facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في الذكرى الثانية لرحيل الشيخ نوح القضاة


د. محمد العناقرة
20-12-2012 09:09 PM

تذكرنا هذه الأيام بالذكرى الثانية لرحيل الشيخ نوح القضاة وهو من شيوخنا الأفاضل الذين كانوا ومازالوا يشكلون نموذجاً للقدوة الحسنة. وهنا نستذكر سيرة عالم جليل ورجل دين قضى عمره كله وهو يتطلع في كل لحظة لإرضاء الله عز وجل، ليكون الحديث عن الشيخ الجليل نوح القضاة. الذي يحار المرء ماذا يكتب أو من أين يبدأ الحديث عن شخصية عالم جليل وظاهرة فريدة من نوعها بين العلماء في الأردن والعالمين العربي والإسلامي يوقن السامع أننا بصدد الحديث عن شخصية المرحوم الشيخ الدكتور نوح علي سلمان القضاة، فهو بحق ظاهرة تستحق التعميم. حيث حياته كانت مليئة بالنضال والتضحية وسيرته كلها شرف وإباء وتقى، ما توانى عن خدمة دينه وأمته لحظة واحدة ولم يتخاذل في المواقف العصيبة والمصيرية. ولا بد من التأكيد على أن سماحة الشيخ نوح القضاة ذكراه حيّة وخالدة، فهو لم ولن يصبح غائباً بل سيظل علماً مرفوعاً فوق سارية الإحسان والعطاء فأعماله وفتاويه ومواقفه ستبقى ماثلة أمامنا ونسال الله له حُسن الجزاء فللعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة، ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام.

ولد سماحة الشيخ الدكتور نوح علي سلمان القضاة رحمه الله، في بلدة عين جنة في محافظة عجلون عام 1939م ونشأ في بيت علم وتقى وورع لأسرة علمية معروفة بالعلم والفضل حيث كان والده الشيخ علي سلمان رحمه الله فقيهاً شافعياً، أجازه في علومه ومعارفه كبار علماء الشام في طليعتهم الشيخ علي الدقر، وقد علّم أبناءه الأربعة العلوم الشرعية والعربية قبل أن يبعث بهم إلى الشام لتلقي العلوم الشرعية على أيدي علمائها.

درس الشيخ نوح المرحلة الابتدائية في الأردن ثم سافر إلى دمشق عام 1954م وقضى هناك سبع سنوات في معهد العلوم الشرعية، التابع للجمعية الغراء التي أسسها شيخ والده، الشيخ علي الدقر رحمه الله حيث أكمل فيها الدراسة الإسلامية من المرحلة الإعدادية حتى نهاية المرحلة الثانوية، وتخرج منها عام 1961م، وبعد إتمام دراسته الثانوية في المدرسة الغراء التحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق ومكث فيها أربع سنوات (1961-1965م) وحصل فيها على الشهادة الجامعية في الشريعة.

وفي عام 1977م سافر إلى القاهرة للحصول على درجة الماجستير في الفقه المقارن، حيث درس أصول الفقه على يد العلامة الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الخالق، والفقه المقارن على يد الشيخ حسن الشاذلي، واستمع إلى محاضرات في التصوف لشيخ الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله، وحصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر، وقدم رسالة في جامعة الأزهر بعنوان "قضاء العبادات والنيابة فيها" بإشراف الدكتور محمد الأنبابي وذلك عام 1980م كما حصل على درجة الدكتوراه من جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1986م، وقدم رسالته بعنوان "إبراء الذمة من حقوق العباد" وكان المشرف على رسالته الشيخ صالح العلي الناصر رحمه الله، ثم الشيخ الدكتور صالح الأطرم.

عمل في سلك القوات المسلحة برتبة ملازم أول، (مرشد ديني) وعمل بجانب الشيخ عبد الله العزب الذي خلفه في منصب الإفتاء في عام 1972م وبقي في منصبه متدرجاً في الرتب العسكرية، حتى عام 1992م، حيث أنهى خدماته برتبة لواء وفي عام 1992م، عُين قاضياً للقضاة في الأردن، ثم استقال بعد عام واحد، فتفرغ للتدريس في حلقات علمية في مسجده وعمل أستاذاً جامعياً في الشريعة الإسلامية في جامعتي اليرموك وجرش، وفي عام 1996م عُين سفيراً للمملكة الأردنية الهاشمية لدى إيران حتى عام 2001م ثم عَمِلَ مديراً لإدارة الفتوى في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد ذكره العلماء هناك بكل خير حتى أن كل وسائل الإعلام وخطباء المساجد والعلماء يرجعون إلى فتواه الشهيرة بان السائق الذي يقود مركبته فوق الحد المسموح به ويلقى مصرعه يعتبر في عداد المنتحرين، كما عَمِلَ مستشاراً لوزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية ومستشاراً لوزير التعليم العالي حتى عام 2007م ثم صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيينه مفتياً عاماً للمملكة الأردنية الهاشمية، وبقي في منصبه حتى قدّم استقالته في شهر فبراير عام 2010م. لقد قام سماحة الشيخ الدكتور نوح القضاة، ومنذ تعيينه مفتياً في القوات المسلحة عام 1972م بإصدار آلاف من الفتاوى لأسئلة تهتم بكل جوانب الحياة وقد تم نشرها في المجلة الإسلامية للقوات المسلحة بعنوان (التذكرة) بالإضافة إلى محاضرات ومؤلفات ومقالات حول موضوعات متنوعة وفي شتى مجالات الحياة، وقد سعى جاهداً ليترك بصمة واضحة تميز بها الجيش الأردني، حيث سعى لإيجاد إمام في كل وحدة عسكرية ليؤم أفراد وحدته العسكرية ويلقي دروساً دينية وكان يرتب لهذا الإمام برامج ودورات إسلامية إضافية في الفقه الشافعي وتفسير القران والحديث والعقيدة، كما أسس في الجيش كلية الأمير الحسن للدراسات الإسلامية حيث يقوم خريجوها بالتوجيه الديني في الجيش وبرتبة عسكرية تبدأ من رتبة ملازم.

لقد كان الشيخ الجليل نوح القضاة شخصية فريدة ليس لها مثيل وكذلك فان رحيله لم يكن رحيلاً عادياً فهو القريب إلى قلوب كل المسلمين الواعظ الراشد الرصين الطيب الحكيم الزاهد المداوم على عبادة ربه الورع التقي طاهر القلب والسريرة المحب لكل طالب علم، والباقي من السلف الصالح، كان على الإطلاق انجح الوعاظ والدعاة، الجامع للصفوف والرافع للهمم أحب أن يرى جباه المسلمين عالية شامخة ولكنه غادر في وقت قد نكون أحوج إليه أكثر من أي وقت مضى. فكيف يمكن لمن كان الأقرب للناس ومشاركهم أفراحهم وأتراحهم أن يسلوه فأفعاله وصدقاته التي قدمها في حياته والتي انتفع بها عدد كبير من الناس ستبقى شاهد عيان على إنسانيته وورعه، وهذا الكم الهائل من المتعلمين والمثقفين الذين اخذ بيدهم ليبين لهم طريق الحق من الباطل سيبقون الذاكرين والمترحمين على روحه الطاهرة، ما رحل الشيخ نوح وقد ترك لنا درةً من أبنائه الذين يسيرون على نهج والدهم فهم ورَثة والدهم في الأخلاق والإحسان، ما رحل نوح القضاة وقد شارك في تشجيع جنازته ألوف مؤلفة من الناس المحبين والبارين له والذاكرين له على الدوام.

لم يكن الشيخ نوح داعية وعلاّمة ورجل دين وواعظ وسياسي محنك فحسب بل كان قارئاً لمستقبل هذه الأمة الإسلامية وفق شريعة الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومن يسير على نهج سماحة الشيخ نوح القضاة فانه لم ولن يضل طريقه في حياته الدنيا، وقد عُرف سماحة الشيخ نوح القضاة، بغيرته على مستقبل العالم الإسلامي حيث كان يتألم لما يعاني منه هذا العالم من صعوبات ومعوقات وخاصة في الإطار الذاتي.

لقد عرفت الفقيد الكبير سماحة الشيخ نوح سلمان القضاة لأول مرة عند استضافتي له في برنامج يبث عبر أثير الإذاعة الأردنية الغراء قبل أربعة أعوام وفي حقيقة الأمر كنت قد سمعت عنه الشيء الكثير فرسمت له صورة في مخيلتي كونه عالماً معروفاً ولكن اتضح لي بأن الصورة التي رسمتها له كانت جزءاً من شيئاً كبيراً يحار المرء في إدراك أبعاد شخصيته فهو عالماً جليلاً وفقيهاً مستنيراً، متواضعاً وزاهداً يتطلع إلى مرضاة الله عز وجل، وأنا هنا وفي هذا المقام أقول بأن نوح القضاة كان بحق رجل تنحني الرؤوس لمثله احتراماً وتقديراً كيف لا فهو المعلم والمربي والداعية والمجاهد لا يخشى في الله لومة لائم، ضرب أروع الأمثلة في الذود عن حياض الإسلام والمسلمين.

كان نعي وفاته بمثابة زلزال هزّ كيان جميع المسلمين في هذه الأمة العظيمة فكتب فيه أعمدة الرأي والثقافة فذكروا مناقبه الحميدة وترحموا على روحه الطاهرة فقد كتب فيه الأستاذ محمد حسن التل قائلاً: إن رحيل الشيخ نوح شكَّل خسارة كبيرة ليس على مستوى الوطن فقط، بل على مستوى الأمة وترك رحيله في القلب غصة عميقة، ولكنه الموت قانون الله تعالى فرضه على عباده جميعاً والذي لم يستثن منه حتى نبيه وحبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي نقف أمامه راضين محتسبين (إنك ميت وإنهم ميتون).

أما رئيس مجلس الشورى لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد اللطيف عربيات قال فيه: إن سماحة المرحوم الشيخ نوح سلمان ليس بحاجة إلى تعريف لأنه العالم والعامل الصادق فيما يفعل ويقول، وهو الذي شغل أكثر من موقع وعرفناه بتقواه وصدقه وأمانته ومن شاهد جنازته لاحظ كم يحبه ويحترمه أبناء شعبه ويقدرون العلماء الصادقين المنتمين لدينهم وأمتهم.

من جانبه أشار رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الدكتور عبد الناصر أبو البصل إلى أن الأمة الإسلامية فقدت عالماً من كبار علماء العالم الإسلامي والدعاة الكبار أصحاب البصمات الواضحة وكان له برنامج يشكل مدرسة خاصة أنشأها في الأردن ضمن مدرسة الوسطية والاعتدال وضمن أسس ثابتة فيها المرونة والسعي وجمع كلمة العالم الإسلامي.

بدوره أكد الدكتور محمد خازر المجالي أن الشيخ نوح يعتبر مدرسة وليس مجرد عالِم من علماء الأمة فهو مدرسة حقيقية في العلم والأدب والأخلاق والتواضع والزهد وقد ترك بصمات كبيرة في كافة المواقع سواء في القوات المسلحة أو القضاء أو السلك الدبلوماسي سائلاً الله القدير أن يعوض الأردن والأمة الإسلامية خيراً لأن الشيخ نوح القضاة يعتبر أحد القدوات النادرة في هذا الزمن فقد كان مثال العالِم العامل رحمه الله.

وتحدث سعادة النائب الأسبق الشيخ عبد المنعم أبو زنط فقال: برحيل صاحب السيرة العطرة الشيخ القضاة لم يخسر أردن الحشد والرباط هذا العالم الجليل فحسب بل خسره المسلمون عالمياً حيث عُرف بغزارة علمه وسمو أخلاقه.

انتقل الشيخ نوح القضاة إلى جوار ربه راضياً مرضياً في 19 كانون الأول لعام 2010م تاركاً إرثاً لا يستهان به من الكتب والمؤلفات لكل المسلمين مهما اختلفت أوطانهم ومنابتهم.

فمن ابرز مؤلفاته: قضاء العبادات والنيابة فيها، إبراء الذمة من حقوق العباد، محاضرات في الثقافة الإسلامية، المختصر المفيد في شرح جوهر التوحيد، شرح المناهج في الفقه الشافعي كيف تخاطب الناس، لم تغب شمسنا بعد، صفات المجاهدين، مولد الهادي صلى الله عليه وسلم.

كان سماحة الشيخ نوح سلمان القضاة يحمل صفات الرجل المسؤول أمام الله وأمام الناس فيما سُئل عنه ولديه أخلاقاً وصفات يجدر بكل مسؤول في بلدنا العزيز التحلي بها اذكر منها انه وفي عهد نوح القضاة أعادت دائرة الإفتاء عام 2009م ما يقدر بنصف مليون دينار إلى خزينة الدولة وهذا المبلغ كان فائضاً من ميزانيتها، وعندما كان يقوم سماحته بزيارة دور الأيتام كان يأخذ قارورة الماء الخاصة به حتى لا يشرب من المياه التي هي حق للأيتام وعند قيامه بإعداد المقالات الإسلامية الخاصة به والتي تهدف إلى إصلاح الناس فانه يحضر الأقلام والأوراق معه من منزله حتى لا يستخدم شيء من أملاك الدولة لمصالحة الشخصية مهما كانت بسيطة الثمن، وله العديد من المواقف والتي يجب علينا أن نقتدي به فيها وان نسير على نهجه.

وأخيرا ستبقى لنا يا شيخنا الجليل نبراساً تضيء لنا معالم الطريق لنهتدي بهديك فأنت المعلم والمربي والداعية، رحمك الله وأسكنك مع الشهداء والصديقين ومع من أحببت وحسن أولئك رفيقا، وإنا على فراقك لمحزنون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ونعزي أنفسنا وآلك الكرام بقول رسول الله (ص) إن لله ما أعطى ولله ما اخذ فاصبروا واحتسبوا... فان لكل اجل كتاباً وأنا لله وأنا إليه راجعون، لك تحايا كل من عرفك وكل من سمع بك فهم في الدار الدنيا وأنت في الدار الآخرة.





  • 1 علي السعودي 20-12-2012 | 11:00 PM

    رحم الله الشيخ الجليل واسال الله ان يغفر له ويرحمه

  • 2 د. عبدالله عقروق / بيروت مؤقنا 21-12-2012 | 05:43 AM

    وهنا نستذكر سيرة عالم جليل ورجل دين قضى عمره كله وهو يتطلع في كل لحظة لإرضاء الله عز وجل، ليكون الحديث عن الشيخ الجليل نوح القضاة .نحن الأرنيون فخورو لوجود هذا االشيخ الجليل ، الذي وضع اللبنات الدينيةالقوية ..وقدم للأردن ثلاثة من اولاده ، يحملون شهادات الدكنوراه في علوم الدين ..لنقرا الفاتحة والصلاة الربانية على روحه الطاهرة

  • 3 محمود محارمه 21-12-2012 | 11:37 AM

    اسأل الله العظيم ان يرحمه ويغفر له ويبارك في ابنائه وان يجمعنا به تحت ظله يوم لا ظل الا ظله

  • 4 محمود محارمه 21-12-2012 | 11:37 AM

    اسأل الله العظيم ان يرحمه ويغفر له ويبارك في ابنائه وان يجمعنا به تحت ظله يوم لا ظل الا ظله

  • 5 عبد الله 21-12-2012 | 05:39 PM

    رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته

  • 6 ابن البلد 21-12-2012 | 05:40 PM

    رحم الله شيخنا الجليل و جزى الله الكاتب خير الجزاء

  • 7 د منصور علي القضاة - الرياض 21-12-2012 | 05:51 PM

    رحم الله عالمنا الفاضل الشيخ نوح علي السلمان القضاة فما عرفناه إلا عالما فقيها واعيا لما يدور من حوله حكيما إداريا ناجحا مسؤلا تحمل امانة العمل العام فأجاد وكان قدوة لنا في عدله وزهده وإدارته وحكمته فأسس ادارة الافتاء فأجاد وكان له الأثر على عائلتنا خاصة وعائلتنا الاردنية عامة ببركة علمه وفق الله أبنائه ووفقنا ومريديه لكل خير وان نسير على نهج معلمنا الأول حبيبنا وسيدنا محمد عليه وعلى افضل الصلاة والسلام وندعو الله أن يرزقنا من ذرياتنا من يكون على شاكلته

  • 8 د. سعيد محمد 21-12-2012 | 05:51 PM

    رحم الله شيخنا الفاضل ومعلمنا الكبير ، فقد علمنا كيف تكون الكلمة والموقف ، وكيف يكون الدفاع عن الدين خالصا لوجه الله الكريم ، وعلمنا ان البقاء والانتصار لا يكون الا لهذا الدين الحنيف ، ولمن وقف مع الحق ، رحل عن دنيانا الى جوار ربه وبفيت مواقفه التي لا تعد ولا تحصى نباراسا نستضيىء به في زمن عزت فيه النماذج التي تحتذى ، والرجالات التي تقتدى

  • 9 محمد فواز عناقره 21-12-2012 | 08:10 PM

    رحم الله الشيخ الجليل نوح القضاه وجزاه الله خيرا عن هذه الامه ندرك جيدا دوره الكبير في انشاء المساجد والأئمه والوعاض داخل قواتنا المسلحه الاردنيه الباسله الجيش العربي والي خلف ما مات والبركه فالدكتور محمد نوح القضاه, وشكرا للدكتور محمد عناقره وجزاك الله خيرا.

  • 10 شعيب القضاة 21-12-2012 | 08:11 PM

    رحم الله الوالد و العالم و المربي...وجمعنا به على حوض نبيه صلى الله عليه و سلم

  • 11 شعيب القضاة 21-12-2012 | 08:11 PM

    رحم الله الوالد و العالم و المربي...وجمعنا به على حوض نبيه صلى الله عليه و سلم

  • 12 Naser 21-12-2012 | 09:47 PM

    رحم الله الشيخ الفاضل. لم اعرفه شخصيا لكن سمعته العطرة الطيبة تجعل الكل يترحم عليه ويسال المولى عز و جل ان يجمعنا به على حوض نبيه الكريم عليه السلام

  • 13 م. ابراهيم الشرايري 21-12-2012 | 11:13 PM

    رحم الله العلامة نوح القضاة واسكنه فسيح جنانه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :