facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سقوط الأحاديه ألقطبيه على يد ألدهاقنه من ملوك ألشطرنج


د ابراهيم الهنداوي
03-10-2013 07:04 PM

كان للمتغيرات ألإقليميه ألتي عصفت بعالمنا ألعربي وخاصة ألأزمه ألسورية كبير ألأثرفي استقطاب الدول ألكبرى في هذا الصراع، نظرا لأهمية ألموقع ألجيوإستراتيجي ألتي تحتله هذه الدولة العربيه وماتمثله هده ألدوله في ألصراع ألعربي ألإسرائيلي ، وأيضا لخصوصية تحالفها مع القطب الروسي،عظيم ألأثر ببروز دور جديد ومميز للدولة الروسيه على الصعيد العالمي.

فكانت هده ألأزمه بمثابة رقعة الشطرنج التي من خلالها إستطاع هذاالقيصر من إعادة فرض هيبة القانون الدولي وإعادة المفهوم الشرعي إلى ألا مم ألمتحدةومجلس ألأمن بخاصة، وذلك بعد ان عصفت بمصد اقيته وحرفية عمله حرب ألعراق،و بألرغم من ان ألعديد من الدول ألإقليميه لابل والعالمية قد راهنت على أن الدور ألروسي لايلبث ان يتخلى عن رؤيته الإستراتيجيه وتحالفاته ألخاصه بقليل من ألوعيد او بكثير من ألإستثمارات الما لية والنفطيه،و ذلك لعدم قدرة الغر ب من ألتيقن من أن موازيين ألقوى على ألا رض قد تغيرت و ان ألقيصر ألروسي هو ألأقدر على ممارسة الدهاء والتخطيط (كيف لا وهم د هاقنة لعبة ألشطرنج وملوكها) خاصة ان ديدنه ومنطللقاته لذلك هو تفعيل ألقانون الدولي وشرعة الامم المتحدة من خلال عدم موافقته على انفراد دوله او حاكم بعينه على استباحة الحرب على دولة مستقله يكفل لها القانون الدولي ألحما يه و ألإستقلال بعيدا عن الغطرسه وشريعة الغاب،فكان ألفيتو ألروسي ألصيني ألمشترك بمثابة ألإ نذار ألمبكر ان لآقطبيه أحاديه بعد أليوم وأن لامجال لحرب عبثيه من غير موافقة ألأمم المتحدة ومجلس ألأمن، وبألرغم من هدا راهن لاعب ألبوكر ألأمريكي من خلال معرفته بلعبته ألمفضله ان رهاناته البوكريه قد تسعفه، فعلى سقف رهاناته ألغير موضوعيه ضاربا بعرض ألحائط القرارات وألمواثيق ألأمميه، فتسلق أعلى الشجرة من دون حسن إدراك لحساباته،حسابات لو كان يتقن مفهوم لعبة الشطرنج القائمه على ألتخطيط و ألدهاء، لما تسلق بعيداعلى أغصانها ألضعيفة الواهنة والتي كان عمادها الدعوة إلىحرب لم تجزها انظمة الأمم المتحدة ولم تحز على مصداقية مبررها وهو إستعمال ألسلاح ألكيماوي، وألذي كان للعراق من خلال حرب همجية شنت عليه ألفضل في فضح أكذوبتها وتعرية مصداقية وزير خارجيتها آنذاك ،فتقدم القيصر ألروسي من خلال رقعة الشطرنج لا ليقتل ألملك ويقول (كش ملك) ولكن ليقزم لعبته ألبوكريه ويقنعه بوهن اغصان شجرته ، كيف لا وقد تخلى عنه حليفه ألتاريخي وألذي يعد ألأ قدر دهاءوموضوعيه في مجال ألحسابات ألدوليه ،فكانت صفارة ألإنذار من مجلس ألعموم ألبريطاني له بعدم المضي في الحرب و وعدم دقة حساباته بألتسلق على شجرة واهنه لآإجماع أممي و دولي عليها، فتلقف القيصر ألروسي مضمونها ودلالاتها وذهب بعيدافي ألإعداد لتداعياتها ،فما لبث ان اعد ألعدة لمحاصرته بقناعات قانونية وأمميه تعد بمثابة ألقلاع ألحصينه في رقعة ألشطرنج هذه،فكانت قلعته ألحصينة ألأولى متمثله بقناعته ألداعيه إلى وجوب إحترام مواثيق ألأمم ألمتحده وألحرص على إحترام ألقانون الدولي و أن لآحرب إلا من خلال إجماع في مجلس ألأمن ومن خلاله، وبعدان ايقن ألقيصر بقوة حجته وصلابة قلعته هذه مالبث إلا ان قدم قناعته ألثانيه ألداعيه إلى حرصه على ألسلم ألعالمي ووجوب ألتخلص من ألأسلحه ألكيماويه سلميا فكان ان حرك قلعته ألثانيه على رقعة ألشطرنج هذه لتقف على إستقامة واحدة من ملك لم يستطع حتى جنوده من الراي ألعام ألأ مريكي و من اعضاء حزبه ألديمقراطي في ألكونغرس ألإستمرارفي ألإحاطه به لحمايته وتأييد قناعاته، فكانت ألقلعتين تقفان على إستقامة واحدة من ألملك على رقعة الشطرنج لا لتقول له (كش ملك) بل لتقول له إن ذرائعك غيرمقنعه وحتى تعهداتك ألتي إمتطيت بها صهوة حصانك في سباق ألإنتخابات ألرئاسيه والتي تعهدت بها لشعبك انك جئت من اجل اخماد نار حروبها في العراق و افغانستان هي ايضا كاذبه، ومع هذا لن أقوم بتحريك قلاعي الواقفه على استقامة مبدأي و حرصي على إحترام ألشرعية الدولية من خلال أنظمة ألأ مم المتحدة و المحافظه على السلم والا من العالمي .

لهذا وكلي أمل منك ايها ألملك وبعد ان أنزلتك من اعلى شجرتك الواهنه و اقنعتك بأ لإقلاع عن لعبة البوكر ورهاناتك الخاطئه ان تسعى مشاركتي رقعتي وتتعلم مباديء وفنون لعبة ألشطرنج علك تساهم برد الجميل بأن لاتنهي ولايتك ألثانيه وألأخيرة إلا وقد تقدمت الى ألأمم ألمتحدة بمشروع مكمل لجعل منطقة الشرق ألأوسط منزوعه من ألسلاح النووي علني أقتنع أنك فعلا جدير بجائزة نوبل للسلام.





  • 1 محمد الحويطات 03-10-2013 | 11:11 PM

    مقال رائع للدكتور ابراهيم المتالق دائما ..

  • 2 ايمن العبادي 03-10-2013 | 11:44 PM

    نعتذر...

  • 3 فراس العبيدات 04-10-2013 | 05:04 AM

    ابدعت اخي الدكتور ابراهيم
    وصف دقيق لهذه المرحلة الحاسة في تاريخ العالم

  • 4 ساهر سمير هنداوي 04-10-2013 | 05:32 AM

    مقال جميل و وجهة نظر نحترمها

  • 5 أمجد العمد 05-10-2013 | 03:20 AM

    تحليل سليم و سرد دقيق من قلم وخز الحقيقة من خاصرتها.

  • 6 فارس ع الدباس 05-10-2013 | 04:04 AM

    في ظل هذأ التغير ستزداد الحروب و النزاعات
    الله يحمي الاردن و بلاد المسلمين

  • 7 Dr Mohammed Shehab 05-10-2013 | 01:34 PM

    رائع يا د ابراهيم وانت من اعلام الشمال وانت مفكر كبير صديقك العزيز د محمد شهاب ksa

  • 8 خالد الخريسات 05-10-2013 | 04:43 PM

    شكرا لك اخي دكتور ابراهيم على مقالتك الرائعه التي تفسر وتعلل مايجري على ساحتنا العربيه الساخنه وعلى طريفة طرحك الشيقه واذكر بقوله تعالى ( ان الملوك اذا دخلو قرية افسدوها وجعلو اعزة اهلها اذلة وكذالك يفعلون ) صدق الله العظيم

  • 9 د نضال الابراهيم 05-10-2013 | 06:19 PM

    كما انت مبدع اخي وصديقي د ابراهيم في مجال تخصصك الطبي, هاانت تبدع في تحليلك المنطقي والواقعي لما يجري على الساحه الاقليميه والدوليه.وفقك الله

  • 10 خالد الغدران 08-10-2013 | 09:16 PM

    مقال رائع دكتور ابراهيم .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :