facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الدقامسة 18عاماً خلف القضبان لأنه أحب وطنه، كفاية .. !


عودة عودة
15-03-2014 04:47 AM

أجمع الشارع الأردني الأسبوع الماضي وأكثر مما سبق على ضرورة قيام السلطة التنفيذية بإطلاق سراح البطل الجندي أحمد الدقامسه وجاء هذا التحرك الكبير على أثر إغتيال جنود العدو قبل أيام وبدم بارد أحد أبنائنا القاضي رائد زعيتر الشاب إبن الثمانية والثلاثين عاماً.

لقد سبق وفي أكثر من مناسبة مماثلة يقوم فيها هذا العدو بجرائمه أن يتحرك الشارع الأردني للمطالبة وبصوت عال وبدون خوف أو رهبة بإطلاق الدقامسه الذي أجمع الشعب أنه بطل وحتى من اعضاء في السلطة التنفيذية وعلناً المحامي الأستاذ حسين مجلي أبو شجاع العام 2011 وعندما كان وزيراً للعدل وهو يصر على موقفه حتى الآن.

لقد أجمع الشعب الأردني بنوابه وأحزابه ونقاباته وجماهيره الواعية الواسعه على ضرورة إطلاق الحكومة الحالية سراح الدقامسة، وإذا كان الشعب مصدر السلطات لم لا تلبي هذه الحكومة هذا الطلب ولها الحق في ذلك والأسباب والموجبات إن ملكت قرارها كثيرة وفي مقدمتها: الضغط الشعبي المتواصل الكبير وبإجماع غير مشهود من الأردنيين بجميع مكوناتهم إضافة إلى السمعة الطيبة للدقامسة قبل سجنه وبعده، ولدى الحكومة الأسباب الموجبة الأخرى إن أرادت وتستطيع ان تخترعها وبدعم شعبي أردني وعربي وكما تفعل حكومة العدو منذ مذبحة دير ياسين مروراً بحرق الأقصى 1969 ومذبحة الحرم الإبراهيمي عام 1994 وقتلها للشهداء أبو جهاد وإسماعيل درويش ووائل زعيتر والقاضي رائد زعيتر وغسان كنفاني الذي لم يحمل السلاح يوماً عام 1972.

ما بين قضية فلسطين وقضية الدقامسة تشابه حول الشجاعه في (إتخاذ القرار) فقد إختلفت الحكومات العربية مع شعوبها العام 1936 إبان الثورة الفلسطينية الكبرى في رفض الوجود الصهيوني في فلسطين فقد رفضته الشعوب العربية بالمطلق ودعت إلى مساندة ثورة 36 بينما قامت الحكومات العربية بدعوة الفلسطينيين إلى وقف ثورتهم ثورة 36 مقابل وعود كاذبة من بريطانيا المنتدبة على فلسطين.

فلو وافقت الحكومات العربية العام 1936 ولو "بالكلام" على رفض الوجود الصهيوني في فلسطين ووقفت مع شعوبها ومع الشعب الفلسطيني لما كانت هذه (الإسرائيل) والتي يحسب لها الف حساب كثيرون في وطننا العربي والشرق الأوسط.

لقد إختلف الشعب الأردني مع حكومات سابقة من أجل إطلاق سراح الجندي البطل أحمد الدقامسة.. (الفرصة) الآن متاحة وكما يبدو أمام حكومة النسور وأكثر من أي وقت مضى لإطلاق سراحه والقيام بهذه الخطوة الشجاعه لبطل بقي خلف قضبان السجن 18 عاماً لأنه أحب وطنه ليس غير.. كفاية اطلقوا سراح احمد ..!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :