facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




(القصف الأمريكي لدمشق) .. هل يفعلها أوباما .. !!


عودة عودة
31-08-2013 10:03 PM

حتى كتابتي لهذه السطور يبدو الرئيس الأمريكي باراك أوباما متردداً.. وحائراً في إصدار أوامره لقصف دمشق والديار السورية الشقيقة، ويبدو هذا التردد والحيرة ظاهر وجلي في تصريحاته التي تُركز بمجملها إلى عدم العجلة والتسرع و ضرورة التشاور مع زعماء الكونغرس الأمريكي ودول صديقة لواشنطن... وبتعبير أدق لا يريد الرئيس أوباما أن تكون هذه الضربة الأمريكية مسجلة و مقترنه بإسمه أمام العالم والتاريخ مستقبلاً خاصةً وأنه كان يسعى أن يكون رئيساً مميزاً لأمريكا يتخذ قراراته بحرية تامة ودون الخضوع لضغوطات عانى منه سابقوه وأهم هذه الضغوطات اللوبي الصهيوني أمريكي وطواغيت المال في الولايات المتحدة.

نعرف جميعاً الضغوطات التي تقع على كاهل الرئيس الأمريكي في هذه الساعات العصيبة ومن جهات عديدة و هذه المرة من مريديه وزير الخارجية ( جون كيري ) ووزير الدفاع ( تشاك هاغل ) ومدير السي آي إيه جون برينان ولا داع للدخول في التفاصيل المرة والقاسية على الرئيس المتردد والغلبان أيضاً.

صورة الرئيس أوباما على شاشات التلفزة العالمية وهو يدلي بتصريحات مقتضبة وبالفم الملآن تقول: إن في فيه ماء.. وهل يتكلم من في فيه ماء..؟! ألم يعد الرئيس أوباما ذلك الرجل الذي كان يقول: ( الأمر لي... وأنه غير آبه بأحد..! ).

وهنا نتساءل : ألم يعد أوباما ذلك الرئيس الذي أوقف سيل دماء الأمريكيين في العراق، والذي وعد بوقف سيل الدماء الأمريكية في أفغانستان في العام 2014.. ألم يعد ذلك الرئيس الذي عامل نتنياهو بجلافة وتركه في مكتبه وحيداً فسخر منه سراً وعلناً ووصفه بأنه رجل غريب الأطوار... ألم يعد ذلك الرئيس الذي حاول جهده لمقاومة ضغوط اللوبي اليهودي وسعى أكثر من سابقيه لأن يكون رئيساً أمريكياً مختلفاً ومجدداً... ألم يعد ذلك الرئيس أيضاً الذي طالب بنيامين نتنياهو عشية زيارته لإسرائيل في آذار الماضي بتقديم جدول زمني مفصل الإنسحاب من الضف الغربية وإلا فإنه سيتحرك لإقامة الدولة الفلسطينية,

وبعد..
كم هو جميل وطيب أن يقف الرئيس أوباما الذي طالما تحدث عن العدالة وأنها جوهر الحياة، ليعلن على الملأ أن أمريكا تغيرت لم تعد هناك ضرورة لديها لسفك دماء أبنائها ودماء الآخرين في معارك فاشلة وتسعى إلى نتائج فاشلة.. نعم لم يفت الأوان لهذا الرئيس الأمريكي الأسمر البهي الطلعة الذي ظُلم قومه بسبب لونهم أن يقول لا للحروب وكفى سفك دماء وإتلاف للأموال فقد ذهب زمن الدول القوية الباطشة التي تعتز بعدد محاربيها وليس بعدد علمائها ومفكريها أيضاً..!؟

ومن هنا عليه أن يوقف أية إجراءات عسكرية ضد سورية الآن قبل الغد وفعل مثل ذلك رؤساء سابقون وفي مناسبات مختلفة كالرئيس آيزنهاور والرئيس كارتر والرئيس كندي وآخرون..!

Odeha_odeha@yahoo.com





  • 1 عبدالرحمن 02-09-2013 | 02:53 AM

    اقول للاستاذ الفاضل عوده عوده ان اوباما لازال يفكر بمن سيخلف .. بشار وهذا لب الموضوع ---وانا شخصيا رغم كرهي الشديد لنظام .. الا اني لا اتنمى تدمير دمشق لانها لنا وليس .. وكل هم اوباما اليهود وبس يا اشتاذ عوده عوده

  • 2 ام حلا 10-09-2013 | 12:13 PM

    الشكر كل الشكر للاستاذ والمعلم الفاضل عودة عودة دائما تستيق الاحداث وتقوم على دراسة الاوضاع بشكل منطقي وتحليل سياسي واضح وصدقا ماقلته حدث شاكره لك كل الشكر على هذه المقالة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :