facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البوصلة الاردنية وأولوياتها


15-05-2013 04:15 PM

بعيداً عن كل التفاصيل التي نعيشها ونتابعها بين بعض المؤسسات الدستورية من ثقة وحجب وتوزير وتعديل فان ما نحتاجه جميعا توجيه كل البوصلة الا ردنية باتجاه الاهداف الكبرى للدولة، واتحدث عن ملفات كبرى تقلقنا وتشغلنا، والانجاز فيها يخدم استقرار الدولة ومعادلتها الكبرى سواء في خدمة الاصلاح او تجاوز المراحل الكبرى.

اتجاه البوصلة الاردنية الذي يجب ان نتوجه جميعا باتجاهه وهو ميدان التنافس بين كل السلطات والجهات يحتاج الى اعادة النظر ببعض الاولويات لدى البعض , وان تكون العيون ليس باتجاه اشخاصنا او مصالحنا في الاحتفاظ بمكان او مناكفة هنا او هناك بل باتجاه التخلص من اعباء مراحل او تحقيق نجاح في انجاز اهداف كبرى.

الملف الذي يبعث القلق للمنطقة ولنا في الاردن هو الملف السوري، واليوم هناك فرصة لوضع الازمة على طريق الحل السياسي , ولنتذكر ايضا ان الحل السياسي هو جوهر الموقف الاردني منذ بداية الازمة وحتى اليوم، وهذا الحل السياسي سيجد الكثير من العوائق بحجم تعقيد الازمة، لكن الوصول الى حل سياسي للازمة يصل بسوريا الى استقرار بلا عنف ولاقتل ودون تطرف فكري ولا تقسيم، هذا الوصول ان تحقق سيعني رفع اعباء كبيرة جدا على الاردن، اعباء كلنا نتحدث عن الجانب الانساني والاقتصادي منه وهو ملف اللاجئين، لكن الاعباء وبواعث القلق كبيرة جدا على الاردن من ازمة تستنزف الموارد وتحتل اولويات تفكير القيادة وجهد كل المؤسسات المفصلية الاردنية.

اليوم هنالك فرصة معقولة للحل السياسي، وهناك دور اردني واضح في ادارة المرحلة، لم يأت صدقة من احد بل نتيجة جهد القيادة الاردنية وامتلاكها رؤية واضحة منذ بداية الازمة وحتى اليوم، وهذا الدور الاردني ليس هاما لذاته بل لانه جزء من تخفيف الاعباء الكبرى على الدولة الاردنية.

البوصلة الاردنية يجب ان تكون باتجاه دعم كل جهد ودور للقيادة الاردنية في هذا الاتجاه , وليس فتح الابواب لمعارك جانبية , وواجب الحكومة ان تتعامل بمستوى المرحلة وان يكون التفكير لتحقيق مايمكن لازالة الاعباء على الدولة , وهذا يعني الاداء الوطني الرفيع وتجنب كل ما يمكن ان يصنع اي ازمة او يغري اي طرف بصناعتها , والامر ليس حصريا بالحكومة بل كل المؤسسات والاطراف.

والامر الاخر الانتخابات البلدية التي تتجاوز في اهميتها الجانب الاجرائي، ونتحدث عن نجاح في ادارة العملية منذ ايامها الاولى التي ستبدأ قريبا الى اخر خطواتها، ولنمتذكر اننا ما زلنا نعيش مرحلة الاصلاح , وان نجاح ادارة الانتخابات البلدية سيعزز مصداقية مسيرة الاصلاح، وان انتخابات بلدية ناجحة ونظيفة تعني تعزيز ثقة المواطن بالعملية السياسية ودور الصندوق في اعطاء المواطن حقه في اختيار ممثليه , ولنتذكر ان هذه الانتخابات ستجري بعد تاجيل لعامين، وانها تحت النظر، والخلل فيها له ابعاد سياسية وجزء من الانجاز الاصلاحي.

الخلل في الاجراءات خطيئة سياسية , واي ادارة مترددة او ضعيفة للعملية لاتقل في اثارها عن التدخل في الصنايق وتزوير ارادة الناس .

من المؤكد ان هناك ملفات عديدة لكن العبرة في توجيه البوصلة وتبريد الساحة الداخلية , والانجاز مدخل لنجاح وطني , وادارة المرحلة بنجاح معيار الانتماء الصادق من الجميع





  • 1 د هايل داود 15-05-2013 | 04:52 PM

    كلام عاقل ومتزن من إنسان واعن ومسؤول شكرا لك أستاذ سميح

  • 2 الحوت 15-05-2013 | 05:08 PM

    بالفعل ان السياسة الاردنية المتميزة والهادئة والمحنكة استطاعت ان تقنع الدول المؤثرة في الملف السوري ان تقترب من الحل السياسي المنشود للوضع السوري المعقد... ولكن لابد ايضا ان يكون هناك وعي واستدراك من الداخل الاردني لاستغلال ماهو اتي حتى نقفز في بلدنا الى بر الامان.. نتمنى ان نرى قادم الايام بشرى خير للمنطقة نرجوا ذلك؟

  • 3 عمر الحاجب 15-05-2013 | 05:29 PM

    اولويات المواطن الاردني :
    اعادة توجيه البوصلة تجاه مصالح الشعب المغلوب على امره ,
    الفكاك من تبعية السياسة الخارجية للمحور الامبريالي الصهيوني والعمل على تعاون عربي واقليمي يخدم مصالحنا الوطنية
    الطلاق مع سياسات الخصخصة واعادة الاعتبار لسيطرة الدولة على المرافق الهامة والاستراتيجية واتباع سياسات مالية وضريبية لخدمة الاستقرار الاجتماعي وحماية الطبقات المتوسطة والفقيرة
    اطلاق الحريات العامة والتوقف نهائيا عن الادارة العرفية للمجتمع الاردني

  • 4 محمد 15-05-2013 | 06:45 PM

    زمان عنك

  • 5 .. 15-05-2013 | 06:45 PM

    شو هو الاردني ..

  • 6 شكلك مش عايش بعمان 15-05-2013 | 06:59 PM

    شكلك بعدك عايش بالماضي .احنا بزمن ..

  • 7 ابرا 16-05-2013 | 02:25 AM

    المعايطة يكتب ..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :