عمون - هبة الكايد - واصلت وحدة الإعلام والعلاقات العامة والثقافية في الجامعة الأردنية فعاليات برنامج " منبر الإبداع الحر " الذي يهتم بعرض قراءات أدبية من وحي الطلبة تبرز طاقاتهم الابداعية.
وقالت مديرة الوحدة الدكتورة رلى الحروب ان هذه الفضاءات تشكل حالة فريدة لتكريس نهضة حقيقية في ميادين الأدب والشعر والفنون بين الجسم الطلابي داخل الحرم الجامعي.
وأضافت ان للوحدة سجل حافل في إطلاق مبادرات الفضاءات الثقافية داخل الساحات المفتوحة وشوارع الحرم الجامعي بهدف تحويلها الى مسرح كبير في عرض الأعمال المسرحية والفنون التشكيلية والعزف على الآلات الموسيقية والتصوير الفوتوغرافي.
ويهدف البرنامج الذي شارك فيه (13) طالبا وطالبة من مختلف الكليات وفقا لرئيسة شعبة النشاطات والإصدارات الثقافية الدكتورة هيا الحوراني إلى إبراز مواهب الطلبة الإبداعية في المجالات الأدبية كالشعر، والموسيقى، والمسرح، والرسم، والمزاوجة بين الشعر والنثر، وكتابة الخاطرة والمقال، وتقديمها للجمهور والطلبة في ساحات الجامعة وفضاءاتها.
وقالت الحوراني: "ان الاساس الذي تعتمده اللجنة في اختيار الكتابات هو الابداع في كتابة النص، وسيتم نشر ما تم اختياره من نصوص في مجلة (اقلام جديدة) التي تصدر عن الوحدة بهدف تحفير الشباب المبدعين ودعمهم".
وقدم الطالب محمد منصور قصيدتين شعريتين الأولى بعنوان "ليست سوى حواء " والثانية كانت " عشيقتي أنا "، فيما شارك الطالب عماد حمد بقصيدة عن "الأم"، والطالبة علا حبش بشعر عن "الجنين" .
وتحدثت قصيدة الطالبة حنين الناصر عن "طفلة سورية "، وتناول نص الطالب يزن سعادة الشعري موضوع " الخروج عن الواقع" ، وحملت عنوان القصيدة التي قدمتها الطالبة هالة وائل عنوان " ثورة حبك "،فيما كان عنوان قصيدة الطالبة أسيل أبو جابر " تبقى الحكاية "، وقصيدة الطالبة ولاء عليان " هكذا انت ".
وقدمت الطالبة بيان جمال قصيدة عن" أطفال الحرب "، جاءت وراءها قراءة لنص شعري حزين بعنوان " سوريا تبكي " قرأته الطالبة دانيا الكعكوري، فيما قدمت الطالبة سهى الكيلاني شعرا بعنوان " صباح الاجتياح".
وفي ختام البرنامج استمع الطلبة والحضور ومحبي النصوص النثرية الى الخاطرة التي قدمتها الطالبة إسراء العلالمة والقصيدة النبطية التي قرأتها الطالبة ربى العواملة .
وتعتزم الوحدة وفقا " للحروب" في الأسابيع المقبلة إطلاق فعاليات في المسرح والفن التشكيلي والعزف ، فضلا عن اقامة معارض للكتب والمؤلفات.