facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رشاقة أم مقاعد محجوزة؟


باتر محمد وردم
01-04-2013 06:58 AM

لا يوجد أي شخص في الأردن محب لبلده ووطنه وداعم لنظامه يتمنى أن تفشل أية حكومة في أداء واجباتها المناطة بها، وربما لن يقصر اي شخص ايضا في تقديم الدعم والمساندة للحكومة في مواجهة التحديات التي تقف أمامها في سبيل تحسين نوعية الحياة للمواطنين والمضي قدما في مسار الإصلاح. بنفس القدر الذي لا تحتاج فيه الحكومات إلى الطعن بمصداقيتها والتشويش على أدائها فإنها ايضا ليست بحاجة لمحاولة التجاوز عن واقع وجود مشاكل بنيوية في تركيبتها ستؤثر عليها منذ اليوم الأول، ويجب معرفتها من أجل مقاومتها.

من الواضح أن الحكومة، وكما اشار عدة زملاء يوم أمس في مقالاتهم هي برسم التعديل الذي سيحدث قريبا ليضم مجموعة من النواب. هذه السياسة ستجعل كل وزير ومن اليوم الأول غير مستقر لأنه قد يكون أحد ضحايا التعديل، كما أن “الدمج القسري” لبعض الوزارات ومنح حقيبتين أو ثلاثة لوزير واحد سيجعل من “الوزارة الثانية” بعكس “الزوجة الثانية” مهملة ولا يتم التعامل معها بجدية. مهما فرضنا من حسن النوايا والاهتمام من قبل وزير التخطيط مثلا، فهل سيجد وقتا مناسبا للتركيز على وزارة السياحة والتي هي من أهم القطاعات المدرة للدخل والعمالة والمساهمة في التنمية في الأردن؟

وفي نفس السياق فإن دمج وزارتي المياه والزراعة وبالرغم من وجود منطق تنموي في هذا القرار فإن العدد الهائل للموظفين في الوزارتين والمسؤوليات الكبيرة المترتبة عليهما ستجعل مهمة وزير المياه والزراعة الجديد صعبة جدا في التنسيق بين الوزارتين، ناهيك ايضا عن دمج النقل بالعمل والصناعة والتجارة بالاتصالات وغيرها.

كنا جميعا نتمنى حكومة شمولية تعكس كافة الطروحات الوطنية وتشكل أغلبية نيابية مريحة ولها برنامج متجانس طويل الأمد وتحظى بالاستقرار المطلوب.

batirw@yahoo.com
الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :