facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تنزيلات نهاية الموسم .. هدف للشباب محدودي الدخل


22-01-2008 02:00 AM

عمون- خاص-طارق العاصي - مع ازدياد ضغوط الحياة يوما بعد يوم, اصبحت الحاجة ملحة في مسألة الاقتصاد بمصاريف الكماليات, وبدأ الشباب على وجه الخصوص في البحث عما يوفر لهم ما يحتاجونه من ملابس باسعار تتناسب مع دخولهم, سيما ان الاغلبية من الشباب يعملون تحت وطأة الضغوط المالية وتدني الرواتب فاصبحت تنزيلات نهاية الموسم اجمل ما لذ وطاب للكثير من الشباب الذين يشترون الملابس ويدخرونها للمواسم المقبلة. وغالبا ما يدفع الشباب لذلك انخفاض سعر القطع لاكثر من النصف فغالبية المحال تصل التنزيلات فيها الى 60% ما يجعل هذه الموسم محببا للكثير من الشباب حتى لو كان الهدف من شرائها تخبئتها للموسم المقبل.ومع بدأ تنزيلات هذا الموسم شهدت الاسواق حركة نشطة من قبل الشباب على شراء الملابس الشتوية التي طالتها نار التخفيضات خصوصا القطع التي تميزت بارتفاع ثمنها في بداية الموسم الشتوي.
عمون سلطت الضوء على هذه الظاهرة التي باتت منتشرة بين اوساط الشباب وسألتهم عن اهم الاسباب التي تدفعهم لشراء الملابس في نهايات المواسم.

سامر موظف مبيعات في احدى محلات بيع الملابس في منطقة الصويفية بان مواسم التنزيلات تشهد اقبالا من قبل الشباب الباحثين عن قطع مميزة باسعار معقولة حيث اكد سامر بان غالبية القطع الفاخرة تنزل الى نصف سعرها في نهاية الموسم وهذا ما يدفع الكثيرين للشراء لاستغلالها في الموسم المقبل.
واشار الى ان التنزيلات تصل الى 50% واحيانا اكثر مما يشكل هدفا للشباب محدودي الدخل لشراء الملابس الفاخرة كما ان الشباب يوفرون مبالغ جيدة بدلا من صرفها في بداية الشتاء المقبل على الملابس فهو يجد ما يحتاجه من البسة في موسم التنزيلات.

رشا موظفة مبيعات في احدى المحال في منطقة الصويفية اكدت على ما جاء به سامرحيث اضافت ان غالبية الشباب يعانون من وضع اقتصادي مربك لذلك يتوجب عليهم اتخاذ تدابير معينة لتقليص مصروفهم خصوصا في موضوع الكماليات الا ان الملابس اصبحت من ضمن الاولويات لذلك اصبحوا يستغلوا تنزيلات نهاية الموسم لشراء اكبر عدد من القطع فعادة ما يصبح سعر القطعة بقطعتين اي ان التنزيلات تصل الى نصف القيمة وهذا يشكل دافعا كبيرا لاستغلال هذه المواسم من قبل الشباب.

عمار وهو طالب جامعي اشار الى ان موسم التنزيلات هو الموسم الوحيد الذي يستغله في شراء الملابس وان الملابس في بداية الموسم تكون مرتفعة الثمن وهي بحاجة لميزانية خاصة على حد تعبيره, لذلك فموسم التنزيلات يوفر فرصة جيدة لشراء قطع فاخرة بسعر معقول واكد عمار بانه اشترى في نهاية هذا الموسم معاطف ثقيلة وخفيفة لاستغلالها في العام المقبل حيث اشترى احد المعاطف بفرق 70% من سعره في بداية الموسم وهذا في حد ذاته مكسب وتوفير.

دانا شابة اخرى تعمل في احدى البنوك وهي بحاجة دائما لملابس جديدة وانيقة نظرا لطبيعة عملها وعن استغلالها لموسم التنزيلات تقول: اضطر في بعض الاحيان لشراء الملابس في اول الموسم وغالبا ما تكون الاسعار مرتفعة وعندما ارى نفس القطعة التي اشتريتها باول الموسم بسعر مرتفع معروضة بموسم التنزيلات اتكدر لذلك اصبحت اعتمد نهاية الموسم لشراء ملابس وغالبا ما اشتري قطعتين بدلا من واحدة فهذا يخفف احتياجاتي ويوفر لي قطعا اكثر وبسعر قطعة واحدة.

امل شابة اخرى اشارت الى ان موسم التنزيلات يوفر لها بدائل كثيرة في انفاق المال وهي غالبا ما تميز القطع التي ستخضع للتنزيلات وذلك بحكم خبرتها في السوق.

وفي ذلك تقول امل: نهاية الموسم هو ثمرة جيدة للشباب المحبين والمهتمين بمتابعة خطوط الموضة فباستطاعتهم الحصول على اسعار مغرية خصوصا للقطع الغالية التي تصل لنصف سعرها. واكدت امل حرصها على الشراء في موسم التنزيلات الذي يوفر عليها الكثير.

حازم شاب يعمل في احدى الشركات قال: قطفت ثمار الشراء من تنزيلات نهاية الموسم ففي نهاية الصيف الماضي اشتريت عددا لا بأس به من القطع الصيفية والربيعية باسعار ممتازة ومن احدى محلات الماركات والان سأوفر ولن اشتري في بداية هذا الموسم اي شيء فجميع ما احتاجه اشتريته ولو انني انوي الشراء في بداية الموسم سأشتري نصف ما عندي فتنزيلات نهاية الموسم حلت مشكلة كبيرة بالنسبة لي وانا اعرف اصدقاء لي وهم كثر عادة ما يستغلون موسم التنزيلات لشراء ما يحتاجونه فالحياة وظروفها تجبر الشباب على متابعة تفاصيل الحياة حتى يتمكنوا من ادارة المال.

وعن اهم الاسباب التي دفعت التجار للاعلان عن بدء موسم التنزيلات باكرا اشار رمزي ضعف الاقبال سببا رئيسيا ومن جهة اخرى يخاف التجارمن تكدس البضاعة فمنذ بداية الموسم لم نبيع سوى في موسم الاعياد التي ايضا لم تصل للمستوى الطبيعي .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :