facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعليلة ارقام !!!!


سمير سليمان عربيات
17-11-2007 02:00 AM

شارفت الانتخابات على النهاية، وقبل ان ينفض السامر ولغايات التعليل على سبيل تحليل أسباب فوز من ينجح او من يخسر ، بشرف او بسوء تقدير ، اجدها فرصة سانحة لاستعراض بعض الارقام .بافتراض تقسيم المرشحين ( نواب المستقبل ) الى فئات ثلاث على أساس موازنة الانفاق على حملاتهم الانتخابية ، استنادا الى حجم الدائرة ، و القدرة او الرغبة في شراء الاصوات و أو حب الظهور لمرة واحدة.

يبلغ الحد الادنى لمعدل الانفاق حوالي 15 الف دينار للفئة الاقل حظا ،حتى بالنتيجة ، و الثانية بمعدل انفاق يقارب 75 الف دينار و الثالثة و مسماها المتعارف عليه بـ "الحيتان" والاسم الادق "الشطار" ليس من حيث الحجم بل من حيث القدرة على جمع المال ابتداء و من ثم انفاقه ( في غير محله) و التي اشاعت عن حملاتها الانفاق بالملايين ، لارهاب الخصوم او المنافسين و ربما للتعبير عن ما تمتعت به من "ذكاء" خاص و شطارة في جمع المال .

بحسبة بسيطة ، على قاعدة "الجدي بسعر امه "، نجد ان ما يهدر هو بحدود 75 مليون دينار ، اضافة الى ما ستتكبده الحكومة من مصاريف اداريه و تقدر بحدود خمسة ملايين دينار عدا عن مصاريف غير منظورة في تبديد وقت الناس بلقاءات و احتفالات و زيارة مقرات .

نخلص الى نتيجة ان كلفة مجلسنا العتيد يمكن ان تصل الى حوالي 250 مليون دينار، عندما سيضيف اليها ممثلينا في المجلس النيابي خلال السنوات الاربع المقبلة أعباءاً على الخزينة ، من كلف الرواتب و الجهاز الاداري و الانتقال و تمثيل الاردن في السفر الخارجي خير تمثيل، بالاضافة الى مصاريف العلاج و التامين الصحي لاسرهم و عائلاتهم مدى الحياة ، فضلاً عن النقص في عوائد الخزينة من اعفاءات جمارك وأثمان سياراتهم ، و تلقي الاعطيات ان توفرت من بعض المتنفذين على حساب الخزينة ،كما حدث ذات يوم ... الخ

وبافتراض ما تقدم و بمراعاة الكثير من حقيقة الارقام ومن باب تعليلة الانتخابات ، ارغب في طرح السؤال التالي ايهما اجدى للاردنيين مجلس نواب "يجر" الناس الى كل هذا الهدر وما لا ينفع ام جر مياه الديسي ؟؟؟


samirarabiat@hotmail.com








  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :