملك عبد الله الثاني بأن " سقفها السماء ".
إن الانتخابات النيابية لهذا العام قد حصل فيها تورم في التغطية الإعلامية ، حيث أن هنالك سيلا جارف من الوسائل الإعلامية المختلفة تسعى من اجل بسط الحقيقة أمام المتلقين ومحاولة تقديم الأفضل لهم ، وان إغراق السوق الإعلامي على كافة أشكاله ببضائع المرشحين وأحوالهم يسهل كثيرا على المواطنين اختيار الأكفأ لذلك المقعد المنتظر تحت قبة البرلمان ، خصوصا إذا ما علمنا أن ظاهرة دخيلة أخذت تسبح على ارض الواقع تسمى " المال السياسي " ، وهنا دور الإعلام أن يكون واعيا لهذا الأمر ويحدد مؤشرات السقوط والنجاح في اختبار الانتخابات ، وما كثافة التغطية الإعلامية إلا ويساهم بشكل أو بآخر في اختيار المرشح الأصلح لكرسي النيابة.
وفي نظرة سريعة على إعلامنا المحلي ، فإذا ما تكلمنا عن الصحف اليومية فقد أبرزت الصحف ومنذ يوم التسجيل صفحات خاصة بالانتخابات النيابية وفردت العديد من المواضيع التي تخص الانتخابات وذلك من اجل إيصال القارئ إلى رؤية كاملة عن المشهد الانتخابي ، أما الإعلام المرئي فنجد أن فضائيات خاصة أردنية دخلت السوق وأخذت تلعب دورا إعلانيا في الغالب وهو يساعد أيضا في إظهار صورة المرشح ويساعد الناخب على التقييم وتشكيل انطباع عنه.
أما عن الإعلام المسموع فدخلت الإذاعات الخاصة لعبة الانتخابات من خلال التغطيات والمتابعة الميدانية والمباشرة للمشهد على ارض الواقع من خلال قراءات المراسلين .
مع هذا التطور الإعلامي والتقدم الذي حصل للإعلام الأردني على مستوى القطاع العام والخاص وان كان القطاع الخاص أكثر انفتاحا ، يتضح جليا دخول الوكالات والصحف الالكترونية باب الساحات الانتخابية والتحدث بها بكل حرية وصراحة بل حتى أن بعض الوكالات الالكترونية أصبحت لاعبا أساسيا ومهما ومؤثرا .
كل ذلك يساهم في توفير اكبر قدر ممكن من المعلومات عن جميع المرشحين ليستطيع الناخب تحديد البوصلة الانتخابية الخاصة به ، رغم أن هنالك تراوحا في المسؤولية بين وسائل الإعلام في الحيادية ، وفي هذا الصدد ذكر الكاتب موفق المحادين في مقالة له اليوم في صحيفة العرب اليوم أن الفرق بين الصحافة الحزبية والصحافة المحترفة هو أن الأولى تعبر عن تصورات إيديولوجية واحدة سواء في تعليقاتها وتغطيتها العامة أو في الزوايا المخصصة لكتابها ، فيما تتسم الصحافة المحترفة بالتنوع ، وقال انه يأخذ مظهرين " المظهر الأول بتنوع كتاب الزوايا وتباين منظوراتهم وأفكارهم وتحليلاتهم ، أما المظهر الثاني فيتميز بموضوعية تناول الأخبار والأحداث والتحقيقات المختلفة والحرص على إظهار الآراء المتعددة إزاء أية قضية ، وأهمية ذلك لا تنبع فقط من تحري الحقائق والتعددية بل من حماية الصحيفة نفسها من أن تتحول إلى منبر منحاز لجهة بعينها حيث غالبا ما تتحول التعليقات والتغطيات إلى إعلانات غير مباشرة قد تكون مدفوعة من جهات محلية أو خارجية . "
أما عن تزايد التغطية الإعلامية في هذا العام للانتخابات النيابية فذكر موقع حماية وحرية الصحفيين على موقعه الالكتروني عبر بوابة الرصد البرلمانية الخاصة بالانتخابات " إن تغطية الانتخابات البرلمانية بتخصيص هذا النوع من الصفحات الخاصة بالانتخابات يعد إيجابياً، ويتيح للقارئين من جمهور الناخبين إمكانية الاطلاع على الحراك الانتخابي بشكل عام في كافة المناطق والمدن، كما يتيح لهم التأمل بالمعلومات التي تظهر على صفحات واحدة يستطيع خلالها المقارنة بشكل أفضل وأسهل"""""".
أهلا بكم من جديد ويسعدنا أن نرحب بضيفنا الزميل سمير الحياري رئيس تحرير وكالة عمون الإخبارية ، آهلا وسهلا بكم سيدي في برنامج " صوتك أمانة " على أثير راديو صوت المدينة.
سمير الحياري : أهلا بكم وشكرا على الاستضافة.
صوت المدينة : بداية نود أن نسأل عن تقيمكم عن أداء وسائل الإعلام في تغطية النشاطات الانتخابية؟
سمير الحياري : أداء وسائل الإعلام كان جيدا خلال الفترة الماضية من التغطية الإخبارية لكل ما يجري على الساحة الانتخابية ، فالصحف المحلية جميعها ووسائل الإعلام سواء المواقع الالكترونية أو غيرها استطاعت خلال الفترة الماضية أن تقدم صورة حقيقية لما يجري على الساحة الانتخابية من حراك انتخابي سواء من خلال قراءتها للمشهد الانتخابي خلال قراءتها ل اللافتات و اللوحات الإعلانية و الصور وما شابه ذلك و إلى ما يجري في المقرات الانتخابية و الجولات الانتخابية كما أنها أشرفت بصورة مباشرة على مناقشة كل القضايا المتعلقة بالمسالة الانتخابية و ما يتعلق أيضا بالمرشحين أنفسهم و اتجاهاتهم السياسية و ما إلى ذلك من القضايا ذات الاهتمام المباشر في المواطنين .
صوت المدينة : كيف ترى المساحة الشبابية التي يتحرك بها الشباب في وسائل الإعلام للمشاركة في تغطية هذا الحدث الوطني الهام؟
سمير الحياري : المساحة الشبابية مساحة ممتازة ومفتوحة بصورة كبيرة هذه المرة وللشباب دور كبير في هذا الأمر ، نستطيع القول أن الصحف المحلية الرئيسية زائدا المواقع الكترونية زائدا التلفزيونات المحلية أعطت الشباب فرصة ممتاز هذه المرة لكي يعبروا عن أنفسهم من خلال تغطية الانتخابات و من خلال مناقشة الآراء ومن خلال كل ما يجيش في نفوسهم من أفكار ومن مقالات ومن تعبيرات ممكن أن تخدم القضية الشبابية ونخدم القضية الانتخابية أيضا.
صوت المدينة : برزت الصحافة الالكترونية في الأردن وأخذت مكانها إلى جانب الوسائل الإعلامية الأخرى ، كيف تقيم أدائها ومدى الإقبال للتفاعل معها ؟
سمير الحياري : أداء المواقع الالكترونية كان أداء جيدا هذه المرة ، ففي الانتخابات الماضية لم تكن المواقع الالكترونية لها أي صدى أو دور في الأردن ويستطيع المشاهد أو القارئ للمواقع الالكترونية أن يشاهد الكثير من المواقع التي اهتمت بالشأن الانتخابي و" موقع عمون " كان رائدا في متابعته منذ البداية للشأن الانتخابي في المملكة ولا ندعي ذلك في تغطية الأخبار الانتخابية والاهتمام بصورة كبيرة بكل ما يجري على الساحة الانتخابية سواء كان من الناحية السياسية أو من خلال قراءة اللافتات واللوحات ونشاطات المرشحين وما شابه ذلك .
صوت المدينة : الزميل الأستاذ سمير الحياري رئيس تحرير وكالة عمون الإخبارية شكرا جزيلا لك
.............
أهلا بكم من جديد
صوت المدينة : مستمرين معكم في برنامج صوتك أمانة ومناقشتنا لموضوع دور الإعلام في الانتخابات النيابية مستمرة ويسعدنا أن ينضم إلينا الزميل جهاد المنسي الصحفي في جريدة الغد ، أهلا وسهلا بك زميل جهاد
جهاد المنسي : أهلا بيك .
صوت المدينة : بداية وأنت مراقب ومتابع للنشاطات الانتخابية كيف ترى التغطية الإعلامية في وسائل الإعلام وتفاعلها مع هذا الحدث الهام؟
جهاد المنسي : اعتقد أن التغطية الإعلامية في الوقت الحاضر تشمل العديد من الجوانب / الجانب التثقيفي والتوعوي في العملية الانتخابية والحث على ظروف الانتخابات والتوجه إلى صناديق الاقتراع وهذا جانب مهم للإعلام بهذه الأوقات سيما وان الانتخابات باتت على الأبواب ولم يتبقى سوى تسعة عشرة يوما للمشاركة في الانتخابات.
أما من حيث المشاركة الإعلامية متفاوتة طبعا فهنالك صحف وإذاعات وحتى التلفزيونات المحلية والأخرى الخاصة بدأت في التوعية مبكرا وهنالك صحف ارتأت أن يكون هناك تأخير في هذا البرنامج ولكل منهم أسبابه الموضوعية.
صوت المدينة : أحيانا تميل التقارير تجاه مرشح أو آخر بشكل مقصود أو غير مقصود ، هل وقع الإعلام الأردني في هذا المطب وما هو اثر ذلك على مسير الدعاية الانتخابية؟
جهاد المنسي : حتى نكون واضحين وموضوعيين بان بعض الإعلام يقع في هذا الأمر و هو أمر غير مهني و غير دقيق و اعتقد بان هنالك بعض الانزلاقات تمت هنا أو هناك و هذا يخرج الإعلام عن الحيادية و الموضوعية و الشفافية التي يجب أن يتحلى بها الإعلام الأردني لكي يستطيع أن يكون مراقبا للعملية الانتخابية ومراقبا لمجرياتها قبل التوجه إلى صندوق الاقتراع و أثناء ذلك و حتى بعد الانتخابات و إعلان النتائج .
صوت المدينة :ماذا عن توجه الشعارات الانتخابية للهم الشبابي ؟
جهاد المنسي : بكل موضوعية وأريحية ضمير أقول أن مرشحي مجلس النواب الخامس عشر لم يقدموا شعارات أو لم يقدموا برامج انتخابية واضحة و حلول ناجعة و لذلك لا استطيع أن أجيب عن هذا التساؤل على كافة المرشحين و لكن هنالك مرشحين حقيقة تحدثوا عن الموضوع الشبابي و عن وقائع و عن حلول يمكن تطبيقها على ارض الواقع، فنحن لا نريد أن نحلم فهناك وقائع ومجريات على الأرض تحدد الوقائع فالشعار الحالم لن يفيدنا بشيء.
صوت المدينة: لماذا لم يقدم المرشح الشعارات الناجحة ؟.
جهاد المنسي : اعتقد أن المرشح في انتخابات البرلمان الخامس عشر كما هو في انتخابات المجلس الرابع عشر حيد نفسه عن موضوع الشعارات لأنه بات يعلم أن في كثير من المواضيع التي يمكن أن يطرحها مثلا عندما يتحدث مرشح عن مشكلة الفقر أو البطالة فهي مشكلة دولة، فيجب أن يتحدث عن آلية معالجتها و رؤيته لحلها، يجب أن يضع آليات و خطط عملية لها حتى أتمكن كناخب أن أحاسبه على هذا الشعار أو على هذا الجانب من الشعار.
و لذلك الكثير من المرشحين آثروا أن يبتعدوا عن موضوع الشعارات و اتجهوا إلى الموضوع الخدمي وهذا حث الناس إلى الانتخاب إلى الاسم ووضع الاسم بشكل بارز و من ثم اسم الدائرة و الموقع.
صوت المدينة : الزميل جهاد المنسي من صحيفة الغد شكرا جزيلا لك.
جهاد المنسي : عفا عفا يا سيدي
.....................
أهلا بكم من جديد
صوت المدينة : متواصلين معكم في برنامج صوتك أمانة على أثير راديو صوت المدينة لنضعكم في آخر مستجدات الشأن الانتخابي، ونتناول الآن النشاط الانتخابي الخاص بالنساء في محافظة العاصمة ، وللحديث عن هذا الموضوع يسعدنا أن نستضيف الزميل راكان السعايدة الصحفي في جريدة الرأي.
صوت المدينة : أهلا وسهلا بك زميل راكان في برنامج صوتك أمانة.
راكان السعايدة : أهلا بك .
صوت المدينة: بداية كيف تقيم النشاط النسائي في الدعاية الانتخابية؟
راكان السعايدة : الملاحظ أن الدعاية الذكورية أكثر منها حضورا من النسائية رغم محاولات النساء فرض جو ومزاج إعلامي دعائي في العاصمة لكن يبدو أن كثرة المرشحين الذكور دفعتهم أو ساعدتهم في حجز مساحات واسعة من المساحات الإعلامية والدعائية ، وقلة عدد المرشحات أيضا ساعد في أن نسبتها من الدعاية والأجواء العامة الدعائية جاءت شبه متواضعة وبالتالي النشاط الذكوري لافت للنظر أكثر منها عند السيدات.
صوت المدينة: كيف ترى مستوى التفاعل مع النشاط النسائي مع باقي شرائح المجتمع؟
راكان السعايدة : بتقديري أن التفاعل يكاد يكون معدود ولنكون واضحين وأمينين في نقل ما يجري ، فالقطاع النسائي واضح انه قطاع غير منظم في التعامل مع معركة الانتخابات النيابية والدليل أن المرشحات في دائرة معينة تجد أربعة مرشحات سيدات ، هذه ديمقراطية لمن تجد لنفسها الكفاءة أن تخوضها لكن القطاع النسائي يتهم القوانين ويتهم الأنظمة بأنها كانت عاملا ومحفزا في قله إعطاء الفرص لها ، فالأصل أن تنظم نفسها من خلال الاتحاد النسائي ومن خلال الفعاليات النسائية المؤسسية والمنظمة لكن الانطباع العام أن المرأة تدور في فلك ضيق وغير منظم وبالتالي تعاملها مع الانتخابات ليس تعامل منظم وهي عبارة عن قرارات فردية غير مستندة على أسس ودراسات سوق للفرص
صوت المدينة : سيدي لماذا التفاعل معدوم ، هل لعدم الثقة في المرشحات أم لقلة سعي الاتحادات والجمعيات النسائية ؟
راكان السعايدة : تجربة السيدات في مجلس النواب السابق كانت محبطة جدا وبالتالي ما عادت محمسة لانتخاب المرأة - أنا شخصيا - غير متحمس لانتخاب سيدات فالسيدات في مجلس النواب الماضي كان أدائهن ضعيفا ودون المستوى ولم يعطي صورة حقيقية للمرأة الأردنية إطلاقا.
الآن هذا انعكس في الرؤية واتجاه الانتخابات في المجلس الخامس عشر ماعاد في الحافز لمنح المرأة فرصة أخرى أو التركيز عليها أكثر والاهتمام فيها ومنحها الصوت إطلاقا.
إلى جانب انه وبتقديري لن تخرج سيدة من العاصمة إلى مجلس النواب وأنا أتفاجئ عندما انظر إلى القوائم من الدوائر من الأولى حتى السابعة أن المرشحات وبكثرة لا يوجد مرشحة لدائرة طرحت نفسها داخل دائرة واحدة وبالتالي يمكن للقطاع النسائي أن يساعدها في الحصول على كم عال من الأصوات.
فالدائرة الثالثة أربع سيدات، والدائرة السادسة مثلا ست سيدات عدد أصوات في الدائرة الثالثة مائه وثلاثة وستين ألف صوت بينما السادسة حوالي سبعة وثمانين ألف هذا لا يعطي إطلاقا المرأة الفرصة في الوصول إلى البرلمان بالعاصمة ، من ستحصل على كرسي البرلمان ستكون من الدوائر قليلة عدد الناخبين وبالتالي من المناطق التي لا يتجاوز عدد الناخبين فيها من أربعة عشر إلى عشرين ألف وممكن أن تكون نسبة الناخبين الذين أدلو بأصواتهم نصف أو أكثر أو اقل قليل بالتالي الإقبال على الترشيح النسائي له علاقة بإبراز الشخصية النسائية دعائيا وليس بحثا عن الوصول البرلمان بقدر ما هو إظهار هذا الاسم وبان المرشحة سيدة فاعلة تقدر هذه الانتخابات رغم أنها تعلم تماما أن فرصتها في البرلمان ضعيفة لتقدم نفسها كشخصية سياسية أكثر واجتماعي، فهي قد تطمح أن تكون محافظ أو أمين عام وزارة ففرصته في البرلمان أن تقدم نفسها كشخصية سياسية واجتماعية.
صوت المدينة: هناك عراقيل اجتماعية قد تواجه المرأة ؟ هل تعتقد انه يمكن للمجتمع أن يتجاوزها ؟ وكيف للمرشحة أن تتخطى هذه النقطة ؟
راكان السعايدة : أنا بتقديري أن المسالة ليست بين يوم و ليلة ، فانا ألاحظ الآن انه في هذه الانتخابات في بعض الدوائر خارج العاصمة تم اجماعات على سيدات ، زميلة صحفية في منطقة عجلون قد تكون لها فرصة ذهبية فعشيرتها قد أجمعت عليها .فالمفاهيم بدأت تتغير ليست بالسرعة التي يتمناها البعض و لكن التدرج في تغيير الوعي و إعادة إنتاج وعي مجتمعي مختلف يعطي المرأة الفرصة، اعتقد الآن انه جيد لكن ليس بالمستوى المطلوب، لكن أنا شخصيا متفائل من أن النظرة قد تتغير بالمستقبل و الدليل أن المجتمع خارج العاصمة والمجتمع العشائري التقليدي المحافظ بدا يتقبل فكرة أن تكون المرأة مرشحة و نائب في البرلمان و بالتالي إذا انتبهنا للأرقام حوالي 230 سيدة 20 منهم في العاصمة بمعنى أن 200 سيدة يخضن الانتخابات خارج العاصمة في المحافظات و القرى و الاقضية البعيد ة عن العاصمة والتي لازالت تركيبة المجتمع فيها محافظة، بدا يتقبل لكن هل هذا التقبل يصل إلى درجة الدفع باتجاه تحقيق فوز لسيدة أو منحها مقعدا، هذا يحتاج إلى بعض الوقت.
صوت المدينة : الزميل راكان السعايدة الصحفي راكان السعايدة من صحيفة الرأي شكرا جزيلا لك.
............................
صوت المدينة : مستمعينا إلى هنا ختام حلقتنا لهذا اليوم من برنامج صوتك أمانة عبر أثير راديو صوت المدينة وقبل الختام يسعدني أن أتقدم بالشكر لضيوفنا الكرام الزميل الأستاذ سمير الحياري رئيس تحرير وكالة عمون الإخبارية والزميل جهاد المنسي الصحفي في جريدة الغد والزميل راكان السعايدة الصحفي في جريدة الرأي وهذه تحية مني أنا محمد عمر ومن الإعداد الزميل أرشيد العايد مدير دائرة الأخبار والزميل وائل الجرايشة.
ومن الهندسة الإذاعية مراد الجازي .
في أمان الله ...........
.....................................................................................
النص والخبر من راديو صوت المدينة والصورة للزميل سمير الحياري.