facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رئيس وزراء ثرثار و كذّاب .. !!


عودة عودة
11-11-2012 08:07 PM

قبل أيام قليلة جال رئيس وزراء بريطانيا ( ديفيد كاميرون ) في ربوع بلادنا و أطلق أثناء جولته غير المرغوب فيها عدة تصريحات لم و لن يصدقها أحد و منها : " إلتزام بريطانيا بلاده بأمن و إستقرار الأردن .. و الدفاع عنه .. " متناسياً عن سبق إصرار و ترصد بأن بريطانيا العظمى هذه و التي لم تصبح عظمى في هذه الأيام هي " أشهر الكذابين " قديماً و حديثاً بين دول هذا العالم المترامي , فرغم المعاهدة الأردنية البريطانية سيئة الذكر لم تسع الحكومة البريطانية و رغم نفوذها على الساحة الدولية لتنفيذ قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين الذي وافقت عليه الأردن قبل حرب 48 و التي انتهت هذه الحرب بسيطرة إسرائيل على 78 % من أرض فلسطين التاريخية .

و بعد 19 عاماً من نكبة 1948 إحتلت إسرائيل القدس .. و الضفة الغربية كاملة و التي كانت جزءاً من الأردن و مرة أخرى تخذل الحكومة البريطانية " الحليفة التاريخية للحكومة الأردنية " لم تقم أبداً و حتى كتابة هذه السطور بالضغط على العدو الإسرائيلي المحتل للإنسحاب و تنفيذاَ للقرارات الدولية من الأراضي العربية المحتلة في الضفة الغربية و القدس و قطاع غزة و الجولان و سيناء , و هل تستطيع بريطانيا أن تقوم بالضغط على إسرائيل بالإنسحاب أو إنتقاد ممارستها الوحشية في الأراضي العربية المحتلة و هي الولد المدلل لبريطانيا " و أخواتها " ..؟!

و هل ننسى تنكر بريطانيا لوعودها للشريف حسين بالإستقلال و بأن يكون ملكاً على البلاد العربية , فقد قامت الحكومة البريطانية مع الحكومة الفرنسية و سراً العام 1916 بتقسيم الوطن العربي بين الحليفتين بريطانيا و فرنسا " إتفاقية سايكس و بيكو " مقتطعةً أجزاءاً منها لآخرين و منها : فلسطين وطن قومي لليهود و جبل لبنان للمسيحيين العرب و لواء الإسكندرون لتركيا و لواء الموصل للعراق و باب المندب و"خليج عدن " لبريطانيا .

و هل تناسى السيد " كاميرون " أن بريطانيا بلده هي التي " أخترعت " وعد بلفور سيء الذكر لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين قلب وطننا العربي و الفاصل بين جناحيه شرقه و غربه.

في هذه الزيارة ل " كاميرون " لبلدنا الأردن طرح مجموعة من التصريحات العدوانية المقززة منها : " أنه ضد العنف و سفك الماء في سوريا ..! فمتى كانت بريطانيا و " أخواتها " حريصة على الدم العربي و الذي أُريق هنا في شوارع عمان و في جميع مستعمراتها في العالم عامة و وطننا العربي خاصة في فلسطين و مصر و العراق و عدن و ليبيا و مصر و السودان و دول الخليج العربي و لا داع لفتح الجروح الواسعة التي تركها المستعمر البريطاني في وطننا العربي الكبير و لن نتحدث عن المشانق التي نُصبت للثوار الأحرار في فلسطين جمجوم و الزير و حجازي و " مذبحة دنشواي " في مصر و في طبرق في ليبيا و الخرطوم و عطبرة و سجون عدن و غيرها .

و هل ينسى العرب القنابل الحارقة و المحرمة دولياً التي أستعملتها بريطانيا أثناء العدوان الثلاثي على مصر العام 1956 و معها إسرائيل و فرنسا و بالتحديد ضربها بالطائرات لمدن القناة بورسعيد و بورفؤاد و السويس و الإسماعيلية و غيرها من المدن المصرية .

أليس ما يحدث في سوريا الآن من حرب أهلية و مذابح هي صناعة من بريطانيا و أمريكا و فرنسا و " أخواتها " لإبعاد هذا القطر العربي الأصيل عن قضاياه القومية و في مقدمتها القضية الفلسطينية و الوحدة العربية .

تصريحات أخرى كثيرة أطلقها رئيس الوزراء " ديفيد كاميرون " و لكن في مجملها صادرة عن رجل ثرثار .. و كذّاب أيضاً ..!!

Odeha_odeha@yahoo.com





  • 1 زياد محمد 11-11-2012 | 08:55 PM

    صدقت ولكن المشكلة ليست بالكذاب ولكن الذين صدقو الكذاب

  • 2 كل شئ من تدبير الغرب 11-11-2012 | 09:02 PM

    هذه من حجج المفلسين كل المشاكل سببها الغرب حتى لو تزوج وحدة عوراء سببها الغرب كفى لوم الآخر دون معالجه المرض النفسي الذي نعاني منه
    و ليكن عند الكاتب علم ان بريطانيا من أكثر دول العالم مقاطعت المنتجات الإسرائيلية و حتى الجامعات البريطانية لا تتعامل مع اغلب الجامعات الإسرائيلية
    وأما البضائع الإسرائيلية تسرح وتمرح في جميع الدول العربية دون قيد أو شرط
    يكفي لوم الآخر على ضعف النفس
    ونشكر الآخر لما يقدم من مساعدات
    وإنني على قناعة ان الكاتب نفسه يعرف الحقيقة ان العيب فينا ولكن نغرد لدغدغة المشاعر

  • 3 اردني 12-11-2012 | 01:08 AM

    نعتذر

  • 4 عائد علاونة 12-11-2012 | 09:56 AM

    لطالما كان بريطانيا عدوة لكل حركات التحرر في العالم ،،، و وعدها المشؤوم في منح وطن للصهاينة في فلسطين ،، لا يمكن أن تكون ابداً صديقة للعرب وانما صديقة لمصالحا في المنطقة .,

  • 5 عبدالله خليفة 12-11-2012 | 12:23 PM

    ...... ايضا و صدقت

  • 6 محمد علي 12-11-2012 | 01:25 PM

    واضح انك زعلان على انه بريطانيا ملتزمة بامن واستقرار الاردن. والا ماذا يهمك اذا كان كذاب او صادق

  • 7 عروبي 12-11-2012 | 03:18 PM

    ماذا تنتظر من اكبر كذابين العصر بلفور.........

  • 8 مطلع 12-11-2012 | 05:06 PM

    شكرا للكاتب ونضم صوتنا لة فنحن ايضا نطالب حق العودة!!!!!

  • 9 محمد سلامه خليل الزريقات 13-11-2012 | 06:33 PM

    صدقت اخي وخير ما يقال في واقعنا الحالي \\....\\\


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :