facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




علي سفر يواجه فقده في "طفل المدينة"


22-07-2012 06:46 PM

عمون - على غير العادة يضع الشاعر السوري علي سفر مقدمة لمجموعته الشعرية "طفل المدينة"، الصادرة حديثاً عن دار أزمنة للنشر، ويرى أنه "لابد منها"، وبعنوان "الطريق إلى المدرسة".

يسرد سَفر قصة تكونه من سلسلة حالات فَقْد على صعيد المكان (في تغير مكان مدرسته وتغير الطريق إليها) وعلى صعيد الأشخاص (في موت أبيه)، فيظهر ممسكاً بالسرد ليس فقط على صعيد عنوان المجموعة أو مقدمة ديوانه بل بعنوان القصائد أيضا؛ فيعنون مرة بـ "الحكاية" و"سر العتبة"، ومرة بـ "تفاصيل محذوفة" و"هوامش".

يكتب سفر في أحد مقاطع قصيدة "طفل المدينة" - التي تحمل المجموعة عنوانها -: الله../ بذاته المطمئنة الوادعة/ هي من تطل علينا/ ونحن نمر قرب الجدار/ الذي يفصل عن قبركَ/ وهو من حملك إلى الغياب../ وهي من تحملك إلينا/ كل صباح../ وبينه وبينها/ كتبت حكايتكَ/ وفرقتها على السجون/ والطرقات والمتخفين!".

يقول الشاعر والناقد السوري خضر الآغا في ورقته النقدية التي تذيِّل المجموعة "هنا في "طفل المدينة" يغادر علي سفر المنطقة التي واظب على دخولها منذ كتابه الشعري "بلاغة المكان"، لكن دون أن يغدر بها!". ويضيف: "ثمة تخفف كبير من "الملفوظية" التي تؤدي/ بل أدت، أحياناً كثيرة، إلى عدم اعتبار اللغة أفقاً للاكتشاف، بل لغة من أجل ذاتها".

ويوضح أن علي سفر، هنا، باحثٌ عن المعنى بقدر ما هو باحثٌ عن الشكل مع فارق هام يتمثل في أن بحثه عن الشكل لم يجعله يقبع نهباً للعبودية المريرة التي يؤسسها، باطراد، همُّ الشكل، وفق المصطلح الدال الذي تم التعبير نقدياً، عنه، وهو عبودية الشكل. انحاز لكتابة قصيدة النثر بلا "الفذلكة" التي يظن – خطاً- أنها تسمح بها، ودون استرخاء يجعل القصيدة أقرب إلى الكلام (حتى لو كان جميلاً)، وأقرب إلى السرد الذي، لشدة سرديته، قد يؤدي بلبّ القصيدة: الشعر، ودون أن يأخذه البحث عن المعنى إلى اعتبار الشكل شيئا نافلاً وتابعاً لما يسمى "المضمون" وما إلى هنالك من أقوال ومقولات تجاوزتها القصيدة الجديدة إلى غير رجعة.

يشار إلى أن "طفل المدينة" جاءت في 118 صفحة من القطع المتوسط، وبغلاف من تصميم باسم صبّاغ. وكان قد أصدر: بلاغه المكان 1994، صمت 1999، يستودع الإياب 2000، اصطياد الجملة الضاله 2004.





  • 1 ضعف الإداره والترهل الإداري في دائرة المكتبة الوطن 23-07-2012 | 05:07 AM

    مدير عام دائرة المكتبة الوطنية وبعد عودتة من السفر حيث كان في سويسرا بعقد إجتماع طارئ لموظفي الدائرة حيث أنه وضع سوء الحال الذي تعاني منه الدائرة على عاتق الوزارة وأبلغ الموظفين بأن الذي يمنعه من تقديم المكافأت للموظفين برغم أنها من حقهم على الوزير وإنه قام بطلب الوزير إعطاء موظفين حقوقهم وإذا وافق أو رفض معالي الوزير فإن من واجب الموظفين شكر المدير على هذا الطلب وقد نسي أن الدائرة تعاني من ضعف في الإدارة التي تدار من قبل شخص واحد وهو المدير المالي والإداري الذي لم يجد من يردعه عن سوء إستخدام السلطه حسب مزاجه والتي هي بالأصل من صميم صلاحيات المدير العام الذي لايستطيع أن يدير نفسه فكيف يدير دائرة عريقه مثل دائرة المكتبة الوطنية وأمام كل هذه المساوء التي تعاني منها الدائرة فإننا نطالب بإقالة المدير العام وإستبداله بمدير عام تتوفر فيه صفات القيادة وخصوصاً بإننا من الدوائر المرشحه للدخول في جائزه الملك عبدالله للتميز علماً بأن المدير العام والمدير المالي والإداري هما الوحيدان الذان يحصلان على مكافآت ماليه شهريه من الوزارة دون وجه حق مما آثار حفيظة باقي الموظفين الذين يتم منحهم عقوبات إدارية حسب مزاج المدير المالي والإداري وليس حسب نظام الخدمة المدنية الذي يحكم الجميع فعلى سبيل المثال عندما يحرد المدير المالي والإداري يتغيب عن العمل لمدة قد تصل إلى أسبوعين أو ثلاث وقد تكرر هذا التصرف منه بأكثر من مره دون حساب أوعقاب (طعه وقايمه) أين ديوان المحاسبه من ذلك الذي يستقوي فقط على الضعفاء والمساكين وكل ماذكر يشهد عليه موظفي الدائرة

  • 2 سامي 23-07-2012 | 01:14 PM

    علس سفر شاعر مجيد وضاحب صوت مختلف في المشهد السوري، ولديه أدواته الخاصة فب بناء قصيدة النثر التي تنبعث عن إدهاش وحساسيسة استثنائية، تهانينا صدور مجموعته الجديدة "طفل المدينة".


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :