عمون -الرباط - عمر الفاتحي - صرح مصدر مسؤول في السفارة السعودية بالرباط ،أ ن ماجدة ماهر التي قتلت
الأمير السعودي فريد بن عبد الله بن مشاري آل سعود سنة 1997 ، قد أطلق سراحها بعد أن تنازل أبناء المجني عليه الذي أدينت بقتله عن حقهم في إعدامها طبقا للقانون السعودي ، وأضاف المصدر ذاته أن ماجدة التي قضت أزيد من ثمان سنوات داخل إحدى السجون بالعاصمة السعودية الرياض ، حلت قبل أسابيع بالمغرب لزيارة عائلتها . وكانت ماجدة قد أدينت بالإعدام بعد قتلها الأمير السعودي فريد بن مشاري آل سعود ، الإ أن الجهود الذي بدلتها المنظمات الحقوقية الدولية ، خاصة فرع منظمة العفو الدولي ببلجيكا ، حيث تستقر والدتها وشقيقتها ، ساهم الى حد بعيد في إقناع عائلة المجني عليه للتنازل عن عقوبة الإعدام الصادر في حقها وبالتالي صدور قرار بالعفو عنها من طرف السلطات السعودية قبل يوم واحد من تنفيذ العقوبة !ماجدة ماهر مغربية تبلغ من العمر ولدت سنة 1962 م ، وبعد إنفصال والديها ، هاجرت برفقة والدتها الى بلجيكا وعمرها أربع سنوات ، وفي نهاية السبعينات تعرفت على الفنان
السعودي الراحل طلال مداح ببروكسيل على هامش إحيائه لإحدى الحفلات ، ليتزوجها
فيما بعد وعمرها 18 سنة ، واصطحبها معه الى السعودية وأنجبت منه طفلتين ، الأولى
إسمها سارة وعمرها الآن 18 والثانية رشا وعمرها 16 سنة ، وبعدها طلقت منه وسمح لها بالبقاء في السعودية لتربية بنتيها ، فاستأجر لها بيتا بحي الرويس بجدة ، وخصص لها مصروفا شهريا يصل الى 2000 دولارا ، لكن إحدى المغربيات قامت بإستدراجها للمشاركة
في تنشيط الحفلات وليالي السهر ، وفي العام 1997 وخلال إحدى الجلسات الحمراء كانت
ترافق الأمير فريد بن عبد الله آل سعود الذي سبق له أن وعدها بالزواج ، إلا أنه صارحها
في تلك الليلة بعدم رغبته أو الزواج بها بطريقة رسمية لإن لديه زوجة وأبناء ، مما جعلها
تغضب عليه وتنهال عليه بالضرب ، ما جعله وهو تحت تأثير مفعول الشراب ، يهددها بمسدسه ، لكنها إستطاعت أن تنزعه منه وصوبته نحوه على سبيل التهديد ظنا منها أنه فارغ
إلا أن رصاصة قاتلة إنطلقت لترديه قتيلا على الفور، إلا ان أسرة الأمير وحسب تصريح
ماجدة ،إستطاعت إتلاف كل ما من شأنه أن يسئ للقتيل قبل أن تبلغ أجهزة الأمن السعودي