facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الدكتور العوران وينك


د. ماجد الخواجا
27-02-2007 02:00 AM

جميع المكالمات الواردة والصادرة موقوفة بناءً على طلب المشترك"
معالي وزير التنمية السياسية.. الرفيق المناضل.. الحكومي الحزبي.. الموالي المعارض.. الدكتور الكادح البرجوازي.... وينك؟"كنتُ قد كتبتُ عدة مقالات في عهد وزارة داودية والشرع والتل واربيحات، وكانت تتصف بالمعارضة والنقد والمواجهة.. لكن كان هناك صدىً وبعض المحاولات لفعل شيء ما وخاصةً في وزارة الدكتورين منذر الشرع وصبري اربيحات..
لا زلتُ أذكر جيداً ذلك اللقاء معكم والذي جاء مصادفة حيث سألتكم بأن الوزير السابق كان يصطحبنا في جولاتٍ تنموية مجتمعية حاول خلالها تكريس ثقافة جديدة ورائدة.. فإلى أين ستأخذنا وإلى أين ستسير بوزارة التنمية السياسية؟ كانت إجابتك تحتمل أكثر من معنى بأن علينا نحن أن نأخذك..
حقاً كانت فكرة ذكية تلك التي جاءت بأحد كبار رموز المعارضة وتسليمه حقيبة الوزارة التي كان دائماً يدعو لإلغائها وهي وزارة التنمية السياسية.. لقد تم ضرب عصفورين في حجرٍ واحد، حيث تم احتواء واستيعاب معارض بحجم وقيمة الدكتور العوران، وتم أيضاً إيقاف جميع الخطط والتوجهات حتى بمستوى اللقاءات الحوارية ناهيك عن ساحة الحرّية وصرعة برلمان الشباب وخيلة برلمان الأطفال وعبقرية برلمان النساء وعن الحياة الحزبية والسياسية.
باختصار: لقد تجمّد العوران وتجمدّت التنمية السياسية.. وأصبح الحال بأنه لم يعد قادر على أخذنا ولا نحن قادرين على أخذه.. ربما السعيد بكلِّ هذا التجمّد هما بشير الرواشدة وفلحة بريزات حيث أصبح بإمكانهما بعد كلّ تلك الجهود والورشات والمتابعات ممارسة متعة الخمول الوظيفي والكسل الإداري وأصبح لديهما متسّعاً من الوقت لكي يمارسا شيئاً من الترهّل والبطالة المقنعة.. وهي ربما ليست بالحالة المستهجنة حيث هناك العديد من الوزراء والمسؤولين الذين لا يتعدى دورهم البطالة المقنعة.. وبالرغم من سرقة جهازي الخلوي مع ما يحتويه من أرقام إلا أنه ومنذ استلام الدكتور العوران للوزارة لم أحظى بمجرّد ولو ( رنّة واحدة) بينما كانت الرنّات متعاقبة والمواعيد والجولات والصولات متوالية.
السؤال: إذا كان الدكتور العوران لا يزال أحد رموز المعارضة، فماذا يفعل فوق دائرة المطبوعات وتحت رئاسة الحكومة؟
وإذا أصبح حكومياً خالصاً، فلماذا لا يفعل شيئاً مع أنني أحبّ الحكومة حين لا تفعل شيئاً؟
وإذا كان متأرجحاً ما بين الحكومة والمعارضة فلماذا لا يمكن الاتصال به؟
وإذا لم يكن هذا ولا ذاك، فلماذا جميع المكالمات الصادرة والواردة موقوفة بناءً على طلبه؟
معالي الرفيق: إنني أشاطرك حجب جميع المكالمات بسبب فقداني لجهازي الخلوي.. لكن السؤال: ماذا فقدت أنت؟؟
أكرر: وينك واسلم.








  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :