facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الصُلحة النهائية .. بين فتح و حماس في خبر كان .. !!


عودة عودة
16-10-2013 02:28 AM

في الرابع عشر من شهر آب الماضي كان الموعد المتفق عليه بين حركتي فتح وحماس لتشكيل حكومة الوفاق الوطني وتحديد الموعد لإجراء إنتخابات تشريعية جديدة، وبتعبير آخر إجراء (صُلحة نهائية ) بين هذين الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين في الساحة الفلسطينية، أحدهما يتحكم في الضفة الغربية وهو فتح، والثاني يتحكم في قطاع غزة وهو حماس ولأكثر من ثماني سنوات.

حتى كتابتي لهذه العُجالة الصحفية ، لم تتقدم فتح أو حماس ولو خطوة صغيرة واحدة لتحقيق هذه المصالحة التاريخية.. والضرورية والتي (يحلم) بها جميع أطياف الشعب العربي الفلسطيني لمواجهة الأخطار القديمة والجديدة ضد الأرض والإنسان والتي تتكاثر كل يوم بل كل ساعة ودون إيجاد أي حلول ناجعه لها.

ولتأكيد ( إبتعاد ) حركتي فتح وحماس كثيراً عن هذه الخطوة التصالحية والوحدوية الفلسطينية.. كلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس و بصورة مفاجئة قبل أيام وبعد الموعد 14 آب الحالي الدكتور رامي الحمد الله مجدداً لتشكيل حكومة جديدة، ثم أصبحت هذه الحكومة والوزراء الذين سيكونون في طاقمها أحاديث و( سواليف ) الناس في الضفة الغربية وعلى سبيل المثال: كم وزيرا سيكون من محافظة كذا وكذا أو من جامعة كذا وكذا أو من عائلة كذا وكذا... بعيداً عن الظروف السياسة والاقتصادية والإجتماعية الصعبة التي يعاني منها الناس في الضفة الغربية تحت الإحتلال الإسرائيلي, إضافة إلى (طابق) المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الرديء الذي شاركت فيه السلطة الفلسطينية وبلا شروط مكتوبة ومعلنه بشأن الحدود والإستيطان والأسرى والقدس وحق العودة وغيرها..

كما أن حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة لم تأبه بتاتاً بالموعد أي 14 آب لتشكيل حكومة وفاق وطني وتحديد موعد لإنتخابات تشريعية جديدة، وكما يبدو فقد إنشغلت حركة حماس كبيرها وصغيرها بما يجري في مصر وتحديدا لحلفائها الإخوان المسلمين الذين تم إقصاؤهم عن الحكم و الزج بزعمائهم في السجون والمعتقلات المصرية المعروفه.

كل ذلك يشير أن حركتي حماس وفتح معاً , قد أدارتا الظهر لوحدة التراب والشعب الفلسطيني الذي كان وعلى مدار عقود قبل النكبة وبعدها المثل والقدوة للوحدة العربية والتضامن العربي، وما حصل من إنفصال الضفة عن القطاع لم يحلم به سيئا الذكر سايكس الإنجليزي و بيكو الفرنسي و حتى أصحاب مشروع ( الأوسخ الجديد ) .. بعد أن أصبحت حركات فلسطينية معروفة و شهيرة رائدة في "تفكيك" الأرض والشعب الفلسطيني إلى (دويلات) الأولى عاصمتها غزة .. والثانية عاصمتها رام الله والحبل على الجرار ربما عواصم اخرى في الخليل ونابلس وجنين وغيرها ..
ارسل أبو عمار في مطلع التسعينات رسولاً الى الملياردير الفلسطيني حسيب الصباغ قال له : أبو عمار يقول لا يوجد لدينا روتشلد فلسطيني .. فقال له : اذهب الى ابو عمار و قل له لا يوجد لدينا بن غوريون فلسطيني.. !!
عظم الله أجركم..!!





  • 1 بفنجلوها 16-10-2013 | 03:04 AM

    اشي مهم كثير يعني

  • 2 مش مشكلتنا حلوا عنا 16-10-2013 | 03:39 AM

    مالنا علاقة وفخار يكسر بعضه

  • 3 أبومحمد 16-10-2013 | 04:00 AM

    أعاذنا الله من الفرق والأحزاب وردهم الى دينهم ردا جميلا

  • 4 سايكس وبيكو 1و2 16-10-2013 | 04:41 AM

    أعطوكوا وطن .......

  • 5 اشي مهم كثير يعني 16-10-2013 | 05:17 AM

    نعتذر...

  • 6 ما دام الاخوان مودون 16-10-2013 | 01:31 PM

    الاخوان هم هكذا هذه طبيعتهم لا يصالحوا احدا ما دام لم تكسر شوكتهم وتسيطر عليهم بالقوة لا يتصالحوا معك هم هكذا الاخوان يريدون كل شيء لهم افضع من اليهود او مثلهم ؟
    ابو لميس

  • 7 ابو بشير 17-10-2013 | 11:08 AM

    لصُلحة النهائية .. بين فتح و حماس في خبر كان ..!!
    ليش ؟ ولماذا ؟
    قالوا الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا !
    السبب لان الفريقين او احدهما لايخدم الفلسطيني ولا القضيه الفلسطينه وكل فريق تابع لمعسكر اجنبي ينفذ مصالحه !
    الم تهدد اسرائيل السلطه / فتح اذا تم اتفاقها وتصالحها مع حماس ؟؟
    الشغله باينه واضحه ! انسوا هالموضوع وما تعودوا ترشوا ملح في جروحنا !!!!!الله يولي الاصلح! اذا في شعبنا صلح يعني جمع صالح .. ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ..لكن ؟؟

  • 8 ما غيرو 17-10-2013 | 11:11 AM

    عادي وطبيعي ومش مستغرب بل لو حصل العكس لكان المستغرب !!!!!!!!1


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :