facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"رغبة أمريكية إسرائيلية" .. العربي الجيد هو العربي الأعزل .. !


عودة عودة
09-12-2012 06:28 PM

منذ قيام إسرائيل العام 1948 و حتى كتابة هذه السطور لم يستطع الجيش الإسرائيلي كتمان خوفه .. و رعبه من " الجبهة الشرقية " مع أنه الجيش الأقوى في المنطقة " و ينفرد " بأنه يملك سلاحاً نووياً و منذ أكثر من خمسين عاماً ...

و تتردد هذه المخاوف الإسرئيلية المعلنة من " الجبهة الشرقية " على ألسنة الكثير من الباحثين و الكتاب و أساتذة الجامعات في (إسرائيل ) , و على سبيل المثال فقبل أيام عُقد مؤتمر في القدس المحتلة لهذه الغاية أكد فيه الدكتور ( آساف ديفيد ) من الجامعة العبرية : " إن معاهدة السلام مع الأردن و الغزو الأمريكي للعراق العام 2003 لم تخلقا واقعاً جديداً من ناحية إسرائيل تُسقط فيه أي تهديد عربي من " الجبهة الشرقية " على الدولة العبرية " و يعني بذلك خطر سوريا و لبنان و أخواتها على إسرائيل .

و لتبديد المخاوف الإسرائيلية القديمة الجديدة من " الجبهة الشرقية " دأبت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على تبديد المخاوف ( الصغيرة ) منها أما المخاوف ( الكبيرة ) فتركتها للولايات المتحدة و " أخواتها " و آخرها الحملة الأمريكية المسعورة على العراق بحجة إمتلاكه سلاح نووي و التي انتهت العام 2003 بإحتلال بغداد عاصمتها و حل جيشه الوطني و إعدام قادته و قتل و تشريد الملايين من شعبه و نهب خيراته و نفطه و إعادته إلى عهد ما قبل الصناعة ...

و عودة الى الخمسينات و الستينات فقد سعت" إسرائيل " الى تجنيد الآلاف من الجواسيس و في أكثر من ساحة عربية عُرف منهم الطيار العراقي ( منير روفا ) الذي هرب بطائرته الميج 21 الى إسرائيل العام 1963 و التي كانت قمة الصناعة العسكرية العالمية في ذلك الحين و كذلك قيامها بتجنيد الجاسوس الإسرائيلي ( إيلي كوهين ) لمراقبة الجيش السوري في الجولان قبل حرب 1967 و قد كشفته الحكومة السورية فيما بعد و قامت بإعدامة في ساحة المرجة بدمشق و تطالب إسرائيل الآن بجثته و كذلك قيام الطائرات الإسرائيلية بضرب المفاعل النووي العراقي العام 1981 قُرب بغداد و تدميره ...

و في الضفة الغربية و حتى إحتلالها العام 1967 قامت ( إسرائيل ) بالإعتداءات المتكررة على العديد من البلدات و القرى الحدودية في قبيه و نحالين و حوسان و السموع و غيرها ... إضافة الى إعتداءاتها على العديد من البلدات و القرى السورية و اللبنانية و التي لم تتوقف حتى الآن و آخرها إختطاف رُعاة لبنانيون من قرى لبنانية حدودية و لأكثر من مرة ...

و منذ نحو عامين و قبيل إندلاع " الثورات " العربية اتهمت " إسرائيل " سوريا بإمدادها المقاومة اللبنانية و الفلسطينية بصواريخ بعيدة المدى منها صورايخ سكود و بالتحديد لحزب الله و حماس و قد نفت سوريا الإتهامات الإسرائيلية و إعتبرتها ذرائع إسرائيلية جديدة لتوجيه ضربة عسكرية إليها و فعلاً قامت إسرائيل بعدها العام 2008 بإغارة على موقع سوري زعمت أنه مشروع نووي سوري .

خر المشاريع " الكبيرة " لتبديد الخطر على إسرائيل من " الجبهة الشرقية " ما تقوم به إمريكا و أخواتها الآن من إستعدادات لإحتلال و تدمير سوريا تماماً كما احتلت و دمرت العراق , نرجو أن لا يكون الأردن و دول عربية و إسلامية أعضاء في هذا التحالف العدواني الأمريكي الغاشم و الذي يتكون من 75 ألف جندي على الأقل و الخطط موضوعة للتنفيذ و الحجج معروفة .. " وجود أسلحة كيماوية دفاعية لدى الجيش السوري الوطني و التي هي بمثابة سلاح ردع عربي ضد السلاح النووي الإسرائيلي " و الهدف النهائي لهذا التحالف العدواني إسقاط أي تهديد لإسرائيل من الجبهة الشرقية و التي تضم سوريا و لبنان و قد أعلنت دمشق أن هذا السلاح لردع أي عدوان خارجي عليها و هذا حق لها و ليس ضد الشعب السوري, مع ذلك تتباكى أمريكا و أخواتها على الشعب السوري من أخطار هذه الأسلحة الكيماوية , فمتى كانت واشنطن و أخواتها حريصة على الدم العربي الذي أريق و يراق بأيدي جنودها و جنود حلفائها و في أكثر من مكان على الأرض العربية و المعمورة كلها و أحياناً كثيرة يكون بإشعال " حروب بالإنابة " عنها تمدها أمريكا و أخواتها بالمال و السلاح و التدريب و التخطيط و التجسس و الإعلام و كل ما تطلبه .. و لتجميل هذه الحروب بالإنابة تسميها الولايات المتحدة " ثورات " و ما أتعسها من ثورات عندما يقتل الأخ أخيه و يدمر بيته و جيشه و لصالح العدو الإسرائيلي في النهاية !!

و للتذكير فغولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل كانت تقول : " الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت " أما بنيامين نتنياهو فيقول : " العربي الجيد هو العربي الأعزل من السلاح الفعّال " و هي رغبة أمريكية إسرائيلية دائمة .. مستمرة ضد وطننا العربي الكبير .. !!

Odeha_odeha@yahoo.com





  • 1 بياع أوطان وجنسية 09-12-2012 | 10:34 PM

    وطنك العربي الكبير .. صنعتها بريطانيا بعد الحرب العالمية الاولى

  • 2 فكك من حكي الطشي 09-12-2012 | 11:08 PM

    يعني لو عندهم سلاح بفنجلوها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • 3 معلوماتك بايته وضحلة 10-12-2012 | 12:46 AM

    كانوا خايفين من الجيش العراقي مش من الشعب الفلسطيني بالاردن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :