facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يا للعار .. يا للعيب .. مرة أخرى !!


عودة عودة
27-08-2013 02:24 AM

وأنا استعد لكتابة هذه العُجالة الصحفية ( تتفلت ) واشنطن " و أخواتها " و اسرائيل في المقدمة لهذه الأخوات .. لضرب دمشق و سوريا كلها من البحر و الجو و البر , و الأسباب التي لم يجري الإتفاق عليها حتى كتابة هذه السطور من جميع الدول التي ستشارك في هذا العدوان و غيرها الزعم بإستخدام الجيش السوري للسلاح الكيماوي في غوطة دمشق و إن كان هناك اتهامات دولية بأن المعارضين و اسرائيل و تركيا قد قاموا بهذه الفعلة الشنيعة و الوحشية .

ما سيجري من عدوان جديد على سوريا سيكون من المشاهد الكثيرة المؤلمة السابقة في وطننا العربي و التي حرقت الأجساد و القلوب و ما سيرافق هذا التدمير الوحشي من تكبيرات تطلقها أفواه حاقدة و لا هدف لها إلا نشر الخراب و الدمار ثم القفز على كراسي الحكم .

نفس المشهد " مشهد التكبيرات هذه " و المصاحبة للقصف الجوي و الصاروخي من العدو الإسرائيلي كان فجر الإثنين السادس من شهر آيار الماضي بينما العدو الإسرائيلي يقوم بتدمير جيش عربي و يدمر عاصمة عربية .. نفس المشهد و التكبيرات أيضاً كانت بعد هزيمة حزيران و بالذات هزيمة جمال عبد الناصر الذي طالما اعتبره ( الإسلامويون ) عدو رئيسي لهم لأنه كان يحمل لواء تحرير الأمة و وحدتها و حقق ذلك في الجمهورية العربية المتحدة .

كثيرة هي المواقف المخزية في تاريخنا العربي وقف فيها "مارقون" وخونة مع الأعداء حدث هذا في تاريخنا العربي القديم والحديث أيضاً آخرها هذه الغارة الإسرائيلية لدمشق العروبة في آيار الماضي .. وقبلها قصف بغداد العام 1991 واحتلالها العام 2003 .. وحدث مثل هذه المشاهد المخزية في الحروب الصليبية علينا والحروب علينا في الأندلس وحروبنا مع التتار والمغول وغيرها .. وعندما حقق المحتل غايته وهدفه قضى على كل شيئ وعلى عملائه أيضاً وعلى طريقة أكلت يوم أكل الثور الأبيض وجميع الثيران ..

وهنا يتساءل المرء : كيف يفضل هؤلاء المعارضون المارقون دولة العدو الإسرائيلي على دولة الجمهورية العربية السورية ، دولة العدو الإسرائيلي سجلها معروف وحافل في ذبح الشعوب العربية في فلسطين ولبنان ومصر .. وسورية أيضاً ، ويتساءل المرء أيضاً : كيف انطلقت هذه التكبيرات من أفواه هؤلاء المعارضين الإسلامويين المدعومين من الخارج وأعني الدعم من الولايات المتحدة وأخواتها وإسرائيل في المقدمة .. و أتساءل أيضاً : أين الأحزاب و النقابات و الجمعيات و الشخصيات الوطنية العربية و العالمية لما جرى في دمشق و لما سيجري من تدمير و من قوى كانت و على الدوام عوداً تاريخياً لنا و أعني هنا بريطانيا و فرنسا و اسرائيل و غيرها .

نعم ...

لقد رافقت في ايار الماضي هذه " التكبيرات " الإسلاموية المعارضة شُهب النار المشتعلة في المواقع العسكرية العربية السورية والتي أضاءت الفضاء الدمشقي كله بعد ضرب دمشق بالطائرات الإسرائيلية .. كما أن "التكبيرات" هذه بثتها وسائل إعلامية كثيرة طالت أثناء وبعد قصف العدو الإسرائيلي لمدينة "الفيحاء" دمشق .. !


أمعقول سيتجدد هذا الفرح الخائن الخفي والظاهر من أحزاب و أفراد و دول شقيقة و صديقة .. وجيش عربي يدمر ويحرق وشعب عربي سوري يموت والموت يطال أطفال ونساء وشيوخ .. والهدف وصول "حزب" إلى الحكم .. وبدعم خارجي ..!!

ياللعار .. ياللعيب هذه الشماتة لدمشق ..!

Odeha_odeha@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :