" الشرق الاوسط" تحتفل بتخريج الفوج الثالث لطلبة البكالوريوس
11-07-2012 06:34 PM
عمون -احتفلت جامعة الشرق الاوسط اول من أمس بتخريج الفوج الثالث من طلبة البكالوريوس والبالغ عددهم نحو 300 طالب وطالبة في مختلف التخصصات.
وحضر الحفل، الذي رعاه رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي، عدد من رؤساء الجامعات الاردنية، وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي ،والملحقين الثقافيين، وعدد من الشخصيات الاكاديمية والسياسية والاقتصادية، وأهالي الخريجين.
وشدد الدغمي في كلمته على تحقيق النجاح تلو النجاح على صعيد الوطن، وقال :" الأردنّ مظلتنا وهوانا وحبُّنا، يشهد كُلَ صباحٍ مزيداً من التقدم في مجال الإصلاح للوصول الى حياة ديمقراطية تفتقر اليها حتى بعض الدول المتقدمة".
وقال إن ما تحقق من انجازات في مجال الإصلاحات الشاملة لَيُعَدَّ مفخرةً في السنتين الأخيرتين، وهما السنتان اللتان شهدتا هبَّة الربيع العربي، فكان ربيعنا زهراً وَفُلاً، ومحبةً وتسامحاً وانجازاً وإصلاحاً، وحواراتٍ، في حين كان ربيع غيرنا، حسراتٍ وآهاتٍ ودماً وجراحاً.
من جهته، عرض رئيس مجلس الأمناء الأستاذ يعقوب ناصر الدين لاستراتيجية الجامعة التي التي اعتمدت التميز خيارا لها، فسخرت كل إمكاناتها لتعميق المعرفة لدى منتسبيها، باعتبارها قوة للبقاء والنماء والرقي، مبينا أن ذلك جاء انطلاقا من فهم إدارة الجامعة لحاكميّة الجامعات التي هي منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق جودة وتميز العمليات والمخرجات.
وحازت الجامعة على مراتب متقدمة في تقييمات عالمية ،على غرار مجلة فوربس الأميركية التي صنفت "الشرق الاوسط" في المركز الأول محليا على مستوى الجامعات الخاصة في مجال إدارة الأعمال – الدراسات العليا ، و19 عربيا، في قسم الإدارة السياحية. كما حازت في دراسة للاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مركز إضاءة للدراسات السياحية على تصنيف أفضل جامعة في دعم البحث العلمي في المملكة".
وأنتهز ناصر الدين المناسبة، ليحث الشباب على المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية المقبلة، كونها ستكون بوابتهم نحو المشاركة في صنع القرار، وعدم التردد في الانخراط في العمل الحزبي الذي يتبنى المصالح الوطنية أجندة له، والتخلص من عبء الخوف الذيقال أننا "لا نعفي أنفسنا من مسؤولية تراكمه على كواهل أجيال الشباب".
وفي هذا الصدد، دعا القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة الخريجين إلى الاخلاص والوفاء لأمتهم ووطنهم ، وقال :"أنتم قادةُ تغييرٍ حقيقيون تمضون نحو مدارجِ الرُقي بعد أن تَسلحتْم بسلاحِ العلمِ والإيمان، وتَحصّنتْم بالمعرفةِ والثقافةِ، وتعلمتْم في مدرسةِ المجتمعِ نُظُمَ التعايش والمشاركة والأعراف والتقاليد، تحملون رايةَ التغيير بنفوسٍ مفعمةٍ بالأملِ والانتماء والوفاءِ لهذا الوطنِ"
وفي كلمة الخريجين، اكد الطالب أيهم الشولي ان الكوكبة الجديدة من أبناء هذا الوطن ستسهم في البناء "بخطى واثقة راسخة كالجبال الراسيات مليئة بالحب والتسامح والعطاء والعمل والامل لغد افضل".