عمون - ادانت نقابة المعلمين فرع الكرك الاحداث التي جرت الاسبوع الماضي في جامعة مؤتة وتخللها أعمال عنف وشغب واسعين.

ودعت في بيان اصدرته مساء السبت كل مؤسسات الوطن الرسمية والأهلية والمدنية للتعاون والتنسيق فيما بينها لمعالجة ظاهرة العنف على امتداد المملكة.

وقالت النقابة انه "انطلاقا من واجبنا كمؤسسة تربوية ومؤسسة مجتمع مدني تهتم بالشأن العام بما يخدم المصلحة العليا, فإننا في نقابة المعلمين فرع الكرك ندين أعمال الشغب المؤسفة التي حدثت خلال الأسبوع الماضي في حرم جامعة مؤتة, مؤتة الخير والعطاء,الصرح العلمي الثقافي الهام , الذي خرّج العديد من القيادات والكفاءات العلمية ويشهد لها القاصي والداني بدورها في رفعة المسيرة التنموية في الوطن".

وأضافت النقابة " ولأن هذه الجامعة تعتبر رافدا أساسيا في كل مجالات التنمية كان لا بد لنا كفرع نقابة المعلمين في الكرك من موقف حق يعيد الأمور إلى مسارها السليم في مؤتة البندقية والقلم".

وحثت جميع الأطراف إلى التهدئة ووضع مصلحة الجامعة والطلبة والوطن أمام أعينهم والابتعاد عن كل ما يؤثر على سير العملية التعليمية في مؤتة وإذ ندعو الجهات المسؤولة لمعالجة المشكلة وتطبيق تعليمات النظام الداخلي للجامعة على المتسببين لتكون رادعا لكل من تسول له نفسه تكرار هذه الإحداث الغريبة على عاداتنا وتقاليدنا.

وايدت النقابة الحملة التطوعية التي أطلقها طلبة جامعة مؤتة وأكاديميوها تحت عنوان " كلنا مؤتة " وقالت " نشكر أصحاب هذه المبادرة على جهودهم العظيمة وحرصهم على مصلحة جامعتهم ومصلحة الوطن وندعو الجميع للمشاركة معهم والوقوف يدا واحدة لإظهار الوجه الحق لمؤتة الأمل والمستقبل وندعو كل الأطياف للمشاركة في هذه البادرة الطيبة والعمل على استمرارها, كما نؤكد أننا سنشارك بكوادرنا وطاقاتنا في هذه الحملة, لنشكل حالة لحمة وطنية ضد كل الظواهر الغريبة على مجتمعنا ولنعيد للوطن وجهه الحقيقي النابع من شرعنا وعرفنا".

ختمت النقابة بيانها بالقول " فلنكن على قدر المسؤولية أفرادا ومؤسسات وندعم هذه المبادرة وكل المبادرات الخيّرة لنبذ العنف والقضاء عليه".