facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




(مقاومة التطبيع) .. تبدد السُّبات لنشاطات اللجان النقابية


عودة عودة
29-10-2013 06:02 AM

قبل أيام قليلة، إنتهزت لجنة مقاومة التطبيع النقابية ضد العدو الإسرائيلي الذكرى التاسعة عشره لمعاهدة وادي عربة الفرصه لإقامة ندوة شارك فيها الدكتور أحمد العرموطي نقيب الأطباء السابق كمقدم لها والدكتور مناف مجلي رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية وعماد المالحي والشيخ حمزة منصور و المهندس عبد الله عبيدات رئيس مجلس النقباء .

لقد أجمع المتحدثون على مطالبة الحكومه بإطلاق سراح أحمد الدقامسة معتبرين المعاهدات مع إسرائيل ومنها معاهدة وادي عربة و كامب ديفد و أوسلوفاتحةً الباب لجعل القاتل والمغتصب والسارق صاحب حق وصاحب الحق لاجئ أو إرهابي وتحديداً فقد قامت معاهدة وادي عربة في عطاء الشرعية للمحتل وتثبيت وجوده ودعمه ليقوم بتنفيذ مشاريعه للتأثير في وعي الأمة والهيمنة على مواردها والسيطرة عليها ثقافياً وإقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً.

كما أكّد المتحدثون على إستمرار القوى الشعبية الأردنية من نقابات وأحزاب في مقاومة التطبيع وترسيخ مبادئ المقاومة وذلك من خلال نشر هذه الثقافة وتعزيز الوعي الشعبي والوقوف ضد جميع أشكال التعامل مع العدو الصهيوني مؤكدين أيضاً أن صراعنا مع العدو الصهيوني هو صراع النقيضين الذين لا يمكن أن تستمر حياة أحدهما بوجود الآخر، إنه صراع مستمر حتى عودة كامل حقوقنا المغتصبة في فلسطين التاريخية والجولان وغيرها من الأراضي العربية المحتلة.

وجددو تأكيدهم بعدم الإعتراف بمعاهدة وادي عربة بإعتبارها معاهدة إذعان مطالبين الحكومة بتجميد العمل بها وسحب السفير الأردني من تل أبيب وطرد السفير الصهيوني و إدانة المواقف الإدارة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني ورفض ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام التي تنص على التطبيع الكامل مع العدو الإسرائيلي إضافة بتفريطها بحق العودة.

وفي نشاط آخر للجنة مقاومة التطبيع النقابية وقبل نحو شهر فقد حركت ندوة "ناقل البحرين.. لمصلحة من..!؟" المياه الراكدة للنشاط الثقافي النقابي الجاد والملتزم على الرغم من الظروف المستجدة السيئة في الساحة العربية وعلى الأخص العدوان المستمر على الدولة السورية الشقيقة وعلى مدار أكثر من عامين ومن قوى الرجعية العربية وبدعم من الولايات المتحدة و (أخواتها).

ما يثلج الصدر في هذه الندوة التي نظمتها لجنة المقاومة للتطبيع النقابية و عقدت في قاعة الرشيد كبرى القاعات في مجمع النقابات المهنية وأدارها المهندس مضر العبادي..، هذا الحضور الجماهيري الكبير والنوعي أيضاً ومن مختلف الإتجاهات الفكرية السياسية في الساحة الأردنية والملتزمة بالقضيتين الوطنية والإجتماعية على المستوى الأردني ووطننا العربي الكبير.

لم يخفِ جميع المتحدثين.. والمتحاورين رغم إختلافهم في طرح "القضية المائية" حذرهم الشديد من ألاعيب العدو الصهيوني القذرة ومنذ قيام كيانه الغاصب قبل نحو 65 عاماً والطامع في نهب وسرقة أرضنا ومياهنا وهواءنا أيضاً وكل شيء تصله يداه حتى بعد توقيع معاهدتي وادي عربة وكامب ديفيد سيئتي الذكر وقبلهما حيث كان يعرف هذا العدو الإسرائيلي كل شبر من أرضينا داخل فلسطين التاريخية وحولها وعلى الأخص في سورية ولبنان والأردن وقبل غزوته الإستعمارية والإستيطانية وتحديداً منذ مؤتمر بال الذي عقد في سويسرا العام 1897 وربما قبل ذلك بكثير.

ختاماً..
هل يمكننا أن نتساءل: هل بددت لجنة مقاومة التطبيع النقابية هذا السبات الطويل لنشاطات اللجان في مجمع النقابات المهنية الأردنية والجواب، يبدو أن ذلك قد تحقق وأنه سيستمر..!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :