facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لجنة الصحة والبيئة النيابية .. بوركت جهودكم


د. محمد أحمد الكركي
09-05-2013 12:05 AM

من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومن لا يعترف بجهود الخيرين فليس منهم، ومن لا يغار على وطنه، ويحرص على أمنه، انسان جاحد غير منتمي، ولا يشعر بالمواطنة الحقة، وليس من حقه المزاودة على المخلصين والشرفاء والمطالبة بالحقوق.

لقد أملى علي ضميري أن أسجل الشكر والامتنان باسمي واسم كل من يتنفس هواء هذا الوطن الجميل، وينعم بخيراته، لنخبة من أبناء الوطن الذين انخرطوا في واحدة من أهم لجان مجلس النواب السابع عشر، وكلها مهمة، تلكم هي لحنة الصحة والبيئة. تلك اللجنة التي لطالما بقيت قراراتها في أروقة مجالس النواب السابقة بلا تفعيل، مما انعكس سلبا على وضع اللجنة، بحيث أصبحت اسما بلا مسمى، أو هكذا عُكست للمواطن حتى لا نظلم أحدا، نجد نشاطها في المجلس الحالي يظهر للعيان وبمنتهى الفعالية.

حقيقة، فان ما نراه من جهد مقدر لهذه اللجنة وأعضاءها أصحاب السعادة وزياراتهم الميدانية لمواقع، لم يكن بالامكان وصولها من قبل الجهات المعنية في السابق، لاعتبارات معينة، وغير مفهومة في بعض الاحيان، لسنا بصدد ذكرها في هذه السانحة، حفاظا على المنجز وصاحب الانجاز، هو موضع اعتزاز واكبار، من واقع ادراكنا لاهمية ما يقومون به من دور رقابي للمسؤول، وتوعوي للمواطن على حد سواء.

موضوعا الصحة والبيئة موضوعان مهمان في حياتنا، وعلينا ايلاء كل منهما الاهمية التي يستحقها، وقد يتسائل سائل ما هو دخل السادة النواب بهكذا مواضيع؟ فدورهم رقابي تشريعي. الا أن الاجابة على هكذا تساؤول تكمن في أن من حق النائب المحترم متابعة ما تنفذه الحكومة، فالنائب والوزير في خندق واحد، اذا ما كنا نتعامل مع مصلحة وطن. وقد شاهدنا على فضائياتنا الاردنيىة صورا لدولة رئيس الوزراء في زيارات ميدانية لمواقع اقتصادية تعاني من مشاكل بيئية، حاءت استجابة لزيارات ميدانية لنواب محترمين، اظهرت ضرورة معالجة اوضاعها، وقد كان هناك تعاون واضح ما بين الحكومة والنواب، ممثلا بلجنة الصحة والبيئة، في معالجة المشكلة ومتابعتها والتوصل الى حلول.

وما المواقع التي زارها أصحاب السعادة في لجنة الصحة والبيئة النيابية ونبهوا لما تعانيه من مشاكل بيئية، الا نموذجا حيا، لمواقع كثيرة، لا بد وان تعطى الاهمية القصوى، لتجنب كوارث بيئية في بلد يروج للسياحة بشتى أنواعها، ويشكل منطقة استقطاب وجذب للمستثمرين العرب والاجانب، ويحوي مناطق تاريخية وأثارا لحضارات قديمة، يأتي في مقدمتها مدينة البتراء الوردية، التي اختيرت عالميا كاحدى عجائب الدنيا الاثرية.

لقد ظلت وزارة البيئة في الاردن على مدى سنوات خلت اسما بلا مسمى، في زمن يتصدر موضوع البيئة والاهتمامات العالمية فيه مؤتمرات التنمية العالمية والاقليمية والعربية. كما أعطي موضوع البيئة أهمية قصوى وكهدف استراتيجي في أهداف الالفية الثالثة الانمائية، كذلك، فان المعطيات تشير الى أن متطلبات التنمية المستدامة يتصدرها هدف الرفق بالبيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية. فاين نحن من هذا؟ وما هو موقع الاردن في هذا المجال؟.

المعطيات تشير الى وجود مواقع كثيرة منتشرة في كافة مناطق المملكة، حتى في عمان العاصمة، قلب المملكة النابض بالحياة، هي في امس الحاجة للمسات بيئية، واهتمام من مسؤولي البيئة، لتلافي ما يحصل فيها من تلوث في هواء الناس الذي يتنفسون، ومائهم الذي يستخدمون ويشربون، وتربة الارض التي عليها يسكنون.

أصحاب السعادة رئيس وأعضاء اللجنة النيابية للصحة والبيئة في مجلس النواب، بوركت جهوكم، وأكثر الله من أمثالكم، وسدد الله على طريق الخير خطاكم.

رعى الله الأردن بلدا آمناً وسدا منيعاً أمام محاولات الأعداء والمتربصين وحمى قيادته وشعبه من كل مكروه.

maskaraki@yahoo.com





  • 1 حاتم الغلاييني 09-05-2013 | 10:48 AM

    جهود مباركه سعاده الدكتور ولكن نرجو من لجنه الصحه ان ينطرو الي التلوت البئيه فس المناطق السكنيه بالقرب من الغحيص كالحمر وماحص وغيرها ومقالتك تطهر مدي حرصك وحبك للوطن الغالي ادامك وادام امثالك من المخلصين للوطن في طل الملك المفدي

  • 2 حسين الطراونه 09-05-2013 | 01:30 PM

    مقال رائع يا ابو فراس

  • 3 متابع لمقالات الدكتور 10-05-2013 | 01:38 PM

    سلمت يمناك يا ابو عدي على المقالات الرائعة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :