facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسائل يهودية و إسرائيلية .. أين الرسائل الفلسطينية و العربية؟!


عودة عودة
20-04-2013 08:09 PM

الصراع العربي الإسرائيلي طويل و من يقول ( آخ ) أخيراً هو المهزوم , و كجزء من الطريق الى الهزيمة أو الإنتصار تجري معارك بين اسرائيل و أخواتها من جهة و الفلسطينيين و العرب و إخوانهم من جهة أخرى و ليس شرطاً أن تكون المعارك بالدبابات و بالطائرات و إنما بوسائل أخرى أكثر فتكاً للعدو و منها الرسائل التي تصدر بين الحين و الآخر .

عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي( جون كيري ) إلى المنطقة، بغية تحريك مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية والعربية، تلقى قبل أيام رئيس الحكومة الإسرائيلية ( بنيامين نتنياهو ) رسالة موقعة من قيادات بارزة في الجالية اليهودية في أميركا تحثه على التعاون والعمل المشترك من أجل إنجاح جهود كيري، بغية الوصول إلى مبادرات عملية تمثل استعداد إسرائيل لتقديم (تضحيات) و(تنازلات) موجعة عن أراض من أجل السلام.

وحرص كاتبو الرسالة وفق ( هآرتس ) على التوجه الإيجابي لنتنياهو، فلم يوجهوا له انتقادات، بل أثنوا على قدراته القيادية كما تجلت في مبادرته للمصالحة مع تركيا ، ويدعونه إلى إبداء قدرة قيادية مشابهة تعيد الطرف الفلسطيني إلى طاولة المفاوضات .

قبل هذه الرسالة بعثث ( 17 ) شخصية إسرائيلية «علمانية» الى الرأي العام ، تمثلت بـ (الإعلان عن تأييدهم لقيام دولة فلسطينية ضمن «خطوط الهدنة» التي كانت قائمة قبل حرب حزيران 1967، وقد جرى التوقيع على هذا الإعلان بصورة رمزية في تل أبيب وأمام نفس المبنى الذي أُعلن فيه قيام دولة إسرائيل قبل نحو 63 عاماً. «الإعلان الجديد».. وكما يبدو سوّقه العلمانيون الإسرائيليون على إعتبار أنه مستوحى من قرار تقسيم فلسطين الصادر عن الأمم المتحدة العام 1947 والداعي إلى قيام دولتين في فلسطين: الأولى يهودية ديموقراطية والثانية عربية ديموقراطية أيضاً مع التأكيد على الإنهاء الكامل للإحتلال الإسرائيلي .

أرى أن لا جديد في الرسائل اليهودية و الإسرائيلية القديمة و الجديدة هذه إلا كسب الوقت .. والإلهاء وبعد أن وصل الجميع من الفلسطينيين .. والعرب والأوروبيين وأيضاً الإسرائيليين وغيرهم .. إلى لحظة (الإنكشاف الكامل) للرفض الإسرائيلي لحل الدولتين ومن خلال المفاوضات التي إمتدت على مدى نحو عشرين عاماً و يزيد , فبعد حرب 1967 أُعلن عن ) مشروع ألون) لصاحبه إيغال ألون وهو من كبار القادة التارخيين لإسرائيل.. ومنظريها أيضاً، ويؤكد مشروع ألون هذا برفض قيام دولة فلسطينية والإحتفاظ بـ «القدس الكاملة» عاصمة للشعب اليهودي، والأراضي الأميرية في فلسطين هي أراض إسرائيلية وما تبقى من مدن وبلدات وأماكن آهلة بالفلسطينيين تخضع (لإدارة ذاتية) سماها في حينه (روابط القرى). وتبع ألون إسحاق رابين وكلاهما علمانيان ومن حزب العمل ومن غرائب الصدف أنهما خريجان من كلية خضوري الزراعية طبريا التي كانت لليهود و ليس كلية خضوري قرب طولكرم التي خصصها المستعمر البريطاني للعرب ، ومشروع رابين هذا مماثل تماماً لمشروع ألون وسماه «مشروع المناطق المدارة في يهودا والسامرة» لاحظوا ألغى هذا المشروع مصطلح «الضفة الغربية» التي إعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أرض (إسرائيل الكاملة) والقدس عاصمة «أبدية» للشعب اليهودي، معتبراً الغور أرضاً إسرائيلية لا يمكن الإنسحاب منها وما سيجري فيما بعد ليس إزالة الإحتلال وإنما إعادة إنتشار للقوات (الإسرائيلية) في المناطق المأهولة ليس غير. وكشف لي الدكتور حيدر عبد الشافي رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض العام 1992 وأثناء رحلاته المكوكية إلى واشنطن بأن رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض «واكيم روبنشتاين» كان يؤكد لوفدنا صباح مساء: «بأن فلسطين كلها هي أرض بني إسرائيل وإنها «بيت إسرائيل» وسنعطيكم منه مستقبلاً «غرفة واحدة» المفتاح بيدنا والماء والكهرباء والغذاء والدواء يُدخل إليكم بأمرنا»؟!

ومع أن رسالة العلمانيين الإسرائيليين و غيرهم هذه إلهائية وهدفها كسب الوقت كما قلنا ولا جديد فيها.. فمن حقنا أن نتساءل : أين الرسائل الفلسطينية و العربية في هذا الشأن ومنها على سبيل المثال مشروع (الدولة الواحدة) كحل آخر للقضية الفلسطينية على الرغم من إشاعة رفض إسرائيل المعلن لتفكيرها في هذا الحل مع علمنا ومعرفتنا أن الأمور في إسرائيل تجري على خلاف ذلك فاللغة العربية لغة رسمية فيها منذ قيامها وحتى الآن.. كما أن أوراق العملة وأسماء الطرق والدوائر الحكومية والمؤسسات وعلى رأسها الكنيست مكتوب على لافتاتها باللغات الثلاث: الإنجليزية والعربية والعبرية كما أن التلفزيون والإذاعة الإسرائيلية تبث بهذه اللغات الثلاث كلغات رئيسية ل «إسرائيل».

ما العمل الآن..؟! سؤال طرحه الكاتب العالمي الكبير ليو تولستوي قبل أجيال ومن خلال رائعته «الحرب والسلام» والسؤال نفسه نطرحه الآن مجدداً على الجانبين الفلسطيني والعربي اللذين لم يعملا بجدية للوصول إلى تحرير فلسطين أو حل «الدولة الواحدة» للعرب واليهود معاً.. هذه الدولة اسمها فلسطين.. لقد كانت تسمى فلسطين وستبقى تسمى فلسطين كما قال الشاعر الكبير محمود درويش..؟!

Odeha_odeha@yahoo.com





  • 1 65 سنة .. 20-04-2013 | 09:24 PM

    طيب الوطن .. لمين يعني

  • 2 كاتب استدعايات وحجب 20-04-2013 | 09:35 PM

    إلي مدارسه وجامعاته ..

  • 3 .. 20-04-2013 | 09:44 PM

    كل الزعامات الفلسطينية القديمة والجديدة مجرد ..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :