عمون - تقاسم الرمثا والاهلي نقاط المباراة التي جمعها امس في ختام الجولة الحادية عشرة من دوري الدرجة الممتاز بكرة القدم واضاف كل منهما نقطة الى رصيدهما حيث رفع الرمثا رصيده الى "10" نقاط فيما ارتفع رصيد الاهلي الى3 نقاط.المباراة جاءت دفاعية في صيغتها العامة ولم تنجح محاولات اللاعبين الهجومية المحدودة في كسر القيود الدفاعية ليرتضيا بالتعادل السلبي صفر/صفر.

احتياطات مبالغ فيها

بالغ الفريقان في اخذ الاحتياطات الدفاعية, الامر الذي جعل اللعب ينحصر وسط الملعب في معظم الاحيان مع الاعتماد على التسديد من بعيد للتغلب على التكتلات الدفاعية.

الاهلي كان افضل نسبيا في الاستحواذ على الكرة ونجح بفضل انسجام تحركات احمد نوفل وحسام شديفات ومراد قطيش والزاغه في منطقة المناورة في توفير عدد لا بأس به من الكرات للثنائي محمد عمر وسمير العروسي اللذين وقعا تحت حراسة مشددة من قلبي دفاع الرمثا عمار عودة ومحمد البطاينة.

اولى المحاولات الاهلاوية جاءت بتسديدة قوية من العروسي مرت بجوار القائم, اتبعه احمد نوفل بمواجهة الحارس محمد فايز لكنه سدد بجسده لتخرج كرته الى ركنية.

الرمثا بدوره كان واضحا في نهجه الهجومي الذي اعتمد على الكرات الامامية الطويلة ناحية الثنائي بدران الشقران وعبدالله عبيدات مع محاولات حقيقية للاسناد من العزام وسمارة وابو القاسم من الاطراف.

هذا الاسلوب ادى الى شح في الفرص الرمثاوية التي اقتصرت على كرتين, الاولى للبطاينة من ركلة ثابتة زاحفة مرت بجوار القائم والاخرى لبدران الشقران الذي سدد بتسرع بعد ان واجه المرمى الى الخارج.

ومع اقتراب نهاية الشوط الاول كاد احمد نوفل ان يلهب الشباك الرمثاوية بتسديدة صاروخية من خارج حدود الجزاء تعامل معها الحارس فايز بحنكة وابعدها الى ركنية لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

تحرر وضغط

تحرر الرمثا بداية الحصة الثانية من المباراة من قيوده الدفاعية وامتد بجرأة نحو مرمى الاهلي بعد ان احسن تنظيم صفوفه بقيادة المخضرم بدران الشقران الذي هيأ كرة على حافة الجزاء امام سلمان السلمان سددها قوية تصدى لها الحارس على دفعتين قبل ان يمرر العزام كرة عرضية داخل الجزاء تهادت الهوينى دون ان تجد من يتابعها داخل الشباك.

الاهلي وجد نفسه مجبراً على اللعب بحذر بعد ان لمس التحسن الرمثاوي فاعتمد على الكرات الطويلة واختزال خط الوسط من اجل بلوغ مرمى الرمثا خاصة وان محمد عمر والعروسي تميزا بسرعة الانطلاق من كافة المحاور فلحق عمر بتمريرة شديفات الامامية وسبق الحارس اليها لكنها طالت منه وتدخل عودة وابعدها فيما فوت البديل اسامة وجيه اثمن الفرص للاهلي عندما تلقى كرة عمر النموذجية داخل الجزاء لكنه سدد بتسرع الى الخارج دون اية مضايقة من مدافعي الرمثا.

وبمرور الوقت هدأت العاب الفريقين وعاد اللاعب لينحصر في وسط الملعب قبل ان يشعلها بدران بتسديدة رأسية ماكرة مرت بسلام بجوار القائم الايسر للحارس نبيل.

التبديلات التي اجراها كلا المدربين لرفد الصفوف بدماء جديدة لم تشكل اية اضافة الى مجريات المباراة التي انتهت سلبية في نتيجتها ليرضى كل منهما بنقطة واحدة.(العرب اليوم).