facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التهدئة مطلوبة


03-01-2008 02:00 AM

تمتاز العلاقة الأردنية الكويتية بالاحترام المتبادل وتقدير ظرف كل اتجاه الأخر وتفهم للديمقراطية التي يعيشها البلدان مما يسمح لكل مواطن سواء كان نائبا أو مسؤولا أو بائع خضار أن يقول رأيه بكل حرية وبلا خوف وهذا ثمن الحرية التي أرادها الحكام لأبنائهم في كل البلدان.أسوق هذه المقدمة البسيطة بعد التصريح الذي أطلقه النائب الكويتي البراك ضد الأردن وقيادته وشعبه وهو تعبير شخصي يخرج من حنجرة واحدة لا تمثل سوى صاحبها وحاملها ولا تمثل الشارع الكويتي الذي يعرف تماما أن القيادة الهاشمية والشعب الأردني بكل أطيافه السياسية والاقتصادية والشعبية والحكومية .

أن الشعب الكويتي شعب عظيم وصاحب وطنية وله ايادي بيضاء على الشعوب العربية بكاملها ولا يخرج ( من فمه العيية ) كما نقولها بالبدوية.
كنت قبل سنوات قد زرت الشقيقة الكويت وقابلت عددا من مسؤولية وتحدثنا في أمور كثيرة كنت اجعل بعضها ولا اعرف حقيقتها في ضل غياب بعض المعلومات ولعل الصديق فالح المطيري مدير المكتب الإعلامي في سفارة الكويت آنذاك له الفضل في أظهار الحقيقة وقتها وقد كنا تحت تأثير الوطنية والقومية التي أتحفنا بها البعض في العراق المنكوب.
كانت زيارتنا للكويت سببا في تغير الكثير من المفاهيم التي كنا نؤمن بها واطلعنا بشكل مباشر على معاناة الكويت اثر الغزو العراقي في التسعينات لنخرج بنتيجة أن الكويتيين شعب تعرض للظلم والعدوان في عقر داره وأحس بان الشعب العربي قد خذله مما جعله يحقد ويكره العرب معتقدا أنهم السبب في معاناته.

هذه العقدة من الحقد والكراهية ولدت لدى بعض الكويتيين الإحساس بان كل العرب بما فيهم الأردنيين ساهموا في ماساتهم وتشردهم ولعل هذا الأمر فيه نوعا من الحقيقة ولكن ليس الأردنيون وفي قلوبهم .

لا أقول ذلك مدافعا عن رأي البراك أو غيره ممن لا زال يعتقد إننا سبب في ماساته ولكن الحقيقة يجب أن تقال فالجرح لا زال يدمي والكويتيين لا زالوا يعانون وإذا كنا بالفعل أخوة (فجد لأخيك عذرا)
أخاطب البراك وبعض الإخوة الكويتيين الذي لا زالوا حاقدين ؛ بان الأردن وشبعه وقيادته شعب أصيل ولا يمكن أن يغدر بصديقه. ولكنه في نفس الوقت شعب عطوف ويراعي الجار وفيه نظام ديمقراطي فهو دولة قانوني ودستور فإذا كان الكويتيين عاتبون على الأردن لاستضافة بنات صدام فيه فهذا لكرم أخلاقه وواجب وطني اقتدته الظروف الدولية وليس بعيب يحسب عليه.

اتفق مع من الذي كتب في بان حديث البراك لا يمثل رأي الشارع الكويتي وان التهدئة مطلوبة وان لا يكون هناك تصعيد لان ذلك قد يسمح لبعض الإطراف الحاقدين والتي لها مصلحة في إثارة الفتنة ما بين الطرفين بهدف (تخريب ) العلاقات الأردنية الكويتية التي امتازت على مدي السنوات الماضية بالدفء والمحبة والاحترام المتبادل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :