facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سنة من عُمر الرئيس .. ومنّا أعمار!!


د. هاني البدري
24-10-2013 08:26 AM

أينما حللت، يُطاردك ذات السؤال بصياغات مختلفة .."هي مطولة الحكومة"..؟! أو هناك ثمة من يكون أكثر مباشرة حين يطلقها واضحة مُرتبة ودقيقة.. "هو الرئيس قاعد لِسه"..؟!

في الحالتين ثمة إجماع عام، على أن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور أصبح حديث الناس ومادة التندر بأبرع الصور والتصميمات التي لا تخلو من إبداع الشباب الأُردني على عكس ما يُقدمُ به نفسه، والتعليقات التي تعكس خفة دم لا يظهرها إلا لِماماً، وحين البأس، وتعب القلب..

رئيس الوزراء الذي انشغل به الأُردنيون حتى باتوا يناقشون مناسك حجه وأحاديثه وتصريحاته وجولاته وقفشاته.. ما يزال في مقعده، فيما المجالس العمانية تشكل حكومات جديدة برؤساء وزراء جدد وأعضاء لا يشق لهم غبار.

حقيقة الأمر أن الرئيس منذ أن عُين في 10/10 /2012 حين اجتاحنا (هاجس) من التفاؤل بتزامن الأرقام معتقدين أو واهمين بأن الرئيس القادم هو "عشرة على عشرة"، لم يسلم من السؤال ذاته حتى صبيحة دخوله للمرة الأُولى كسيّد لبيت الدوار الرابع.. وبدأت كتائب الإشاعات تُشكِلُ وتُغيرُ وتُعدلُ، حتى قام هو نفسه بالتعديل على وزارته لافظاً لأسماء لم نعرف لماذا غابت، ومستقدماً لأسماء لا ادري إن كان هو نفسه يعرف لِمَ أتت..!!

كم مر من الوقت أهي بالفعل سنة واحدة.. سألت زميلا صحفيا لأتأكد من سلامة الذاكرة، وعدت مرارا لـ "غوغل" لأتيقن أن رئيس الوزراء الحالي قضى معنا عاما واحدا فقط ورأينا كل ما رأيناه، وعشنا تجربة تكفي لسنوات طويلة حتى تُحكى في "التطنيش" الإداري والصمت المطبق والتصريحات المطاطة، وادى ذلك، لزيادة عذابات المواطن بشكل غير مسبوق ليس من دوائر الحكومة فحسب، بل من الحكومة نفسها وقراراتها.. حتى اندفع نحو برامج الإعلام (المحترم) سقفاً ولغةً، ودخل بقوة إلى عالم الرسائل القصيرة و"الواتس آب" تندراً ورثياً للحال وضحكاً على النفس..!!

إذن عامٌ بعشرة، وأداءٌ حكومي غير مسبوق، أشعرنا بأن زمناً طويلاً مضى و(عِشرة عُمر) جمعتنا بالحكومة الحالية، وبرئيسها البيروتي الباريسي الثقافة، الذي رأى وأكد حتمية ما رأى.. بأن "عدم اتخاذ القرار هو أسوأ قرار".

ألهذا شهد العام (الفارط) كما يقول المغاربة، (زخ) القرارات المتتالية.. أم أن "القرار الصفعة" الذي تباهى رئيس سابق بأنه سمة بارزة من سمات إدراته الحكومية، أصبح هاجس من يأتي إلى الرابع على بساط الوعود المُفرطة بحل المشاكل الاقتصادية، وإعادة الروح إلى المواطن المُثقل بهموم اليوميات، وبأن الدنيا ستعود "قمرة وربيع".. لكن بالصبر!!

ما زلت لا اصدق أن عاما واحدا لا غير، قد مضى.. وان حكومة التوقيت الشتوي وضريبة الملابس والاتصالات الخلوية والبطاقات الذكية، ما تزال تتعامل معنا على اساس القرار الصفعة الذي لا ينتظر لأن يَسمع.. أو حتى يناقش..!!عام سعيد وعمر مديد.. للرئيس وحكومته!!
(الغد)





  • 1 طارق 24-10-2013 | 01:57 PM

    بصراحة الانتقادات زادت والاتهامات زادت . الرئيس انقذ الاقتصاد من الانهيار وهذا اعجاز وليس انجاز . وكل شي اله ثمن طبعا .

  • 2 غريب 24-10-2013 | 02:02 PM

    استغرب منك هذا الكلام؟؟!!!

  • 3 RASHEED 24-10-2013 | 02:10 PM

    للأسف
    ان رؤساء الحكومات في الاردن يتم اختيارهم بطريقة غير منطقية. يتم اختيار اشخاص عاديين.. واحيانا اقل من عاديين.
    بينما المطلوب: فطاحل. عباقرة. اشخاص يأتون يحلون المشاكل بطرق مبتكرة وغير عادية لا تخطر على بال الانسان العادي
    البلد تواجه مشاكل وصعوبات غير عادية. ولا يستطيع اشخاص عاديين حلها. ودعوني اضرب مثل واحد:
    لما واجهت امريكا ازمة نصب الصواريخ السوفياتية في كوبا عام 1962 احضرت الادارة الأمريكية معظم العباقرة والمبدعين في امريكا واحتجزوهم في مبنى 13 يوم وطلبوا منهم الخروج بحل وكان لهم ذلك

  • 4 المثل قال: 24-10-2013 | 06:24 PM

    كل شيء زاد عن حده انقلب ضده

    وبتطبيق المثل على واقعنا فالنقد من اجل النقد كثر وزاد عن الحد فقط من اجل النقد وتجاهل كل الاردنيين بلا استثناء الكبير والصغير المتعلم والمثقف والامي والازعر في الشارع تجاهل كل هؤلاء الحقيقة المرة عن وضع الاردن الاقتصادي الحرج واتكالنا على المساعدات الخارجية للبلد من اول يوم اسس فيه هذا البلد الى اليوم وانعدام المصادر الاخرى والكل ينظر بلا استثناء.

    و 99% من المنظرين لو سلمته مدير مدرسة لن يستطيع ادارتها.
    فمن اين تريدون حلول ايها الشعب الاردني؟؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :