facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أهلا بالأمير سفير الكويت !


أ.د.فيصل الرفوع
10-12-2007 02:00 AM

حل قبل أيام سمو الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، ضيفاً عزيزاً على الأردن، كسفير لدولة الكويت الشقيقة، ومبعوث لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، لدى أخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. ويأتي هذا الاختيار من لدن دولة الكويت، تأكيداً على حرصها على توطيد العلاقات التاريخية مع الأردن، واعتزازاً بالتواصل المتجذر بين العائلتين الكريمتين، الهاشميين وآل صباح.وبهذه المناسبة يقول السفير الهندي لدى البلاط الملكي الهاشمي ر. داياكار R. Dayakar ، ...إن تعيين السفير الكويتي الجديد لدى الأردن وبهذا المستوى الرفيع ، لهو دليل على عمق العلاقة بين الأردن والكويت، والتجانس بين سياستيهما، سواء ما يتعلق بدورهما العربي أو الإقليمي أو الدولي، يضاف إلى ذلك حميمية العلاقة بين جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح... .

لقد اتسمت العلاقات الأردنية- الكويتية في مراحلها العديدة بالعلاقات الأخوية، التي يؤطرها مبدأ التشاور المتبادل الهادف إلى تعزيز أواصر الإخوة بين الشعبين العربيين الشقيقين، الأردني والكويتي ، وتطوير العلاقات البينية- الثنائية لما فيه خير الشعبين الشقيقين. مما سيؤدي إلى تلمس الوجع العربي وهمومه لإعادة تفعيل التضامن العربي ووحدة الصف العربي، والذي نحن جميعا بأمس الحاجة إليه، سواء من اجل حاضرنا او مستقبل الأجيال العربية الآتية، خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها الأمة العربية.

لن ننسى، نحن الأردنيين، أن الكويت، الصغيرة في حجمها والكبيرة بعطائها وموقعها على الخريطة العلاقاتية الدولية، وقفت مواقف مشرقة تجاه الأردن وقيادته الهاشمية في الكثير من الظروف الصعبة التي عاشها . وقد كان للكويت، وما زال، الأيادي البيضاء في مساعدة أشقائهم في الأردن، خاصة على المستوى الاقتصادي، وما إحصائيات صندوق التنمية الكويتي إلا البيان الأبلج في المدى الذي وصلت إليه مساعدات الكويت الاقتصادية، سواء للأردن أو لغيره من الأقطار العربية. حيث تشير الإحصائيات الرسمية إن حجم الاستثمار الكويتي في الأردن قد تعدى الأربعة مليارات دولار، وهذا يمثل أعلى حجم استثمار في الأردن، سواء أكان استثماراً عربياً أم أجنبيا. وإذا كانت الكويت ومنذ استقلالها عام 1962، قد خطت بهمة شعبها وقيادتها دستوراً حضاريا ومتطوراً،وتبنت المنهج الديمقراطي في الحكم وفي طبيعة العلاقة بين الراعي والرعية. فإن الأردن بشعبه وقيادته، قد تبنى مبدأ سلمية العلاقة بين الملك والشعب، وسبر غور السلوك الديمقراطي منذ تأسيسه عام 1921. كما تشترك الدولتان بتبنيهما للإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية، وسلمية انتقال السلطة، وشفافية العلاقات البينية بين السلطة والمواطن ، وعلى المستوى الخارجي يتمتع كلا البلدين بعلاقات دولية واسعة ومتطورة، سواء أكان على المستوى العربي والإقليمي والدولي.

وبهذه المناسبة نقول للشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، حللت أهلاً ووطئت سهلاً وعلى الرحب والسعة في وطنك الأردن، وحمى الله الأردن والكويت وعلى طريق الخير سدد الله خطى قيادتيهما.

* رئيس جمعية الأخوة الأردنية- الكويتية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :