facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نرحب بالحماية والأصدقاء


د. فهد الفانك
22-05-2013 03:48 AM

يعتقد البعض أن الأردن دولة عظمى وأنه أقوى دولة في الشرق الأوسط ، ولذلك فإنه لا يحتاج للحماية والدعم الخارجي ، فهو قادر على صد العدوان والارهاب دون الاستعانة بأحد. هذا ما تقول به مجموعة من ذوي الرؤوس الساخنة ممن يسمون أنفسهم معارضة ، وهم في الواقع معارضون لمصلحة البلد وأمنه واستقراره.

سوريا أكبر وأقوى من الأردن ومع ذلك تحتاج للأصدقاء والحلفاء لحمايتها ، وفي المقدمة روسيا وإيران وحزب الله ، ومع ذلك لم تستطع حسم المعركة بعد 26 شهراً من الصراع. وتركيا طلبت الحماية من حلف الاطلسي الذي نصب على حدودها صواريخ باتريوت ، فلماذا يعتقد عاقل ان الأردن ليس بحاجة للحماية والحلفاء لدرء الأخطار إذا وقعت.
يعترضون على وجود 200 جندي أميركي ، ويعتبرون ذلك استباحه لأرض الوطن من قبل قوات أجنبية ، وكأن هذا العدد من الفنيين يستطيع احتلال سوريا وفرض وجوده على المنطقة ، فهل هناك سوء فهم أسوأ من هذا؟.

في هذه الظروف الحرجة والحبلى بالمخاطر من جميع الأشـكال والأنواع والمصادر ، يخطر ببال البعض أن يستفزوا إسرائيل ويبرروا عدوانها ويطالبوا بإلغاء المعاهدة مما يعتبر عودة لحالة الحرب. صحيح أننا كنا في حالة حرب باردة قبل المعاهدة ، ولكن كانت هناك هدنة مستقرة لم تعد موجودة اليوم.

أصحاب الرؤوس الساخنة والحناجر القوية نمور من ورق ، وسيكونون أول من يهرب أو ينزوي في بيته إذا وقعت الأخطار.

للأسف فإن بعض من يسمون أنفسهم نشطاء ، لمجرد أنهم يملكون ألسـنة طويلة ، ليسوا ضد الحكومة أو النظام فقط بل ضد الدولة أيضاً ، وليس سراً أن بعضهم يكره الأردن ويتمنى له الخراب. وعلى استعداد لطعنه في صدره وظهره ، سواء خلال المسيرات والاعتصامات أو على أثير المحطات الفضائية التي تقوم بأدوار مبرمجة تطبيقاً لعملية الفوضى الخلاقة.

وهناك جماعة منظمة تريد أن تفعل في الأردن كما فعلت في سوريا ، من أجل اشباع شهوتها إلى الحكم.
بالرغم من حسن النوايا ، فإن الربيع العربي والحراك الذي أنتجه دمرا عدة دول عربية آخرها سوريا ، فهل يريد هؤلاء للاردن نفس المصير؟.

هناك أخطار محدقة ، والأردن بحاجة للحماية الدولية ، سواء جاءت من أميركا أو الاتحاد الأوروبي أو الصين أو روسيا أو أية جهة لا تضمر لنا الشر.

ويجب أن نطلب هذه الحماية ونرحب بها ، خاصة وأن الأردن ليس موضوعأً لمطامع استعمارية ، فليس لديه بترول أو ذهب بل عجز ومديونية ، الأردن مركز استراتيجي. والأردنيون لا يخافون من 200 جندي أميركي ، ولا يعتبرون وجودهـم احتلالاً أجنبياً ، اللهم إلا الفئة المسكونة بكراهية البلد ، والاستعداد للتضحية بحاضره ومستقبله وأمنه واستقراره ، وهي بالمناسبة ليست قليلة.
(الرأي)





  • 1 كركي 22-05-2013 | 09:25 AM

    نعتذر..

  • 2 حكمت 22-05-2013 | 03:11 PM

    من هم هولاء الاصدقاء ؟؟؟ .....

  • 3 فلاح الخلايلة بني حسن 22-05-2013 | 03:46 PM

    اخ يا بطل الدفاع عن التخاصية وما حصدناه دمار مؤسسات وطنية .. والان تدعو لاحتلال الاردن من الجيوش الغربية واسرائيل-هل تتوقع مني ان اهرب عند الاخطار ولا ادافع عن ديني ووطني وعرضي- زمن اصبحنا نتهم بوطنيتنا ورجولتنا وشهامتنا-ستشرق الشمس من جديد ويرى كل انسان على حقيقته

  • 4 مراقب عام 22-05-2013 | 04:00 PM

    يا استاذ فانك ان اقترح ان تبقى تشرع سياساتك الافتصادية .. التي لم تجر للاردن سوى مزيدا من الخسائر والدمار...

  • 5 جمل ابو بكري 22-05-2013 | 04:18 PM

    ان يطلب الاردن الحماية,,,,, موضوع يمكن البحث فيه .
    لكن ان يطلبه من الد اعداء الاردن والد اعداء الامة العربية ومصالحها وحقوقها , الادارة الامريكية حليفة الصهيونية ,,,, فهذا ما لا يمكن تفهمه او القبول به
    ثم من قال ان الاردن بحاجة الى حماية ونصب الباتريوت على الحدود الاردنية السورية ؟؟؟؟ لم لا يتم نصب المدفعية الاردنية ونصب الصواريخ في مواجهة العدو الصهيوني الذي يهدد كل يوم باحتلال الاردن وحل مشاكله على حساب الارض الاردنية ؟؟؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :