عمون - رصد - أكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن اللاجئبن السوريين في بعض مناطق الأردن "كمخيم الزعتري، تمنع السلطات السورية والجهات الرسمية السورية من التواصل مع المواطنين السوريين هناك. ويمنع حتى خروجهم. وليس لديهم وثائق شخصية لانها مصادرة. ويمنعون حتى من العودة. وهم يعيشون ظروفا صعبة. وهناك سوق نخاسة في بعض المناطق".

وقال الوزير السوري إن "الأمر نفسه في تركيا، هناك سرقة أعضاء بشرية. شخص يصاب بمرض عادي، فيذهب إلى المستشفى ليعود بدون كلية، أو بدون شيء من أحشاء الجسم. وتستخدم في سوق نخاسة حقيقي".

واعتبر الزعبي في مقابلة لموقع "روسيا اليوم" أن "هناك مبالغة في الاعداد، بسبب مبالغة بعض الدول في كسب أموال تحت عنوان الإغاثة. وهذا أيضاً لدينا فيه معلومات موثقة حول أعداد الذين خرجوا والذين يقيمون. هناك بعض الدول تسجل حتى رجال الأعمال السوريين الذين يدخلون إليهم في قوائم ما يسمى اللاجئين أو النازحين. - كثير ما قلت الآن أن لديكم معلومات".

واتهم الوزير الزعبي الحكومة التركية بالتورط في كل "الاحداث الداخلية السورية وفي مقدمتها الاحداث الامنية".

كما شن هجوماً على قطر، وقال إنها "موغلة في التورط" بأحداث بلاده، وشدد على أن "قطر هي القاعدة اللوجيستية الحقيقية للتنظيمات الارهابية في العالم. ولذلك اذا كانت هناك رغبة او ارادة دولية لمواجهة الارهاب فانه لابد من ادراج حكومة قطر على لائحة المؤسسات الراعية للارهاب في العالم".

وأيضاً اتهم "الدول التي تمول الارهابيين بالسلاح والمال. هناك ليبيا وجهات في تونس وفرنسا وبريطانيا. الولايات المتحدة الامريكية اعلنت نفسها انها ستقدم دعما غير فتاك وتحدثت عن سترات واقية من الرصاص وعن مصفحات وهذه معدات عسكرية".

ووصف الزعبي الائتلاف الوطني السوري المعارض بأنه منظمة غامضة.. وقال "لا اعرف كيف أصفه.. وغير مهم من هو رئيس الائتلاف ومن هو عضو الائتلاف.. في المحصلة - هل هذا الائتلاف مؤسسة سياسية ام هو مؤسسة مستقلة؟ هل هو مؤسسة وطنية؟ هذه اسئلة كبرى.. اعتقد ان الاجابات عليها اكثر من واضحة".