facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




علاء الفزاع


20-10-2013 11:01 PM

ﺑﻌﺪ ھﺒﺔ ﻧﯿﺴﺎن ﺳﻨﺔ 1989 وﻣﺎ ﺗﻼھﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻻت دﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ ﻓﻲ اﻷردن، ﺗﻼﺷﺖ ظﺎھﺮة اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج؛ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻤﻨﻮﻋﯿﻦ ﻣﻦ دﺧﻮل اﻟﺒﻼد ﻟﻌﻘﻮد ﻋﺎدوا إﻟﯿﮭﺎ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﺷﮭﺮ.

ﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ اﻧﺨﺮط ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ، وﻣﻨﮭﻢ ﻣﻦ اﺧﺘﺎر اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ. ﻣﻨﺎﺑﺮ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﻨﺎھﺾ ﻟﻸردن ﻓﻲ
اﻟﺨﺎرج ﻓﻘﺪت ﻣﺒﺮر وﺟﻮدھﺎ ﻓﻲ ظﻞ أﺟﻮاء اﻟﺤﺮﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ. ورﺑﺤﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻷردﻧﯿﺔ طﺎﻗﺎت ﺟﺪﯾﺪة، ﺷﻜﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﺜﯿﺮة إﺿﺎﻓﺔ ﻧﻮﻋﯿﺔ.
ﻓﻲ ﻋﻘﺪي اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﻲ اﻷردﻧﻲ، ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﯾﺔ اﻹﻋﻼم اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ اﻷﺑﺮز ﻟﮫ ؛ﺻﺤﻒ وﻣﺠﻼت ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺠﺮأة ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ، وﻻﺣﻘﺎ
ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ وﻓﻀﺎﺋﯿﺎت ﺑﻼ ﺳﻘﻮف ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ.
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻨﻮات اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ ﺗﻠﻚ ھﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻋﻼﻣﯿﯿﻦ؛ اﻟﻌﺸﺮات ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻠﺴﺠﻦ واﻟﺘﻨﻜﯿﻞ واﻻﻋﺘﺪاء ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع، ﻛﻤﺎ أﻏﻠﻘﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻋﺪة،
وﻣﺜﻠﮭﺎ ﺗﻌﺮض ﺳﯿﺎﺳﯿﻮن ﻣﻌﺎرﺿﻮن ﻟﻼﻋﺘﻘﺎل، وﻟﻢ ﺗّﺪﺧﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﺟﮭﺪا ﻟﺘﻀﯿﯿﻖ ھﺎﻣﺶ اﻟﺤﺮﯾﺎت ﻋﺒﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت ﻟﺘﻌﺪﯾﻞ اﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ وﺗﻐﻠﯿﻆ
اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻓﻲ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﻨﺸﺮ، وﻛﺎن ﻟﮭﺎ ﻣﺎ أرادت ﻓﻲ ﻣﺮات ﻋﺪﯾﺪة، آﺧﺮھﺎ اﻟﺘﻌﺪﯾﻼت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻹﻋﻼم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ.
رﻏﻢ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺪ واﻟﺠﺰر اﻟﺘﻲ ﺷﮭﺪﺗﮭﺎ ﺣﺮﯾﺔ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻷردن، إﻻ أﻧﻨﺎ وﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ ﻟﻢ ﻧﺸﮭﺪ وﻻدة إﻋﻼم ﻣﻌﺎرض ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج، وﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺎرﺿﺔ
ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ؛ ﻣﻌﺎرض ﺷﺮس ﻣﺜﻞ ﻟﯿﺚ ﺷﺒﯿﻼت ﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﺆﺑﺪ وﺧﺮج ﺑﻌﻔﻮ ﻣﻠﻜﻲ، ظﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻔﮫ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ وﻟﻢ ﯾﻔﻜﺮ ﯾﻮﻣﺎ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء ﻟﻠﺨﺎرج، ﻣﻊ أن ﻋﻮاﺻﻢ
ﻋﺪﯾﺪة ﺗﻔﺘﺢ ذراﻋﯿﮭﺎ ﻷﻣﺜﺎﻟﮫ ﻣﻦ اﻷردﻧﯿﯿﻦ.
اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ، أﻧﻨﺎ وﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﯾﻌﯿﺸﮭﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻧﺸﮭﺪ أول ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻟﺠﻮء ﺳﯿﺎﺳﻲ ﻟﻤﻌﺎرض وإﻋﻼﻣﻲ أردﻧﻲ، اﻟﺰﻣﯿﻞ ﻋﻼء اﻟﻔﺰاع
ﻧﺎﺷﺮ ﻣﻮﻗﻊ "ﺧﺒﺮ ﺟﻮ" اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، وأﺣﺪ أﺑﺮز وﺟﻮه اﻟﺤﺮاك اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ.
ﻛﺎن ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻔﺰاع اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، رادﯾﻜﺎﻟﯿﺎ ﺑﺎﻣﺘﯿﺎز، وﻛﺜﯿﺮا ﻣﺎ ﺧﺮق ﺳﻘﻒ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﺗﻐﻄﯿﺎﺗﮫ وأﺧﺒﺎره، وﺑﺴﺒﺐ ذﻟﻚ ﺗﻌﺮض ﻟﻼﻋﺘﻘﺎل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة،
ﻟﻜﻨﮫ ﺗﻤﺴﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﺑﺨﻄﮫ اﻟﺼﺤﻔﻲ. ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ ﺑﺪا اﻟﻔﺰاع ﯾﺒﺪي ﻗﺪرا ﻣﻦ اﻟﻤﺮوﻧﺔ ﺣﯿﺎل ﻓﻜﺮة اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ، وأﺳﺲ ﻣﻊ آﺧﺮﯾﻦ
ﺣﺰﺑﺎ ﺳﯿﺎﺳﯿﺎ، وﺧﺎض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ "أﺑﻨﺎء اﻟﺤﺮاﺛﯿﻦ" اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ إطﺎر ﻓﻀﻔﺎض ﯾﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ اﻷردﻧﯿﺔ. ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ
ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ. وﻓﻲ طﺮق ﻋﻮدﺗﮫ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﺳﻨﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﯾﻘﯿﺪ ﺣﺮﯾﺎت اﻹﻋﻼم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، ﻓﺎﺿﻄﺮ
ﻟﻠﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﮫ "ﺧﺒﺮ ﺟﻮ".
واﺟﮫ اﻟﻔﺰاع ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻻﺋﻖ ﯾﺤﻘﻖ ﻟﮫ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻜﺮﯾﻤﺔ، ﻟﻜﻦ أزﻣﺘﮫ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﮭﻢ، ﺑﻞ وﺟﺪ ﻧﻔﺴﮫ ﻓﻲ
ﻣﻮاﺟﮭﺔ ﻗﻀﺎﺋﯿﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﯾﺎ ﻛﺜﯿﺮة ﻣﺜﺎرة ﺿﺪه، وأﺧﺮى ﺟﺮى ﻧﺒﺸﮭﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﯾﺪ.ﺣﺴﺐ ﻣﻘﺮﺑﯿﻦ ﻣﻨﮫ، ﺑﺪا اﻟﺮﺟﻞ ﯾﺎﺋﺴﺎ ﻓﻲ اﻷﺷﮭﺮ اﻷﺧﯿﺮة،
وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻧﺎﻗﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ، ﻛﻤﺎ ﯾﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺑﯿﺎﻧﮫ اﻟﺬي أﺻﺪره ﻋﻘﺐ وﺻﻮﻟﮫ اﻟﺴﻮﯾﺪ ﻗﺒﻞ أﯾﺎم طﺎﻟﺒﺎ ﻟﻠﺠﻮء اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ.
ﻣﻦ ھﻨﺎك ﯾﺨﻄﻂ اﻟﻔﺰاع ﻟﻼﻧﺘﻘﺎم وﻓﺘﺢ ﻣﻠﻔﺎت ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎل.
ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻗﻀﯿﺔ اﻟﻔﺰاع ﻣﻦ زاوﯾﺔ ﺷﺨﺼﯿﺔ، ﺗﻌﺒﯿﺮ ﻋﻦ ﻗﺼﺮ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﺮاءة اﻟﺤﺎﻟﺔ؛ ﻛﺜﯿﺮون ﻣﺜﻠﮫ ﺻﺎروا ﯾﻔﻜﺮون ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ، ﺟﺮاء ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺣﺒﺎط
واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻧﺴﺪاد اﻷﻓﻖ، ھﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻼدھﻢ. وﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ إﺣﺪى اﻟﺸﺨﺼﯿﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻹﻋﻼﻣﯿﺔ اﻟﺒﺎرزة أﻧﮫ ﯾﻔﻜﺮ ﺟﺪﯾﺎ ﺑﻤﻐﺎدرة اﻟﺒﻼد واﻻﻧﺘﻘﺎل ﻟﻠﻌﯿﺶ
ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ، ﺗﺤﺖ وطﺄة اﻟﺸﻌﻮر ذاﺗﮫ.اﻟﺘﻀﯿﯿﻖ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم، وﺗﻮﻗﯿﻒ ﻧﺸﻄﺎء اﻟﺤﺮاك وإﻋﻼﻣﯿﯿﻦ وﺗﻘﺪﯾﻤﮭﻢ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ أﻣﺎم "أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ"،
إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻈﺎھﺮﻋﺪﯾﺪة ﻟﻠﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ھﻮاﻣﺶ اﻟﺤﺮﯾﺔ واﻹﺻﻼح اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ، ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻜﺜﯿﺮﯾﻦ إﻟﻰ اﻟﻘﻮل إن اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺎن ﺻﺨﺮة واﻧﺰاﺣﺖ ﻋﻦ ﺻﺪر
اﻟﺪوﻟﺔ، وﻣﺎﻟﺒﺜﺖ أن أﻟﻘﺖ ﺑﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪر اﻟﺸﻌﺐ.(الغد)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :