حالة طوارئ فنية ترفعها الفنانة رولا سعد لانتهاءها من تصوير دورها في فيلم الغرفة 707 والتي تعد أول ظهور لها علي شاشة السينما المطربة اللبنانية التي عاشت أيامها الأخيرة ما بين بيروت والقاهرة.أكدت أنها تراهن علي فيلمها الأول ليكون شهادة نجاحها السينمائية خاصة وان الشخصية التي تجسدها تساعدها علي التألق والإبداع كما أنها استعدت لها علي أفضل ما يكون وتلقت تدريبات عديدة من اجل الوقوف أمام الكاميرا مشيرة إلى ان التمثيل خطوة تفكر فيها منذ فترة طويلة .



ولكنها أجلتها أكثر من مرة حتي تجد سيناريو فيلم جيد يليق بها وبالفعل سيناريو فيلم غرفة 707 أفضل الأعمال التي عرضت عليها لأنه فيلم شامل يتضمن الأكشن والرومانسي والتراجيدي..ونفت رولا سعد ان يكون المخرج إيهاب راضي قد استعان بها لتقديم أدوار إغراء مؤكدة ان الإغراء فن محترم وليس لأي فنانة قدرة علي تقديمه .



وهي لم تحضر من بلدها حتي تقدم إغراء فهناك بعض الفنانات مثل صباح وفيروز وماجدة الرومي قدمن أعمالا محترمة ودورها في الفيلم تتشرف به أي فنانة لبنانية وسوف ترفع رأس اللبنانيات مرة أخري بهذا الدور مشيرة الي انها لم تعتمد علي الإغراء علي الطلاق في غنائها لانها تعتقد ان الفنانة التي تلجأ الي جسدها للدعاية لأعمالها تستعمل أسلوب رخيص جدا للدعاية لها ولن تنجح لانها لا تمتلك الموهبة ولا الصوت الذي يؤهلها للاستمرار .



وحول آخر تطورات مشكلتها مع هيفاء وهبي أكدت رولا إنها لا تصنع المشاكل بل هيفاء هي السبب وراء تطور الخلافات لانها فنانة تهوي المشاكل وتعشق الشائعات وترغب في إشعال حرب معها كما انها تسير وراء كلام الناس فهناك أقاويل حول انني أحب طارق الجفالي الذي كان خطيبا لهيفاء وهبي من قبل وكلها أمور لا التفت لها .



لأنني اهتم بعملي ولا أنظر خلفي فهي فنانة تهوي الحديث عن الآخرين وترغب في خوض العديد من الحروب مع أكثر من فنان مثل هاني شاكر وإليسا وغيرهما وبالنسبة لاخر تطورات القضية فهي لا تزال امام القضاء ورغم أنني لم أفعل معها أي شيء إلا أنني فوجئت بها ترفع ضدي دعوي قضائية تتهمني فيها بالترويج لفيلم اباحي لها بالرغم من عدم وجود أي علاقة لي بهذا الشريط الجنسي لهيفاء .



وكل اتهاماتها شفهية أمام النيابة ولا حقيقة له ولا يوجد معها أي أدلة مادية وواقعية علي ما تقوله بأنني السبب في نشر الشريط الاباحي.(وكالات).