facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حفاظاً على مستوى التعليم


المهندس مصطفى الواكد
31-05-2013 02:42 AM

تحدثت في مقال سابق عما يدخل الجامعة من مجتمعها المحلي ويستوطن فيها من بعض العادات، مع أنني كغيري كنت أتمنى وأتوقع أن يكون الإنتقال عكسيا ويكون للجامعات دورها في التأثير الإيجابي على مجتمعاتها وأن ينتقل كل ما هو جميل من سلوكيات الأساتذة والطلبة إلى المجتمع المحلي فتسود مبادئ الحوار الهادىء البناء وقبول الرأي والرأي الآخر وتغيب العصا ويغيب السلاح بأنواعه ليستبدل بالكتاب والقلم والحكمة، إلا أن الواقع ومع كل أسف كان بعكس التمنيات فكان ما كان من عنف جامعي نتمنى أن يكون آخره ما حصل في إحدى جامعاتنا حين تعمد أحد الطلاب دهس رجل أمن الجامعة عندما حاول منعه من الدخول بمركبته الخاصة إلى الحرم الجامعي.

هنالك الكثير مما يمكن أن يقال في موضوع الجامعات والتعليم العالي وحتى المدرسي، وقد تحدث كثيرون عن مسائل عديدة كتعديل المناهج ورفع مستوياتها وكذلك النهوض بكفاءة وفاعلية الهيئات التعليمية في المدارس والجامعات وضرورة استخدامها الأساليب الحديثة والنافعة في مخاطبة العقل ومحاورته بعيدا عن التلقين والأساليب التقليدية في سرد المعلومة وتحفيظها للطلبة، وتطرق البعض إلى موضوع الغش في الإمتحانات والتي أصبحت من الظواهر المعروفة بل والمحببة في الأوساط الطلابية ولم تعد عادة ذميمة يخجل فاعلها من زملائه وأهله، وشهدنا أن بعض الأهالي هم من يساعدون أبنائهم على الغش بل ويشاركونهم الإعتصام والإحتجاج على ما تفرضه وزارة التربية والتعليم من إجراءات تمنع الغش.

موضوع هام آخر لم يأخذ حظه من البحث والمعالجة، ألا وهو موضوع التوسط لدى أعضاء الهيئات التدريسية لزيادة علامات طالب ما، لرفع تقديره عند التخرج، أو تنجيحه بمادة لم يحقق فيها علامة النجاح، ومما يؤسف له أننا جميعا من مجتمع محلي وأساتذة جامعات وأصحاب وظائف كبيرة وصغيرة نمارس الواسطة ونوقع من لا يستجيب لنا من الأساتذة تحت أقسى الضغوط، فنجد الطالب وعائلته يجهدون في البحث والإستقصاء لمعرفة أقارب أو أصدقاء الدكتور الذين يمكن أن يرضخ لمطالبهم، ونجد زملائه في الجامعة وفي المجتمع يصفونه بأقذع الأوصاف إن لم يستجب لمطالبهم وسلك طريق الحق والإخلاص بإعطاء كل ذي حق حقه دون زيادة أو نقصان، فيقف حائرا بين مبادئه وبين معاناته من الأهل والزملاء والأصدقاء.

أتفهم، ولا أجيز، أن تتوسط والدة الدكتور الأمية لدى ولدها لتنجيح ابن الجيران أو من استطاع الإستدلال عليها من الطلبة، محملة ولدها ما لا يطيق عندما تقول له ( برضاي عليك يمه، حرام هذول جيران العمر، إنت شو حاط من جيبتك )، دون أن تعلم بأنها في ذلك تسبب خسارة كبيرة من جيب الوطن بتخريج من لا يستحق، أما الذي لا يمكن فهمه ولا إجازته، فهو توسط المتنورين من أبناء المجتمع وزملاء الدكتور في المهنة، وهم يعلمون خطأ ما يفعلون، وخطورته على المجتمع.
(الرأي)





  • 1 ناصر1 01-06-2013 | 01:08 AM

    يزيد على ذلك النهج الإداري الذي يسقط كثيرا من الأهداف التعليمية والإدارية ويفقد المنظومة الإدارية أهدافها وهنا يكون مساران: مسار الإخفاق لتسلم الأقل كفاءة ومسار الفشل لأن تحقيق النتائج التعليمية هي منوطة بقدرة القيادة على الإدارة الكفؤة والفاعلة. يشمل هذا التوصيف بعد طول سوء الإدارة جميع المراحل التعليمية وكذلك الكليات والأقسام عندما يبدأ تفشي مرض الكرسي فقط وليس تحمل المسؤولية اتمنى ان يتم عمل مسح سريع لجامعاتنا لعدد الأكاديميين الذين يركضون لتسلم منصب إداري في الجامعة بغض النظر مدير مركز

  • 2 ناصر2 01-06-2013 | 01:17 AM

    مدير مركز الحاسب الآلي أو المدير المالي أو المكتبة أو أو أو أي منصب إداري وهنا تجد أن وقته يجب أن ينقسم الى: تدريس طلبة البكالوريوس وإدارة الموقع الإداري وحضور إجتماعات أكاديمية والإجتماعات الخاصة بالموقع الإداري والإشراف على طلبة الماجستير وحضور المؤتمرات الخاصة بالوقع الإداري و و و و و و و بحيث ترى هل يمكن فنسان أن يقوم بكل هذا العمل وان يعطي بحق للرسالة الأولى وهي التعليم بحيث نجد أن الأداء يكون منخفضا في كل هذه المسؤوليات علاوة علاوة علاوة على البحث العلمس الذي يصبح محلا ولا وجود له

  • 3 ناصر3 01-06-2013 | 01:27 AM

    الا ضمن حكلي تحكلك للأسف هو هذا الموضوع ضمن مجموعة من 3 يكتبوا ويحكموا لبعضهم البعض وأخيرا جامعاتنا هي ليست الوحيدة في العالم ويجب أن نأخذ تجارب الجامعات الأخرى في الفصل التام ما بين النظام الإداري والنظام الأكاديمي في الجامعة حتى نقلل من هدر وقت الأكاديميين في النواحي الإدارية هذا جانب فقط من جوانب الألم الجامعي ويا ريت ان تعود جامعاتنا الى التألق الذي كانت به سابقا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :