facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قانون مجنون لردع المجانين


20-10-2013 03:31 AM

هل يحق لنا الطلب من مفتي المملكة أن يفتي لنا بقضية إطلاق النار إحتفاء .. إذ لا يمكن تحت أي مبرر أو سبب واهٍ الصمت عن تقاعس المسؤولين عن القيام بواجبهم الوطني أولا ثم الوظيفي ثانيا ثم الإنساني ثالثا والمتمثل بوضع حد صارم لتصرفات أهل الطيش والغباء والتخلف ممن ينكدون على الناس عيشهم وأمنهم وفرحتهم بأبنائهم وذويهم ،فمواكب الأعراس تغلق الطرقات إجباريا ، وفي الحفل يرعب أولئك النفر محيطهم بإطلاق الرصاص ليتساقط وسط منازل الآمنين في أحياء المدن ، وأصبح ذلك موضة لكل مناسبة زواج أو نجاح دراسي أو فوز المنتخب غير آبهين بمن يصاب أو من يقتل جرّاء فعلهم الإجرامي .

خلال الفترة الماضية سقط قتلى ومصابون جراء هذا الفعل المتخلف ، إثنان من الضحايا هم من الأطفال بعمر الورود ، طفلة في اليادودة جنوب عمان ، وقبل أيام طفل في شفا بدران شمال عمان ، أما في المحافظات فحدث ولا حرج ، والسلطات الأمنية لا تستيقظ إلا على مخالفات السيارات المتوقفة بشكل مخالف على جنبات الطرق ، أما عتاة اللصوصية والفساد والنصب والإحتيال فأصبحوا «مافيا» لهم « لوبي» رخيص « يمررون المعلومة لهم ، ويحظون بغض البصر عنهم .

كنا فيما سبق من الزمن مجتمع محافظ مترابط نعرف جيدا معنى العيب والحرام والإحترام والواجب ومواطن المروءة ، وفينا شرائح يردعها أمران الخجل او الخوف ، أما اليوم بعد هذا الكم الهائل من الخليط غير المتمازج من البشر والتفتت العائلي والعشائري والصدمة التكنولوجية الهاتفية والتلفزيونية ، والتخلي السريع عن العادات والتقاليد المحترمة ، وانهيار معايير الأخلاق وتهشم صورة الواجب الوطني العام ، وتخلي أهل القانون عن رعايته وتنفيذه ، أصبح السواد الأعظم لا يعرف للعيب محلا وإن بحث عنه ، و الخوف أصبح في خبر كان ، لأن الجيل الجديد قد تمرد على كل شيء ، ولن يردعه سوى قوانين جديدة تردع بلا رحمة .

السلاح الآلي أصبح في متناول الجميع ، والطريف أن أسعاره لم تعد كما كنا نعرفها في الماضي ، فأقل ثمن لقطعة سلاح يتجاوز الألف دينار ، وأقل ثمن للرصاصة يعادل دينارا حتى ثلاثة دنانير ومع هذا تجد أن هناك أشخاصا يذهبون الى الأعراس خصيصا لإطلاق الأعيرة النارية بشكل همجي ، وبحساب بسيط فثمن مخزن رصاص واحد يعادل مائة دينار ، أليس الأولى و» الأعقل» أن يهُدى العريس هذه المائة نقدا أو عينا ، بدل إطلاق رصاص قاتل في ساحة بيته .. أين عقولكم ؟ وأي متعة بإطلاق الرصاص وسط رجال ونساء وأطفال جاءوا ليفرحوا ؟!
في إحصائيات الأمن العام كانت أقل الإصابات نتيجة إطلاق الأعيرة النارية بالمناسبات سابقا في مناطق البادية والقرى ،والسبب في أنها مناطق مفتوحة على أراض واسعة خالية من السكان ، ولكن اليوم القرى أصبحت أشبه بالمدن أيضا ، فكيف باكتظاظ المدن سكانيا ، وإذا كان السكان هناك يملكون مبررا لإقتناء السلاح ويضبطهم خجل القربى على الأقل ، فما هو مبرر إقتناء سكان المدن للرشاشات الآلية كما نشاهد بين الحين والآخر في المناسبات .

إطلاق النار في المناسبات والأفراح هو جريمة كاملة ، ويجب أن يجرم مرتكبها أي كان ، وعلى دائرة المفتي العام مناقشة هذه القضية وإصدار فتوى بهذا الخصوص ، وعلى السلطات الأمنية والقضائية التعامل مع هذه الأفعال بالدرجة التي يتعامل بها مع قضايا الإرهاب ، فحق المواطن بامتلاك السلاح المرخص لا يعطيه الحق بإشهاره وإطلاق النار منه لأي سبب كان ، و على الحكومة إن عرفت واجبها مناقشة ذلك ، فليس كل إنسان يمتلك الأشياء هو حقيق بها ، تماما كالسفيه الذي يرث اسم عائلته أو مالهم.. أفعال مجنونة كهذه تحتاج الى قانون جنوني يخشاه الناس ممن لا يخجلون ولا يعقلون .
(الرأي)





  • 1 شعب .......... 20-10-2013 | 04:07 AM

    نعتذر...

  • 2 لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم 20-10-2013 | 04:12 AM

    الحل بسيط استبدال الرصاص الحي بالصوتي وبهيك بتحل المشكلة ولا يموت الذيب ولا تفنى الغنم!!!

  • 3 too late 20-10-2013 | 04:41 AM

    too late

  • 4 شعب ... 20-10-2013 | 04:42 AM

    نعتذر...

  • 5 دولة ........ 20-10-2013 | 05:11 AM

    المجنون هو من ي...............

  • 6 الاردن اولا 20-10-2013 | 03:55 PM

    اطلاق الزوامير ومواكب السيارات وحجز الطريق والجلوس خارج جسم المركبة اثناء المسير وصوت المترفقعات والالعاب النارية والعيار النارية كلها مظاهر غير صحيحة وبحاجة الى حزم امني ووعي شبابي وطني وليس امن ناعم

  • 7 فادي كلبونه 23-10-2013 | 01:28 PM

    استاذ فايز رائع كعادتك تضع يدك على الجرح مباشرة لكن للاسف لا حياة لمن تنادي فدولتنا الموقرة مشغولة بأمور .....من هذا بكثير لا تمت لامن المواطن بصلة و اصبحت الحكومة كاعاري الذي يغطي عورته بورقة توت

  • 8 صباح 24-10-2013 | 01:52 PM

    قال نقوط !!! الله يقطع هيك نقوط انا اعتقد انها ممارسات تستمر بسبب عدم العقوبة ويجب مسالة رجال الامن ومعاقبتهم في حال عدم القبض على مطلق النار لان الوعظ مش نافع بهيك بشر

  • 9 Nasser 24-10-2013 | 04:00 PM

    الكاتب المحترم شكرا جزيلا لطرح هذا الموضوع المهم جدا حيت اننا اصبحنا اسرى لعادات وتقاليد متخلفة ومسؤولين يعيشون في كوكب اخر

  • 10 د. عبدالله عقروق / فلوريدا 25-10-2013 | 02:15 PM

    الجواب المتكرر من الفاعلين ، " هو وقفة علي " فاذا كان عرس يخصني فأنا لا أوافقك . أما اذا لا يخصني فانا موافق

  • 11 ابو العبد 26-10-2013 | 05:06 PM

    فى الايام الماضية حصل فى احدى المناطق ان قتل شحصان بحفل عرس ونقل المسؤل الامنى فى ذلك الوقت واعطيت اوامر مشددة بعم اطلاق النار بهكذا منسبات وكنا ايام الجمع نبقى على راس عملنا وحصل اطلاق نار كثيف وارسلت السيارة الوحيدة مع رجلين امن واحضروا العريس ووالدة وحجزوا لحين معرفت مطلق النار واحضرنا مجموعة من الرجال وبعد جهد ادعوا ان امراة هى التى اطلقت النار وفى البداية اعبت عليهم هذا الادعاء وبعد التحقيقاعترفت انها فعلا اطلقت النار من بندقية زوجها وجرى توقفيها وقدمت للحاكم وحبسها شهرا وانقطعت هذة العادة

  • 12 ابو غيث 27-10-2013 | 02:01 AM

    زمان كانت الشرطة تحجز العريس حتى أبين مطلق النار وهيك كان. أهل العرس يطلبوا من المشاركين عدم إطلاق النيران خوفا على العريس من الاحتجاز يا رئته يرجع هذا التطبيق

  • 13 مطلع 02-11-2013 | 09:05 AM

    صح لسانك ولكن لا حياة لمن تنادي الطريف ان العديد من المناسبات قامت على بعد 200 م من منزل احد مدراء الامن العام والدورية على بعد 100م واطلق خلالها مئات الطلقات

  • 14 خالد مصطفى قناة / فانكوفر ـ كنــدا. 02-11-2013 | 02:53 PM

    نعتذر...

  • 15 محمد بدر الفايز(ابو موسى) 03-11-2013 | 02:45 AM

    مشكور ابن العم ابو فيصل
    انا مع كل كلمه قلتها لا فاظ فاك
    انا ارى انه مطلق العياراتالناريه في اي مناسبه هو شخص مريض نفسي بريد ان يعوض هذا النقص في طلاق العيارات الناريه الجلب النتباه ويفول الاشخاص الموجودين ان فلان طخ في العرس والباقي عندك ابو فيصل؟؟؟؟؟؟؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :