facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اصل المشكلة


سمير سليمان عربيات
29-01-2008 02:00 AM

نتعرض الى العديد من الازمات في هذا البلد الصغير، وتأخذنا الحمية في كل مناسبة و الثورة على الحدث بأسلوب ردة الفعل، و بعدها نهدأ و ننسى، و يبقى أصل المشكلة.في العودة الى الاسباب نجد ان حاجة صاحب المطعم للغش احيانا عدم حصوله على السعر العادل، و حاجة سائق الحافلة للسرعة ، الرغبة في تحقيق أكبر عدد من النقلات لزيادة دخله، و الخلل الفني في الحافله ، مرده الى أن مالك الحافله لا يحصل على الاجر العادل مقابل النقل ، و الراكب لا يستطيع أن يدفع أكثر لأن دخله بالكاد يفي باحتياجاته!!

و نتذكر جميعا قرارا لاحدى حكوماتنا الرشيده بادخال السيارات من سنوات صنع جاوزت الخمس سنوات، فاصبح بلدنا مستودعا لكل التالف في اوروبا و كوريا، و اصبحت هذه المركبات المستهلكة في بلادها تتنقل على طرقاتنا و فيها ما فيها من مشكلات فنية.

ان الاصل في ان يحصل الموظف و المستخدم و العامل على دخل مناسب يكفيه احتياجاته،و تمكن هذا العامل من الانفاق باسلوب راق و باسعار عادلة لكافة اطراف العملية الانتاجية من ماكل و مشرب و تنقلات ، و لا ارى امكانية لتحقيق ذلك و نحن نعتمد على عمالة وافده كثيفة تمارس الادخار في بلدنا و ترضى بالاجر القليل نظريا.

اذكر ذات يوم ان الحكومة التونسية واجهت تدفقا من العمال من احدى دول المغرب العربي، و كان القرار الحاسم لحماية العامل التونسي ، بترحيل العمالة الوافدة تلك في ليلة وضعت فيها البواخر في الميناء، و في قرار اخر لتونس بتحديث السيارات ، تقرر اعفاء السيارات الاقتصادية ذوات المحركات دون 1200 سم مكعب من الجمارك على ان يتم الاستيراد مقايضة من شركات السيارات بسلع ذات منشأ تونسي ، فتحقق الغرض من التحديث و لم يتم ارهاق الميزان التجاري.

فأين نحن من تجارب الدول التي ترعى مصالح مواطنيها بقرارات بسيطة في الشكل جوهرية في المضمون تحقق الرعاية الاجتماعية و التوازن الاقتصادي ؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :