facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطوالبة : انتشار الأمن أمر غير كافٍ دون تعاون المواطن


28-09-2013 03:07 PM

الامن يطلق استراتيجيته للأعوام 2013 - 2016..

عمون - أعلن مدير الأمن العام الفريق الأول الركن توفيق حامد الطوالبة عن البدء بتنفيذ الخطة الاستراتيجية لمديرية الأمن العام للأعوام 2013-2016 ضمن عدة محاور عبر جملة من الخطط التنفيذية والتي استكمل إعدادها مؤخرا, مع استمرار جهاز الأمن العام في تنفيذ حملاته الأمنية في كافة مناطق المملكة التي بدأت منذ شهور والتي تعد من الخطط الأولية في إطار تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية.

وكان الفريق أول ركن الطوالبة قد أعلن في وقت سابق عن إعداد مديرية الأمن العام لاستراتيجية أمنية في المرحلة المقبلة تقوم على دراسة الواقع الشرطي والأمني, والتغيرات والمستجدات محليا وإقليميا للنهوض بأداء جهاز الأمن العام على أساس مؤسسي يوظف كافة الامكانات والقدرات, وأشار حينها أن مديرية الأمن العام تنفذ حملات أمنية في إطار هذه الاستراتيجية لحين استكمال باقي محاورها والتشاور مع الوحدات الشرطية المعنية حول احتياجاتها ومقترحاتها من واقع خبرة العاملين فيها لإعداد خطط تنفيذية في مجالات عملهم.

وقال مدير الأمن العام أن هذه الاستراتيجية تأتي بعد دراسة مستفيضة لواقع العمل الشرطي واحتياجاته وتطلعات جهاز الأمن العام للارتقاء بمستوى الأداء فيه للنهوض بمختلف الواجبات الموكولة إليه, وعلى ضوء لقاءات واجتماعات أمنية تمت منذ تعيينه مديرا للأمن العام بداية نيسان العام الحالي, تم على أساسها وضع أهداف استراتيجية تتمثل في محاور هامة ضمن العملية الأمنية سيتم تنفيذها بموجب خطة تنفيذية تتضمن مشاريع وأنشطة مبرمجة تغطي كافة محاور العمل الشرطي خلال العام الحالي ولغاية العام 2016م.

وقال الفريق أول ركن الطوالبة أن جهاز الأمن العام وصل إلى مستويات متقدمة في مختلف المجالات الشرطية, وأن الحفاظ على هذا الإنجاز وإضافة المزيد إليه هو ما نطمح إليه بالاستمرار في مواكبة التطور الحاصل في الجريمة واتباع أفضل الطرق الشرطية والتكنولوجية لتعقبها وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة, إضافة للارتقاء بأداء الإدارات الخدمية التي تقدم الخدمة الشرطية اليومية للمواطن من خلال تسهيل الاجراءات وإدخال التحسينات اللازمة في عملها.

وأضاف أن مهمة الأمن العام تتلخص في تحقيق الأمن وتأمين الحماية لكل شخص على أرض الوطن مواطنا وزائرا ووافدا ولاجئا, وهي مسؤولية تشمل قرابة عشرة ملايين إنسان, نفخر بقدرة نشامى ونشميات الأمن العام على النهوض بأعبائها ونسعى دوما للتحديث والتطوير للاستمرار بأدائها على أكمل وجه ليظل الأردن دوما واحة أمن واستقرار كما أرادها جلالة الملك.

وبين الطوالبة أن الاستراتيجية تسعى لتحقيق عدد من الأهداف ضمن محاور رئيسة هي الحد من الجرائم والحد من انتشار المخدرات, وتعزيز السلامة المرورية, وزيادة كفاءة منتسبي الأمن العام وفاعلية العمليات الشرطية والأمنية, ورفع مستوى الجاهزية اللوجستية وتعزيز استخدام النهج الاستراتيجي في عملية اتخاذ القرار, وتطوير الإعلام الأمني.

وأضاف الطوالبة أن هدف الحد من الجريمة سيرتبط بتعزيز الشعور بالأمان والسلامة في المجتمع وتفعيل دور الشركاء في تقديم الخدمة الأمنية وفق المعايير الدولية واحترام حقوق الإنسان, كما وستتبع استراتيجية ثلاثية المحاور في الحد من انتشار المخدرات ضمن المحاور الوقائية والعملياتية والعلاجية لصون المجتمع من هذه الآفة.

منوها أنه وفيما يتعلق بالمجال المروري فإن مديرية الأمن العام ستسهم بالتعاون مع الشركاء في تعزيز السلامة المرورية وضبط أمن الطريق بفعالة وكفاءة عالية تستخدم فيها كافة الوسائل والإمكانات الضرورية وصولا لطرق أكثر أمنا وسلامة لمستخدميها.

واعتبر مدير الأمن العام أن العنصر البشري يشكل ركيزة تنفيذ الواجبات الموكولة لجهاز الأمن العام على اختلافها, حيث تناولت الخطة الاستراتيجية في أهدافها العناية برفع كفاءة العاملين وتطويرها وصولا لقوة محترفة ذات مهارة عالية وانعكاس ذلك بشكل مباشر على كفاءة وفاعلية العمليات الشرطية والأمنية التي سيتم تعزيزها بتوظيف للتقنية والامكانات الفنية التي تساند العمل الشرطي بكافة مستوياته.

وفي مجال تمكين جهاز الأمن العام من النهوض بأداءه فنيا وإداريا فإن من الأهداف الاستراتيجية ضمان الاستخدام المثل للموارد في مديرية الأمن العام ورفع مستوى الجاهزية اللوجستية لوحدات الأمن العام, وتعزيز استخدام النهج الاستراتيجي في عملية اتخاذ القرار من خلال متابعة وتقييم الأداء المؤسسي.

وقال الطوالبة أن نجاح الأمن العام في إحداث التغييرات الإيجابية المنشودة في المجتمع الأردني يتحقق بنشر ورفع مستوى الوعي والثقافة الأمنية لدى المواطن, وهو ما يتطلب تطوير الإعلام الأمني من جهة, وتعزيز شراكة المواطن في المحافظة على مقدرات ومكتسبات الوطن ترسيخا لمفهوم الشرطة المجتمعية من جهة أخرى.

** لقاء الاهالي في محافظة البلقاء :

في سياق متصل ،، أكد الطوالبة أن نجاح الأهداف الاستراتيجية للخطة الأمنية يقوم بالدرجة الأولى على معرفة احتياجات المجتمع الأمنية والشرطية والمرورية, وإيجاد حلول واقعية ومستمرة تنهض بهذه الاحتياجات, مضيفا أن جهاز الأمن العام يظل قاصرا عن أداء واجباته تجاه المجتمع على نحو متكامل دون مشاركة حقيقية مع المواطنين أفرادا وجماعات في المنظومة الأمنية تمكنه من تنفيذ استراتيجيته الأمنية في كافة المجالات.

وقال الطوالبة خلال لقاءه صباح السبت مع عدد من الوجهاء والشخصيات وممثلي مختلف القطاعات في محافظة البلقاء في صالة الأرينا بجامعة عمان الأهلية أن تعزيز مشاركة المواطن الفاعلة هي نقطة البدء في تنفيذ أهداف الأمن العام وتطلعاته للارتقاء بالأداء الشرطي والحد من الجريمة وانتشار المخدرات, وتعزيز السلامة المرورية, مؤكدا أن هذا اللقاء هو خطوة ضمن العديد من الخطوات في التواصل مع المجتمعات المحلية في كافة محافظات المملكة ترسيخا لمفهوم الشرطة المجتمعية, والبناء عليها وتوحيد جهود العمل المشترك لخدمة الوطن والمواطن.

وأشار مدير الأمن العام إلى أن النشامى والنشميات من منتسبي الجهاز وقبل كل شيء مواطنون أردنيون, الأمر الذي يؤكد أن جهاز الأمن العام هو جزء أصيل من مكونات الوطن ورديف حقيقي للمجتمع الأردني بكافة قيمه وثوابته, وعاداته وتقاليده حيث ينحاز الجميع لمصلحة الوطن وخدمة رفعته وتطوره.

وأضاف الطوالبة أنه وبالنظر لما حققه الأردن من استقرار وإشاعة للأمن والطمأنينة في ظل ظروف استثنائية محليا وإقليميا, فإن هذا يدفعنا للفخر بما وصلنا إليه في وطننا الحبيب في كافة المجالات وهي إنجازات عززتها العلاقة الفريدة بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني واكتملت بوجود أجهزة أمنية تلقى الدعم من القيادة والشعب وتوظف كل امكاناتها في سبيل حماية الوطن والمواطن.

وقال مدير الأمن العام أن هدف اللقاء بإخواننا وأخواتنا أهالي محافظة البلقاء هو الوقوف على مقترحاتهم ومطالبهم في مختلف القضايا الأمنية والمرورية, والتعرف من خلالهم على سبل النهوض بمستوى الخدمات الشرطية المقدمة من خلال وحدات الأمن العام المنتشرة في مناطق المحافظة, وأن هذه الخطوة تسهم بشكل مباشر في تعزيز العلاقة القائمة بين الأمن العام والمواطن وترسيخ مفهوم الشراكة الأمنية حيث المواطن هو محورها وركيزتها ومن خلاله يتمكن الأمن العام بكافة وحداته من النهوض بواجباته وعلى رأسها توفير الأمن وإشاعة الأمان.

وأكد الطوالبة أن أساس العمل الشرطي هو المعلومة ومصدرها المواطن, موضحا أنه ورغم الانتشار الأمني الذي يغطي كل بقعة من أرض الوطن فإن ذلك أمر غير كاف دون تعاون المواطنين في تنبيه الأمن العام وتوجيهه لمعالجة المشكلات قبل تفاقمها, وهو دور يمارسه المواطن بحس مسؤول يعكس مواطنته السليمة وانتماءه المخلص للوطن.

ونوه مدير الأمن العام أن الكثير من النقاط التي ركزت مديرية الأمن العام على تضمينها لخطتها الاستراتيجية الأمنية في المرحلة المقبلة كانت نتيجة مقترحات مباشرة وغير مباشرة قدمها المجتمع أفرادا وجماعات, وهو ما دفع باتجاه تنظيم هذا اللقاء وما سيتبعه من لقاءات في المحافظات لمزيد من التواصل بهدف تنفيذ خطط الأمن العام المستقبلية ضمن حلول واقعية يشارك المجتمع في وضعها وتنفيذها والتعديل عليها وفق ما يستجد.



وكان مدير الأمن العام قد حاور الحضور الذي طرح عددا من المقترحات للتعامل مع الواقع الأمني والمروري للمحافظة, كما وأجاب الطوالبة عن الاستفسارات بخصوص توجهات مديرية الأمن العام واستراتجيتها الأمنية في المرحلة المقبلة على مستوى المملكة عموما ومحافظة البلقاء خصوصا, وثمن الحضور هذه البادرة التي وصفوها بالريادية في تقريب وجهات النظر بين المجتمع المحلي والجهاز المسؤول عن توفير الأمن والحماية لهم ولممتلكاتهم.





  • 1 تيسير عربيات الباشا 28-09-2013 | 03:52 PM

    برافو. برافو برفو

  • 2 حامد ابو لاوي 28-09-2013 | 04:01 PM

    سمعنا هالحكي كثير وهي خطط مكرره وغير قابله للتطبيق او ان مرتبات الامن لا تستطيع تطبيقها

  • 3 ابن السلط 28-09-2013 | 04:04 PM

    ورجبنا شو بدك نعمل بسحاب واللبن والجيزة ووووووووو

  • 4 سالم محمد 28-09-2013 | 04:14 PM

    يا ريت القوانين تطبق بحزم وصرامة على كل من يخالف أي قانون. لا نريد أمن ناعم نريد الضبط والانضباط والحزم في تطبيق القوانين وعلى جميع المواطنين دون استثناء. نريد أعادة الهيبة لرجال الامن لانهم حصن المجتمع وأمان المواطنين.

  • 5 فلاح اردني 28-09-2013 | 04:52 PM

    يا لامن العام ياعزوتنا ياقريبنا يانخوتنا شلشلنا فيكو عبايتنا رجال واللة رجال بالقول ولافعال يا لامن العام ياحمينا تسهر بعيونك ليلينا غنينا فيكو غلاوينا رجال تبقو رجال بالقول ولافعال ------اللة يقويكو ويحميكو ياحصن لاردن منيع من كل حاقد وخاين وناكر جميل ومنافق

  • 6 المحامي بسام ثاني شراري البخيت الفايز 28-09-2013 | 05:23 PM

    تحيه لرجال الامن وعطوفة الباشا
    فهم واحترام القانون
    القانون، في السياسة وعلم التشريع، هو (مجموعة قواعد تحدد حدود العلاقات والحقوق بين الناس والمنظمات، والعلاقة التبادلية بين الفرد والدولة، علاوة عن العقوبات لأولئك الذين لا يلتزمون بالقواعد المؤسسة للقانون).
    حكم القانون لا يمكن أن يكون من قبل مؤسسات الحكومة مثل الشرطة والجيش والمحاكم وحدها، ولكن لابد أن يشارك المجتمع في تعزيز ونشر (ثقافة احترام القانون)، فبهذه الثقافة يمكننا الحديث عن حكم القانون وسيادته.

  • 7 المحامي بسام ثاني شراري البخبت الفايز 28-09-2013 | 05:24 PM

    فعبء الاصلاح لا يقع على عاتق الحكومات فقط، بل ايضا على المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص وعلى كل فرد من افراد المجتمع، كما ان عملية التغيير والاصلاح لا يمكن تجزئتها ولا يمكن تجاهل متطلباتها.
    ايضا لابد من تجذير نظرية.. ان عملية الاصلاح والتغيير لايمكن ان تتطور او تستمر من دون احترام للقانون، وهذه تحتاج الى جهود استثنائية من الكل لنشرها والتعريف بها، واظهارها للمجتمع على اساس انها مشروع كبير يعمل فيه الجميع من دون كلل او ملل. وطبعا الإعلام من أهم العوامل الداعمة لتعزيز دور المجتمع في التعايش مع (ثقافة إحترام القانون) وترسيخها وتحويلها الى قيمة ذات بعد تربوي متجذر

  • 8 المحامي بسام ثاني شراري البخيت الفايز 28-09-2013 | 05:30 PM

    لذلك يجب التعريف باهمية (احترام القانون)، والعمل على رفع منسوب الثقافة القانونية لدى افراد المجتمع وتوظيف المفاهيم القانونية لاحداث التغيير نحو مجتمع حضاري واعٍ ومدرك لواجباته وحقوقه وقادر على المطالبة والتغيير الايجابي.
    من هو الذي لا يحترم القانون؟
    هناك نوعان، الاول هم الافراد والنوع الثاني السلطات العامة، وعدم احترام القانون لدى الافراد يأتي من جانب الجهل بالقانون وعدم معرفة قواعده. وان عدم احترام المحصلة، لن تكون هناك صورة اجمل تعكس الانتماء الحقيقي ، للوطن، دون احترامنا للقانون والالتزام به وتطبيقه، ولا بد ان ينعكس هذا الانتماء على السلوك العام للفرد وان يتوازى معه الاصلاح والتغيير نحو مجتمع حضاري يبدأ بتطبيق القوانين قبل تعديلهاالقانون يقع على عاتق السلطات نفسها حيث ان الكثير من المسؤولين في اعلى المستويات لايطبقون القانون، فيغلب عليهم طابع المجاملات الاجتماعية وايضا التدخل عن طريق المحسوبيات والواسطة وهذا خرق واضح وصريح للقانون. لذلك اصبح انتهاك القانون بمثابة مائدة تجمع جميع افراد المجتمع، حيث نجد الصغير ينتهك القانون قبل الكبير والمختص ينتهك قبل الجاهل

  • 9 عقيد متقاعد 28-09-2013 | 05:30 PM

    نري في قامتك وهامتك امل في ضبط الامن ...ونأمل في ان تكون الاستراتيجيه عمليه ...لا مجرد امتيازات وموازنات ....ونأمل بأن يتمسك الجهاز بالكفوئين والمنتجين والقيادين ..وان تكون الترقيه فعلا لمن يستحق

  • 10 لاحول ولا قوه الا بالله 28-09-2013 | 06:36 PM

    رد على تعليق رقم 3

  • 11 دومنييك 28-09-2013 | 08:28 PM

    نعتذر

  • 12 رواشده 28-09-2013 | 09:22 PM

    إذا لم يطبق الأمن بعدالة على الجميع وإذا لم يكن منتسبيه على مستوى عال من العلم والمعرفة بالأنظمة والقوانين ولم تغلظ العقوبات على المجرمين والحراميه والزعران بقوانين تتناسب مع مايرتكبوه من جرائم وتنفيذ العقوبات بكل حزم وعداله وبدون مماطلمه التقاعس من الجهات المسؤولة عن التنفيذ فيتبقى عمليات التطوير والاستراتيجيات سوالف حصيده

  • 13 مطلع/الكرك 28-09-2013 | 11:12 PM

    نعتذر

  • 14 ياروتي 29-09-2013 | 11:23 AM

    نعتذر...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :