facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ادريس: قطر المُغيث الرئيس للاجئين السوريين في الأردن


10-09-2012 05:03 PM

* 140 ألف لاجئ سوري بالأردن يحتاجون للرعاية الصحية

* حلول الشتاء التحدي الأكبر الذي ينتظر اللاجئين بالمخيمات


عمون - أكّدت د. منى إدريس الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن أن دولة قطر هي المُغيث الرئيس للاجئين السوريين في الأردن، وأن الصندوق يتطلع للتعاون معها من خلال أذرعها الإنسانية للعمل معًا.

وأضافت في حوار أجرته معها "الراية" في مكتبها في العاصمة الأردنية عمان: إن كل الشركاء يُركّزون على السوريين في المجتمع المحلي الأردني وليس في مخيّم الزعتري فقط ، موضّحة أن الصندوق يسعى لضمان صحة إنجابية سليمة للاجئين السوريين.

وتابعت: إن الصندوق أجرى 9 ولادات وقام بفحص 500 سيّدة، كما أن هناك 750 امرأة حاملاً في مخيّم الزعتري. وأوضحت أنه جرى مؤخّرًا توزيع "حقيبة الكرامة" في مخيّم الزعتري، كاشفة أنهم بانتظار وصول 5500 حقيبة أخرى سيتمّ توزيعها على اللاجئين السوريين. وأكّدت د. إدريس أن التحدّي الأكبر الذي ينتظرهم هو حلول فصل الشتاء حيث البرد القارس وسرعة الرياح والأتربة.

وإلى نصّ الحوار :

* كيف تنظرون إلى دور قطر في إغاثة اللاجئين السوريين؟

- قطر هي المُغيث الرئيس للاجئين السوريين ودورها ملحوظ، ومساعدتها كبيرة، ونتطلع كصندوق للتعاون معها من خلال أذرعها الإنسانية للعمل معًا.

لقد أسهمت قطر في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين ونحن معًا نهدف لضمان واقع أفضل للاجئين السوريين. ونتمنّى اللقاء مع مسؤولي الإغاثة القطريين عند قدومهم للمخيّم من أجل الوقوف على احتياجات اللاجئين هناك وإطلاعهم مباشرة على دورنا.

* ما دور صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن في دعم اللاجئين في مخيّم الزعتري؟

- نحن نقوم بتقديم ما يُمليه علينا واجبنا الإنساني ومع ذلك نُؤكّد أن عملنا هذا لم ولن يُؤثّر على دورنا في الأردن الذي نعمل فيه منذ العام 1976 حيث إن برامجنا مستمرّة حتى يومنا هذا وبنجاح ملحوظ، ونُنهي حاليًا السنة الخامسة من الدورة البرامجية السابعة للصندوق، ونقوم بالتحضير للدورة البرامجية الثامنة 2013-2017. ونُناقش مع الشركاء الأردنيين هذه الأيام هيكليّة البرنامج الثامن.

وقد مررنا هذا العام بظرف استثنائي بسبب أعداد اللاجئين السوريين المتزايدة وقُمنا بتوظيف موارد مالية جديدة لهذا الغرض.

* ما الذي تُقدّمونه بالضبط للاجئين السوريين، وهل تقتصر خدماتكم على مخيّم الزعتري فقط ؟

- الشركاء يُركّزون على السوريين في المجتمع المحلي الأردني، وليس فقط على مخيّم الزعتري الذي يُؤوي نحو 40 ألف لاجئ سوري ، فهناك نحو 140 ألف سوري تسرّبوا إلى المجتمع المحلي الأردني ولهم احتياجات، واحتياجاتهم في ازدياد، ونُحاول تقسيم عملنا إلى قسمين: رعاية السوريين في المجتمع الأردني، ورعاية اللاجئين في مخيّمات الزعتري وحدائق الملك عبدالله وسايبر سيتي. ونسعى لضمان صحة إنجابية جيدة، وكذلك حماية المرأة من العنف ورعاية الشباب.

* هلاّ توسّعت في الحديث عن خدماتكم في مجال الصحة الإنجابية للاجئات السوريات، وهل هذه الخدمة حكر عليهن ؟

- حمل المرأة مستمر، والحوامل أكثر عرضة للخطر من غيرهن لأن وضعهن غير طبيعي، ولذلك وفّرنا وسائل تنظيم الأسرة لوزارة الصحة الأردنية حتى لا تُعاني نقصًا في هذه الخدمة ، كما نعمل مع جمعية العون الطبي الصحية، ونُوفّر خدمات الرعاية الصحية للحوامل، وفتحنا عيادات صحية لهذا الغرض في كل من الرمثا والمفرق.

وتشمل الخدمة أيضًا النساء الأردنيات، وكذلك النساء في مخيّمات الزعتري وحدائق الملك عبدالله وسايبر سيتي وهناك ضغط على عيادة مخيّم الزعتري، كما تُوجد قابلة في مخيمي حدائق الملك عبدالله وسايبر سيتي، إضافة إلى طبيبة متنقلة، وندرس إجراء الولادات في مخيّم الزعتري، وهناك المستشفى المغربي والمستشفى الإماراتي والمستشفى الفرنسي.

ودورنا تنسيقي لخدمات الصحة الإنجابية ولدينا نظام تحويلي متكامل في مخيّم الزعتري بالنسبة للمستشفيات.

لقد جرى فحص 500 سيدة، و9 ولادات وهناك 750 امرأة حاملاً في مخيّم الزعتري، ونعمل على توصيف أوضاعهن الصحية وتحديد نوع الرعاية التى يحتجنها.

> من هم شركاؤكم في هذا المجال؟

- لدينا شركاء محليون ودوليون، ومن شركائنا المحليين وزارة الصحة ومؤسسة نور الحسين، وجمعية العون الطبي الصحية، أمّا الشركاء الدوليون ففي مقدّمتهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة و(اليونسيف).

ونحن نعمل مع مؤسسة نور الحسين للوصول إلى السيدات وإيضاح الخدمات المتوافرة لهن، والقيام بعملية ثقيف ذاتي، كما نسعى لأن يكون المكان آمنًا للسيدات وأن يتمكّنّ من استغلال أوقات فراغهن بطريقة مفيدة، من حيث الإنتاج والترفيه، وهناك نشاطات متنوّعة في مؤسسة نور الحسين مثل التعارف والتثقيف إضافة إلى عرض حالات للتخفيف من المعاناة.

ونحن معنيّون بتخفيف الضغط النفسي عن العائلة اللاجئة وسنفتح خطوطًا مع الرجال أيضًا.

> وزّعتم مؤخّرًا حقيبة أسميتموها "حقيبة الكرامة" ما هذه الحقيبة ؟

- هذا صحيح، لقد وزّعنا "حقيبة الكرامة" من خلال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وفيها الشامبو والصابون والليف والبشكير وأضفنا أيضًا الحجاب والعباية للسيدات لتمكينهن من الخروج. وبعد عشرة أيام ستصلنا نحو 5500 حقيبة وسنقوم بتسليم حقيبة واحدة لكل عائلة.

> من أين تحصلون على التمويل؟

- نحصل على تمويلنا الرئيس من المكتب الإقليمي ومكتب نيويورك، ونبحث حاليًا عن مموّلين آخرين لسدّ احتياجات العام المقبل جرّاء تفاقم الأوضاع، وكذلك نعمل على إنشاء عيادة ثانية في مخيّم الزعتري ومركز صحي آخر في مؤسسة نور الحسين، وسيتم تقسيم مخيّم الزعتري إلى أربعة قواطع، لكل قاطع بناه التحتية، ولا شكّ أن زيادة الخدمات مرهونة بازدياد أعداد اللاجئين.

ولقد صرفنا أكثر من مليون دولار خارج ميزانية الأردن، ونحن بحاجة إلى مليون دولار أخرى حتى آخر العام الحالي.

وسنقوم آخر هذا الشهر بإنجاز خطّة الاستعداد للمستقبل بالنسبة للاجئين، ونسعى لضمان الحصول على التمويل اللازم، وسنحدّد احتياجات النساء على وجه الخصوص، تحديدًا ما يتعلق بالصحة الإنجابية.

> هل للشباب اللاجئ نصيب من خدماتكم ؟

- سنُحاول لاحقًا العمل مع الشباب من خلال التشبيك مع الشبكات المعنية، وتنفيذ نشاطات ترفيهية داخل المخيّم، لملء أوقات فراغهم وتزويدهم بمعلومات تهمّهم، وسنقوم بتثقيف الفتيات ليحمين أنفسهن من التحرّش والعنف، وقد فصلنا الحمامات لمنع الإساءات.

كما نعمل على توعية العاملين في المخيّم حول " ميثاق العمل " وكيف يتعاملون مع اللاجئ باحترام وعدم الاستغلال، وهناك سلسلة محاضرات نُنظمها بالتعاون مع مؤسسة نور الحسين.

> تتدفق المساعدات الدولية على اللاجئين السوريين ولكنهم دائمو الشكوى لماذا برأيك ؟

- هناك شكوى من الخدمات المقدّمة، لكن الزيادة في أعداد اللاجئين غير متوقّعة، فهناك أيام تشهد تدفّق أكثر من ألفي شخص، وهذا مُربك وخارج نطاق الاستعداد، ومع ذلك فإن خدمات الكهرباء والماء في تحسّن مستمرّ وتعمل المؤسسات المعنيّة على تأسيس مطابخ مجتمعية لتوفير الوجبات الساخنة وعددها 30 ألف وجبة في اليوم.

ونُواجه تحدّيًا آخر وهو أن المتطوّعين في تقديم المساعدات لا يُنسّقون مع المسؤولين عن المخيّم ما يُربك العمل، فمثلاً عندما يُحضر أحدهم 500 حقيبة، كيف سنُوزّعها على 40 ألفًا ؟

هناك اجتماعات مستمرّة للشركاء داخل مخيّم الزعتري لتحسين الأداء علمًا أن 30% من الاحتياجات الصحية مغطاة، ونحن بحاجة لمراكز صحية أولية بسبب الزيادة المتوقّعة في أعداد اللاجئين، وسنُواجه تحدّيًا آخر في الشتاء المقبل، إذ إن اللاجئين السوريين يشكون من الغبار، وقد تغلّبنا على ذلك، لكن هناك سرعة الرياح والأتربة وبرد الصحراء القارس، ونحاول توفير مكان آمن للنفساء تحت رعاية صحية ودفء لتستعيد صحّتها قبل العودة إلى خيمتها.

> كيف تنظرون إلى معاناة الأطفال، وماذا تقدمون لهم؟

- هذه الفئة من اللاجئين تختصّ بها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، وهناك خيم ترفيهية ومدارس لهم في مخيّم الزعتري.

ونقوم بالتنسيق مع (اليونسيف)، ونُحاول توفير المهارات الحياتية لهم واستغلال أوقاتهم، كما نعتني أصلاً بالحامل وبالطفل معًا، ونُشجّع السيدات على الرضاعة الطبيعية ونُوفّر التطعيم والرعاية الصحية باستمرار.





  • 1 مصطفى محسن 10-09-2012 | 05:34 PM

    يبدو أن بعض الناس قد أوجد دولة عظمى تحرك الشعوب لتموت من أجل الحرية أسمها قطر ومحطة الجزيرة؟؟، وأنا أستغرب وأسأل عن نكبات الأمة قبل نشوء " دولة قطر العظمى والجزيرة " من المسؤول عنها قبل التسعينات ؟؟، اتقوا الله " حركة الشعوب ووثوراتها سنة كونية للتغيير ولا يموت الناس من أجل أحد الا الله فقط ، وهل المطلوب بقاء عصابة تحكم سوريا أبا عن جد للأبد كما يقولون ؟؟؟

  • 2 سبب المصايب كلها قطر 10-09-2012 | 09:11 PM

    قطر وشيوخها المسؤولون الرئيسيون عن هذه المأساه وهذه ليست منه او كرم منهم

  • 3 سبب المصايب كلها قطر 10-09-2012 | 09:11 PM

    قطر وشيوخها المسؤولون الرئيسيون عن هذه المأساه وهذه ليست منه او كرم منهم

  • 4 كلمة حق 11-09-2012 | 12:10 PM

    غريبة تصريحات المسؤولة وين دور باقي الدول في تقديم المساعدات وخاصة دولة الامارات العربية المتحدة بإقامة المستشفى الميداني والطرود الغذائية والصحية وغيرها من المساعدات العينية والمادية


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :