"راصد": التصويت علني في كثير من المراكز (صور)
27-08-2013 03:50 PM
عمون - ماجد الدباس - أعلن التحالف المدني لرصد الانتخابات "راصد" ان نسبة النصويت في الانتخابات البلدية 2013 حتى الساعة 11 صباحاً بلغت 4.3 بالمائة.
وأوضح التحالف على لسان منسقه الدكتور عامر بني عامر خلال المؤتمر الصحفي الأول للتحالف يوم الانتخاب ان النسبة أخذت ضمن عملية متتابعة من مختلف صناديق الاقتراع بالمملكة، لافتا الى ان نسبة هامش الخطأ "0.5" بالمائة.
وقارن بني عامر بين نسبة التصويت للانتخابات البلدية والنيابية الماضية في ذات الوقت، فوجد انها كانت 7.5 بالمائة، مستنتجاً ان انتخابات اليوم تعاني من تراجع في التصويت، رغم فارق أعداد المسجلين والمترشحين.
واستنكر بني عامر الاعتداء على بعض اعضاء اللجان من قبل مؤازري بعض المرشحين، داعيا الأجهزة الامنية لتكثيف جهودها لحماية الموظفين والراصدين.
وسجل بني عامر انتشارا لظاهرة التصويت العلني في الكثير من المراكز، مركدا انه سبق لراصد أن حذر من عدم وجود بطاقة اقتراع مجهزة ومطبوعة مسبقاً سيسهم في التصويت العلني، والمساهمة في شراء الأصوات.
وكشف عن حالات عنف في مدرستي رابعة العدوية ومحمد اقبال بمنطقة اليرموك في امانة عمان، ومصعب بن عمير في منطقة المدينة، واسماء بنت ابي بكر في منطقة عين الباشا.
وسجلت اشكالات من حالات عدم استخدام الحبر السري. مثل: مدرسة عين الباشا الثانوية في محافظة البلقاء، مدرسة طبريا في اربد، مدرسة أبو بكر الصديق في المفرق، مدرسة سكينة بنت الحسين في اربد،بحسب بني عامر.
كما ورصد اخطاء ناتجة عن اختلافات في الربط الالكتروني والسجلات الورقية، وذلك مرده إلى ضعف التجهيز بالرغم من الخطوة الإيجابية في استخدامها من قبل وزارة البلديات، بحسب بني عامر.
وأكد بني عامر ان التحالف رصد وجود تواجد أمني زائد في أكثر من 40 بالمائة من مراكز الاقتراع، مشيرا الى ان التحالف مع الحضور الأمني، على أن لا يكون زائداً "أي أكثر من 3 أشخاص".
وفيما يتعلق بوضوح مركز الاقتراع بشكل واضح للناخبين قال بني عامر ان ما نسبته (98%) من الراصدين افادوا أن مراكز الاقتراع كانت محددة بشكل واضح.
وفيما إذا كان هناك تواجد أمني وحضور غير طبيعي لقوات الأمن والدرك وغيرهم من الأجهزة الأمنية على مداخل مراكز الاقتراع أفاد ما نسبته (40%) بوجود حضور أمني كثيف من الراصدين حيث تواجد مجموعات من الدرك والأمن العام على أبواب مراكز الاقتراع، بحسب بني عامر
وبخصوص وجود إزدحام للناخبين قبيل افتتاح مركز الاقتراع أفاد ما نسبته (90%) من الراصدين بعدم وجود طابور ينتظر افتتاح مراكز الاقتراع، والـ (10%) المتبقية منتشرة بالمحافظات مثل معان والمفرق، وفقا لبني عامر.
وفيما يتعلق بوجود دعاية انتخابية على مدخل مركز الاقتراع أو سورها الخارجي أفاد ما نسبته (49%) من الراصدين بوجود دعاية انتخابية على أبواب المراكز، تبعا لبني عامر.
وأشار ما نسبته (8%) من الراصدين بوجود داعيات انتخابية داخل مراكز الاقتراع.
وبخصوص وجود قائمة لأسماء الناخبين على مداخل مراكز الاقتراع أفاد ما نسبته (48%) من الراصدين بوجود خلل في ذلك، وهي نسبة مرتفعة، وسبق لفريق راصد أن نبه أن هناك ضعف شديدا في تجهيزات وحملة وزارة البلديات الدعائية.
وأظهرت النتائج أن (93%) من غرف الاقتراع تم افتتاحها عند الوقت المحدد عند الساعة السابعة مساءً، وهذا أمر إيجابي.
وفيما إذا كان رؤساء لجان الانتخاب واعضائها يرتدون باجات معينة تدلل على طبيعة عملهم، أفاد ما نسبته (59%) بعدم وجود ما يميز موظفي لجان الاقتراع.
وحول وجود أقفال على صناديق الاقتراع، أفاد ما نسبته (95.5%) من الراصدين بوجودها، وهو أمر إيجابي.
وفيما يتعلق بتواجد جميع أعضاء لجنة الانتخاب قبل بدء عملية الاقتراع أفاد الراصدون أن ما نسبته (10%) من لجان الانتخاب لم يلتزموا بذلك.
وحول تواجد المواد اللازمة لتسيير العملية الانتخابية من دفاتر تسجيل اسماء الناخبين وأوراق اقتراع وسجل بأسماء الناخبين أفاد ما نسبته (99.2%) بوجود تلك المواد وهو أمر إيجابي يظهر استعدادت جيدة.
وبخصوص تواجد رجال أمن ( أمن وقائي مخابرات، بحث جنائي، استخبارات ) بلباس مدني أفاد ما نسبته (5%) من الراصدين بوجودهم داخل غرف الاقتراع لغيات غير عملية التصويت ويجولون داخل مراكز الاقتراع.
وبينت النتائج أن ما نسبته (63%) من المرشحين لم يكن لديهم مناديب متواجيدن في غرف الاقتراع.
وحول وجود شكاوى من قبل مندوبي المرشحين تتعلق بشكاوى تتعلق بعملية فالصندوق، أشار ما نسبته (4%) بورود شكاوى لرؤساء اللجان.
بدوره قال عضو التحالف محمود حشمة ان الناخبين توجهوا إلى صناديق الاقتراع في صباح اليوم الثلاثاء في انتخابات بلدية هي الثانية بعد الانتخابات النيابية في ذات العام.
وقال حشمة ان فريق راصد راقب الانتخابات النيابية الماضية وعمل ايضا على مراقبة جميع المراحل المتعلقة بالانتخابات البلدية، وعمل على تدريب ونشر 1500 فريق ثابت و300 فريق متحرك من المراقبين، حيث تم تدريب هؤلاء المراقبين وفق نماذج أعدت مسبقا منسجمة مع المعايير الدولة والقانون الأردني والتعليمات التي أعدت للانتخابات، ويشارك في غرفة عمليات راصد حوالي (70) راصدا بين باحث وناشط يعملون على جمع العلومات من الميدان ويعملون على تحليلها وتقديمها لجمهور الناخبين ووسائل الإعلام.
وأضاف حشمة "بهدف سلامة مخرجات وملاحظات وشكاوى المراقبين عمل فريق مختص من مدربيّ راصد بتدريب المراقبين عبر نماذج معدة وفق أفضل المعايير الدولية للرقابة على الانتخابات التي تراعي تحقيق النزاهة والشفافية والحياد".
وتابع حشمة ان "فريق راصد منذ بدء مراحل العملية الانتخابية البلدية (2013) على مراقبة مختلف مراحل هذه العملية بدءاً من التحقق من قوائم الناخبين ورصد عملية تسجيل المرشحين وانتهاءاً برصد الحملات الانتخابية للمرشحين".
وبين "من خلال ثلاث غرف عمليات لراصد في عمان والزرقاء واربد يقوم فريق عمل مكون من (70) عضواً، بالاتصال مع الراصدين المنتشرين في مختلف المراكز الانتخابية بجميع بلديات المملكة لمتابعة شؤونهم وملاحظاتهم والشكاوى التي يقدمونها، كما يقوم فريق مكون من (25) مختصاً بتحليل هذه المعلومات".