عمون - محمد الخوالدة - طالب مشاركون في ثلاث وقفات احتجاجية مطالبة بالاصلاح في محافظة الكرك بتفعيل قرار مجلس النواب بطرد السفير الصهيوني في المملكة وسحب سفيرنا من هناك، واصفين قرارات مجلس النواب بالعبثية والتي لا تعرف طريقها للتنفيذ، واشاروا الى انه مجلس ممثل للحكومة فيما هو يمثل على الشعب.

المحتجون ايضا طالبوا بحكومة انقاذ وطني وباعادة النظر في الكثير من القوانين الجائرة التي مررها مجلس النواب الحالي ومنها قانون الخدمة المدنية الجديد، اضافة الى المطالبة بوقف تدفق اللاجئين من اية جهة كانت الى المملكة، وبالاعلان صراحة عن رفض خطة كيري وان تقدم الحكومة تأكيدات حقيقية للشعب فيما يتعلق بمشروع الوطن البديل.

ففي وقفته الاحتجاجية وسط بلدة صرفا هاجم حراك أبناء البلدة الواقعة شمال الكرك الحكومة بشدة ووصفوها بالحكومة المدمرة،وبحسب تعبيرهم انها حكومة تدمير الوحدة الوطنية والهوية الاردنية، فيما اعتبروا مجلس النواب بمثابة التابع الذليل للحكومة التي قالوا انها شرت ذمم الكثير من اعضائها لتمرير سياساتها المتآمرة على الوطن بحسب وصف المحتجين.

وقال المتحدث باسم الحراك الناشط عمران اللصاصمة: لقد استشرى الفساد في عهد حكومة النسور، بل وتعاظمت المديونية لتصل سقوفاً غير معهودة وهو الذي وعد بان تمطر السماء علينا ذهبا وفضة فعمل كما قال اللصاصمه بالشعب تنكيلا وايذاء، رفع الاسعار وفرض الضرائب التي ارهقت المواطنين الاردنيين الذين جلهم من ذوي الدخول المتدنية التي لاتسد رمق اسرهم، وبدل ان تنخفض المديونية زادت لتناهز ال30 مليارا، وتساءل اللصاصمه ماذا سيقول النسور بعد اليوم وباي عذر سيعتذر، فلترحل هذه الحكومة وليذهب معها مجلس النواب الهش ولتكن حكومة انقاذ وطني توافقية تعد لقانون انتخاب عصري قادرة على ان تأتي بنواب يمثلون الامة بحق ولا يمثلون عليها.


وفي بلدة فقوع نظم حراك ابناء البلدة وقفته الاحتجاجية بالقرب من مسجد فقوع الكبير بعنوان "شو صار بطرد السفير" مذكرا فيها بقرار طرد السفير الصهيوني، واعتبر المتحدث باسم الحراك الناشط ياسر الزيديين ان كل ما يصدر عن مجلس النواب من قرارات لا يأخذ طريقه للتنفيذ ما جعل هذا المجلس الضعيف مخيبا لامال الاردنيين باعتبار اكثر اعضائه باحثين عن مصالح ذاتية من وراء كل قرار يتخذه المجلس.

وتساءل الزيديين ثمة امور كثيرة في الوطن تحتاج الى وقفة جادة من المجلس بدءاً من تعمق ظاهرة الفساد وتدفق اللاجئين واراضي البحر الميت وارتفاع الاسعار، منتقدا بشده قانون نظام الخدمة المدنية الذي قال انه سيف مصلت على رقاب الموظفين.

وتابع الزيديين ان الحكومة وقد خبرت مجلسها النيابي فانها لا تأبه بقراراتهم فكل جعجعاتهم لا تحرك للدولة جفنا.

اما في بلدة المزار الجنوبي نظم حراك اللجان العربية للانقاذ وقفة احتجاجية في باحة مسجد جعفر بن ابي طالب وسط البلدة اكد فيه المحتجون رفضهم المطلق للسياسات الحكومية التي قالوا انها سياسات قاصرة وارتجالية ولا تصلح الوضع الاقتصادي والسياسي في الاردن والذي وصفوه بالهش، معتبرين ان مجلس النواب شريك فاعل في ما وصفوه بالجرائم التي ترتكبها الحكومة باعتبار هذا المجلس مجلسا نفعيا يبحث اكثر اعضائه عن مكاسب شخصية رخيصة.

واعتبر المتحدث باسم الحراك الناشط المحامي رضوان النوايسة ان حكومة النسور تقود الوطن نحو الهاوية، فهي كما قال تفتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب حتى اضحى الاردن خليطا غير متجانس من لاجئين ووافدين ومقيمين واخر ذلك الحديث عن فتح الباب للاجئين مفترضين من اوكرانيا، فيما هناك ايضا الامتيازات التي ستمنح لابناء الاردنيات المتزوجات من غير الاردنيين، اضافة الى سياسة التجويع التي تعتمدها حكومة النسور التي افقرت الشعب الاردني واذلته، كل هذا وفق النوايسة انما يشكل الخطوط العريضة للوطن البديل.

وحذر النوايسة مما قال انه محاولات جر الاردن لمستنقع المشكلة السورية معتبرا ان ذلك ان حصل فستكون نهاية الدولة الاردنية والوطن الاردني الذي بناه الاردنيون بالغالي والنفيس.

وقبل فوات الاوان كما قال النوايسه فقد اصبح من اللزوم رحيل الحكومة الحالية ومجلسها النيابي وتشكيل حكومة انقاذ وطني تساعد في بناء دولة اردنية متماسكه وقادرة على مواجهة الضغوط الامريكيه والصهيونية والخليجية.