facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا يتم استهداف حزب الله الان؟؟


16-08-2013 06:58 PM

وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، خلال لقائه رئيس أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبسي أمس، أكد أنّ «من غير المسموح أن ينتصر محور الشر، الممتد من طهران إلى دمشق وبيروت، في الحرب الدائرة في سوريا».
باختصار,حددت كلمات موشي يعلون للجنرال ديمبسي سياسة المحور الامريكي في المرحلة و رسمت شكل التطورات القادمة.
كان من الطبيعي ان تعمل طبيعة سير الاحداث في سوريا على تحويل نمطية المواجهة التي ينتهجها المحور الامريكي في مواجهة محور المقاومة الذي نجح في تجاوز معظم المصائد التي نصبت له على مدار السنتين الماضيتين.

لماذا يتم استهداف حزب الله اليوم؟

لم يغب حزب الله عن لائحة الاستهداف اليومي, و لعل اهم ما يميز حالة الاستهداف هذه هي انتقالها من الحالة غير المنظورة الى حالة الاستهداف المباشر. لكن ما الذي يدفع اعداء الحزب الى الانتقال الى مرحلة علنية المواجهة, نقاط كثيرة قد تكون وراء هذه الانتقال:

1- خيار حزب الله باستباق حتمية المواجهة بالداخل اللبناني عبر دخوله الى القصير و قطعه للحبل السري للتنظيمات الارهابية من سوريا الى لبنان.
2- القضاء على ادوات احداث المواجهة مع حزب الله في الداخل اللبناني و التي تمثلت بالتيارات السلفية من الشمال اللبناني الى الأسير في صيدا.
3- وضع حزب الله نفسه على خارطة المنطقة كقوى سياسية مستقلة غير منطوية تحت اي عباءة, و ظهر ذلك جلياً من طبيعة التحولات الاخيرة التي شكلت محور تحالفات جديدة يبدأ من حزب الله مروراً بسوريا و العراق و ايران وصولاً الى موسكو.
4- عدم رغبة المحور السعودي الأقوى بتكرار سيناريو 2007 و الذي أدى الى طرد بندر بن سلطان (المسئول عن هذا الملف اليوم) من السعودية بعد فشله مشروع محوره بإسقاط النظام السوري و حزب الله و فشل حرب تموز 2006 و القضاء لاحقاً على تياراته السلفية في معركة نهر البارد.
5- التسريع الامريكي في المضي قدماً في مشروع تسوية الحل النهائي و فرض حالة التطبيع الاجباري مع الكيان الاسرائيلي, و الذي رد عليه السيد حسن نصر الله في خطاب يوم القدس برفض المساومة و التنازل. منطق حزب الله الرافض للتسوية يضع الحزب منطقياً في خانة الاستهداف و التي تم التهيئة لها عبر وضع الاتحاد الاوروبي للجناح العسكري لحزب الله على لائحة الارهاب و التعامل فقط مع جناحه السياسي. الامر الذي يشير لسياسة العصا و الجزرة التي تعرض على الحزب و التي تتمثل بضرورة التخلي عن فكرة المواجهة و الدخول في الحل السياسي.
6- توجيه ضربات موجعة لحزب الله في هذه الفترة تهدف الى الهاءه عن الترتيبات الامريكية المتسارعة في المنطقة ضمن ملف التسوية الفلسطينية.
7- اضعاف الحزب الى حد حسر نشاطه في الداخل اللبناني و تركيز جهوده على انتهاج سياسة الدفاع عن النفس الأمر الذي يهدف في النهاية الى الوصول بالحزب الى درجة التطويع للدخول في عملية التسوية, او جعله امام خيارين اما الانخراط في التسوية السياسية او الوصول الى منطقية فرض الحرب عليه.
8- الظهور العلني للسيد حسن نصر الله في يوم القدس و الرسالة التي يحملها هذا الظهور و التي تعتبر هزيمة للعمل الاستخباري للمحور الامريكي المتبجح بعدم قدرة نصر الله على الظهور العلني.
9- تبني حزب الله لتفجير اللبونة الحدودي و الذي اودى الى مصرع جنود إسرائيليين و بالتالي اعادة رسم فكرة المواجهة مع الإسرائيليين بان ارض لبنان باتت محرمة حتى على التسلل الاسرائيلي.
10- انتقال ملف المواجهة في سوريا من العباءة القطرية الى العباءة السعودية و بالتالي طبيعة ان يتم التعامل مع الملف السوري وفقاً للمنطق السعودي و بعده الذي يشمل بلا شك لبنان و العراق.

مع هذا الاستهداف, تنتقل المنطقة مجدداً الى مرحلة الاستهدافات العابرة للحدود. فكمية الاسلحة و المسلحين و المتفجرات التي عبرت المنطقة على مدار السنوات الثلاثة الماضية تؤكد ان كل دول الاقليم باتت امام تحديات امنية حقيقية و ان الارهاب بكافة وجوهه اصبح عابراً للحدود, و الأخطر ان خلط الاوراق الاقليمية و تعدد اللاعبين و كثرة الخلافات تشير ان الجميع –دون استثناء- اصبح عرضة للاستهداف, و ان كان المحور السوري العراقي اللبناني الأكثر تعرضاً لهذا الاستهداف اليوم, فلابد ان تنقلب المعادلة. لهذا فعلى المحور الامريكي في المنطقة الاستعداد للدخول في معادلة المواجهة و الاستهداف, خصوصاً الدول المنخرطة في توظيف ادوات الارهاب في المنطقة و التي قد تعاقب بأدوات شبيهة قريباً, خصوصاً ان فكرة النصر العسكري اصبحت مستبعدة الامر الذي يرشح فكرة الاستهدافات الارهابية الساعية لتعويض الفشل العسكري عبر ضرب التجمعات السكنية و خلق حالة من انعدام التوازن الداخلي.





  • 1 اربداويون 16-08-2013 | 07:01 PM

    عملاء الصهيونية وينفذون اجنداتها من داخل وخارج لبنان والعالم العربي المهترأ.

  • 2 المليطي 16-08-2013 | 08:12 PM

    اعتقد ان تحليلك للاحداث صحيح ومنطقي

  • 3 سليمان البرماوي 17-08-2013 | 03:37 PM

    كلام هام,وتحليل دقيق محترم,ينم عن وعي سياسي مسهب وصارم وفطنة متقدة,وواقعية مطلقة لايشوبها جبن أو خنوع,أو تردد أو استهتار لا يخدم المصلحة العامة.
    حقائق كثيرة ستنجلي في مقبل الأيام,وشكرا لأحد سادات هذه الأمه الشيخ حسن نصرالله الذي حذر بالأمس الأمة من خطورة ما يحدث لها من قتل وترويع وتهديد وفناء,فسلام على سيد الشيوخ السيد نصر الله.
    مع المحبة والتقدير للأخ الدكتور السبايله الذي لم أتشرف بمعرفته ولكنني اتابعه الكترونيا.

  • 4 ???????????? 17-08-2013 | 04:24 PM

    العالم العربي يحترق من الداخل كما تم التخطيط لة من سنوات بأيدي أهلة واسرايل مرتاحة وتمرر الان الخطة بانهاء القضية الفلسطينية دون اهتمام من أحد في العالم العربي لانشغالهم بالداخل ويتنازل عباس وغيرة عن حق العودة والقدس والارض مقابل اراضي؟ وبعض الدول العربية هي من تقود العملية ونخسر نحن العرب شعوبا على كل المستويات دمار هائل وقوة عسكرية دون قطرة دم واحدة من الصهاينة او الغرب وهناك الكثير من لالادوات الداخلية من اخوان الى قاعدة وحدث بلا حرج ولكن المشروع سيفشل وستنتصر محاور المقاومة برغم الالم

  • 5 محمد دلابيح 17-08-2013 | 05:16 PM

    أحسنت في التحليل كالعادة ونحن نستمتع دائماً بالتحليل السياسي المنطقي وإنشاء الله تفهم الأمة ما يحاك لها

  • 6 علي 18-08-2013 | 01:36 AM

    كل شعوب الارض تستند الى عقيدتها في خضم الامور الا الشعوب العربيه ( السنيه ) لايأبهون بعقيدتهم.بوش قال حربا صليبيه.شارون قال زال الان الخطر الشرقي ( توراة) هزيمة الشيطان ينعتنا بالنواصب ( ناصبنا علي العداء ووقفنا مع معاويه) بيغن قال كلمه (العرب امه لاتقرأ واذا قرأت لاتفهم)صراع المصالح موجود وفرض الهيمنه يجري خلفه..لكن الصهيوني كلنا نعرفه..لكن عدونا الذي يلبس لبسنا ويتكلم بلساننا ويعمل فينا بالتقيه اولى ان ندحره قبل ان ندحرذاك..ومن قال ان القط وهزيمة الشيطان مقاومه فليتأكد من الاسفار التي يحملها


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :