facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النسور ومعضلة الفلسطينيين


محمد العلاونة
20-01-2014 05:40 AM

أربع جمل كانت واضحة شكليا ومتناقضة في المضمون، أطلقها رئيس الوزراء عبد الله النسور خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف، وعدد من الكتاب، ومديري الإعلام الرسمي، أولها: «المواطن الاردني من أصل فلسطيني له حقوق، وعليه واجبات كمواطن، لكن ذلك لا يعني التخلي عن حقه في العودة، والتعويض»؛ بمعنى أن الحديث عن التعويض غير وارد، بعكس ما يتم تسريبه من هنا وهناك.

الثانية: «واجب الحكومة تمثيل مصالح الاردنيين من اصل فلسطيني»، ولا يفهم هنا إن كان هؤلاء (فلسطينيون أم أردنيون) يحملون أرقاماً وطنية خالصة، غير أنهم بين وبين. يرد النسور على نفسه بجملة ثالثة عندما يقول إن ذلك «حقهم باعتبارهم أردنيين إلى الأبد»، ويتبعها بأخرى بقوله: «لا يحق لأحد الحديث باسم الأردنيين إلا الأردن».

الخوض في مسائل شتى الأصول والمنابت والحقوق المنقوصة، ومنح أبناء الأردنيات (المتزوجات من غير الأردنيين) حقوقا مدنية أمر شائك، لكن الواضح أن النسور يدور في حلقة مفرغة، عدا عن التلاعب بالكلمات والمصطلحات السياسية، في المقابل تتدفق التسريبات من مسؤولين في الشرق والغرب عن تفاصيل خطة كيري، حتى إن الحديث عن الرقم المطروح للتعويضات بات ثابتاً.

نعلم أن السياسة لها أكثر من باب، وحتى منعطفاتها تكون أشبه بفك الأحاجي، لكن السؤال المطروح بخط عريض: ماذا يريد الأردن، وما هو الدور في عملية التسوية النهائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟

لا يمكن إنكار ضرورة وجود حل نهائي لتلك القضية التي مر عليها عقود من الزمن، في الوقت الذي تواصل فيه «إسرائيل» اعتداءاتها بأنواعها كافة على شعب مسلوب الأرض والإرادة، لكن من الضرورة أن تعلم الدبلوماسية الأردنية أن الفلسطينيين -سواء كانوا يحملون الأرقام الوطنية أم لا- لهم الحق في إبداء الرأي، وألا تكون التسوية فرض واقع؛ بحجة أن الأردن يحق له الحصول على تعويضات بسبب استضافة اللاجئين.

تلك اللقاءات تعيد للأذهان الجولات الماراثونية التي خاضها النسور بما يتعلق بالكهرباء والمشتقات النفطية والضرائب، على أهميتها، إلا أن موضوع الفلسطينيين لا يحتاج إلى ترويج لدى الرأي العام؛ كون الرأي العام نفسه هو صاحب القرار وليس الحكومات؛ بمعنى أن إبداء الرأي والحسم يكون من هؤلاء، لا من حكومة ستفاجئ الجميع ثم تجمع الموافقات.

مصير الفلسطينيين والأراضي المقدسة عبء كبير لم يحتمله غير أصحاب الأرض الذين ما يزالون مرابضين هناك، وهؤلاء في الشتات الذين ما يزالون يبحثون عن بصيص أمل باسترجاع أراضيهم، أو حتى حقوقهم في الدول المستضيفة، أكانت مدنية أم سياسية، والتاريخ تحدث أكثر من مرة كيف كانت تلك القضية مجرد سلعة يتاجر بها رجال مغامرون.

السبيل





  • 1 خازوق ورا خازوق ومن سنة 1920 20-01-2014 | 09:00 AM

    خازوق دق ولن يقلع من العقبة الى المفرق

  • 2 نزار .......... 21-01-2014 | 12:04 AM

    والله يا سيدي الأمر ليس شائكا أبدا.... الحل بسيط وبسيط جدا. كل دول العالم بحاجة إلى ناس حتى اسرائيل لأن الناس هم من يدفع الضرائب للدولة. لذلك كان أكبر غلط ارتكبته الدول العربية (العراق وسوريا ولبنان والأردن ومصر ) هو عدم تجنيس اللاجئين اليها بحجة أن اسرائيل ستدوم خمسة أشهر ثم ترحل!!! مثل ما تم تجنيس البخاريين في السعودية والأرمن والشيشان في دول الشام كان لا بد من تجنيس الفلسطينين (الراغبون منهم في التجنيس طبعا) لأن هؤلاء الناس هم الوقود الفعلي لضرائب الدولة..الفكر الشيوعي والاشتراكي مات منذ زمن

  • 3 ......... 21-01-2014 | 02:03 AM

    يارقم 2 نزار ,روح دور على غيرنا وادفع عندهم ضرايب مثل مابدك ومبروك عليك وعليهم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :