facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دراسة استراتيجية


سامي الزبيدي
06-11-2007 02:00 AM

هل فعلا الكفاءة الشخصية والسياسية... هي العامل الاهم في حسم الانتخابات النيابية؟ لعله سؤال حيوي حاولت دراسة اجراها مركز الدراسات الاستراتيجية الاجابة عليه ب نعم فاذا كانت الدراسة تلك علمية فان تطوراً كبيراً قد جرى على المجتمع الاردني بين عمليتين انتخابيتين فالبرلمان الرابع عشر العشائري سوف لن نرى مثيله ولن نرى مجلسا شبيها بالذي تم حله ، أي اننا بصدد اخراج مجلس نيابي قائم على الكفاءة في معظم الدوائر الانتخابية وهو امر يدعو الى التفاؤل بحجم المصداقية الذي تتحلى بها الدراسة.كنت اود ان تبلغنا الدراسة عن طبيعة العينة وهل هي عمانية ام ممثلة للوطن برمته وهل ما ينطبق على دوائر البدو - على سبيل المثال - ينطبق على الدائرة الثالثة في عمان وهل هناك تمايزات نسبية بين هذه الدائرة وتلك في موضوع خيارات الناخبين ؟! لمركز الدراسات الاستراتيجية مكانة علمية مرموقة كرسها عبر مصداقية جرى بناؤها على مدى سنوات - ورغم عدم وجود حالة تنافسية مع مراكز اخرى - الا ان المركز قد ملأ فراغاً علمياً في ساحة محلية تفتقر الى دراسات علمية لكن مثل هذه المصداقية ليست كافية - لوحدها- لحمل الدراسة واقناعنا بنتائجها قبل ان نسأل : كيف جرى اختيار العينة؟ وكيف تم تصميم الاسئلة؟ ولماذا لم يجرِ منحنا فسحة من الوقت لمناقشة النتائج عبر مؤتمر صحفي تعلن فيه تلك النتائج... واخيراً ما هي علاقة التواضع بالكفاءة وهل يمكن اعتباره ضمن معايير الكفاءة في حين يتم وضع الايمان بالوحدة العربية في خانة مزايا اخرى .

العشيرة ليست فوق الوطن لكن الخيارات الانتخابية في الانتخابات الماضية اثبتت العكس عبر نجاح مرشحي الاجماع العشائري على حساب مرشحين اكثر كفاءة وحصولنا في نهاية المطاف على البرلمان الرابع عشر الذي شكّل إعاقة جدية امام الاصلاح السياسي الذي يقود دفته جلالة الملك، فاذا كانت الدراسة التي اعدها مركز الدراسات علمية في نتائجها فإننا امام نقلة نوعية في خيارات المواطنين وسنحصل - لا محالة - على برلمان خامس عشر يفخر به كل اردني.



samizbedi@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :