facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ضيف كريم في بلد كريم


خالد سلمان القضاة /قطر
04-11-2007 02:00 AM

زيارة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة – إلى الأردن؛ ليست مجرد زيارة عادية. فهذه الزيارة، مهما كان الهدف منها، هي خطوة مهمة جدا وفي الاتجاه الصحيح، وتدل على سماحة وأصالة وحكمة القيادة القطرية الرشيدة، التي يدير دفتها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني – أمير دولة قطر – يحفظه الله. وهي زيارة يجب أن لا نفهم منها، مهما حاولت (أقلام التدخل السريع)، إلا أنها بادرة تعكس الصورة الحقيقية لإخوتنا في دولة قطر الشقيقة. ونتمنى خالص التمني، أن تَجُبّ هذه الزيارة كل ما عمل على تعكير صفو العلاقات القديمة الجديدة بين الشعبين الشقيقين، وفي مقدمتها، العلاقة المميزة بين الأسرة الهاشمية الكريمة، وأسرة آل ثاني الكرام. وإننا، أردنيين وقطريين، معززين ومكرمين في بلدينا، نبتهل إلى البارئ عز و جل، أن يلهم القيادتين في البلدين الشقيقين، كي نرى نقاطا خضراء على حروف خضراء، يضعها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لتخرج بها صفحة بيضاء خضراء، بين المملكة الاردنية الهاشمية ودولة قطر.لست هنا أكتب نقلاً عن غيري، ولا أكتب على أساس (الفزعة)؛ وإنما هي كلمة حق، ومن واقع عشر سنوات قضيتها في دولة قطر، هذه البلاد العامرة بقيادتها الحكيمة وحكومتها الحصيفة وأهلها الطيبين، الذين، جميعاً، لا يخفون محبتهم لنا – نحن الأردنيين – رغم كل محاولات (بائعي الأقلام). وزيارة هذا الضيف الكبير الذي يحل بين أهله وإخوته في الحِمى الأردني، تلقى منا كل إعزاز وإكبار. فهي زيارة يقوم بها شيخ أصيل، كابراً عن كابر، ينفذ كل توجيهات ورؤى صاحب السمو أمير دولة قطر، وبحذافيرها، ليساهم على أرض الواقع، في تنفيذ رؤية سمو الأمير، المتمثلة بنقل دولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة في الاقتصاد والتنمية وحقوق الإنسان والحرية، والديمقراطية الناضجة. وليس غريبا أبداً أن يحظى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بثقة وارتياح سمو أمير قطر، الذي كافأ معاليه أكثر من مرة، كان آخرها الإنعام عليه بلقب (معالي)، لتتجلجل على صدر معاليه أوسمة أميرية سامية، تعكس الرؤية الثاقبة من سمو مقام أمير دولة قطر الشقيقة.

المطلوب الآن أن نطوي سحابة الصيف تلك، وأن نعمل على انقشاعها، كي تعود العلاقات الأردنية القطرية إلى سابق عهدها على الدوام؛ فتلتقي القلوب بالقلوب، وتتصافى الأنفس، ولنعتبر تلك السحابة صورة من صور العتبى بين الإخوة في البلدين الشقيقين. ولنضرب في تحقيق الوئام بين المملكة الأردنية والهاشمية ودولة قطر مثلاً للجميع، ينبئ للقاصي والداني، بأنه لا يصح إلا الصحيح – وأن تعود العلاقة الأخوية الحميمة بيننا هو الصحيح. وإنني أتضرع إلى الله العلي القدير، أن يجعل من زيارة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إلى الديار الأردنية فأل خير على البلدين، وعلى هذين الشعبين المتحابين في الله وفي العروبة والشهامة. وأتمنى أن تعمل الصحافة، وبتوجيهات عليا، على مأسسة نفسها حقاً، وأن تنظر بعين الحكمة والمصلحة الوطنية لكل من البلدين، كي لا تسمح لأي قلم (مأجور) بنفث السم في العلاقة الأردنية القطرية، التي ظلت على الدوام سوية ً وأنموذجا يغبطه الأحبة - ولا يحسده إلا الحاسدون!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :