facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عمر القطامين بين تشويه السمعة والنقد البناء


د.محمد غزيوات الخوالدة
07-04-2014 02:49 AM

يحظى مجتمعنا الأردنى بالكثير ممن سطروا قصص نجاح فى كافة نواح الحياة سواء كان ذلك في الجانب الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي وهؤلاء يعيشون حالات التميز وشواهد الإنجاز والتألق، إلاّ أنهم محاطون بأعداء كُثر أنهكوا عقولهم بالتفكير والتخطيط لإحباطهم، بل وتهميش إنجازاتهم، من خلال تشويه سمعتهم بشتى الطرق والأساليب الممكنة، التي تهدف إلى إعاقتهم عن إكمال مسيرتهم، إلى جانب تدميرهم نفسياً ومهنياً، على اعتبار أن سمعة الإنسان حتى وإن كانت مهنية هي أغلى ما يملك، والمساس بها لغرض تشويهها قد يدمر ويحبط كل ما تم إنجازه.

ونشتكى فى مجتمعنا الأردنى من وجود أشخاص مرضى نفسيا يقتلهم نجاح الآخرين يسعون إلى قدح وقذف وتشويه مسيرة انجازات الآخرين، وهم ما يمثل نموذجا حقيقيا لأعداء النجاح، فإن برز شخص في مجال ما وأحرز نجاحا قالوا "الواسطة" أو "الصدفة" أو الحظ" ، فلا هم نجحوا مع الناجحين ولا هم سلموا من أحباطات الآلام النفسية، وهو ما يُحتم عدم الالتفات إليهم ورد كيدهم في نحورهم، فالعبرة في النهاية لمن يقدم الإبداع والإنتاج والإنجاز، كما وقالوها قديماً: "لا يُرمى إلاّ الشجرة المُثمرة

نحن نعرف بأن هذه الحياة مليئة بالأشخاص اللذين سطروا قصص نجاح رائعة فى شتى المجالات ولذلك ، فمن الطبيعي أن يصادفوا بعض "الكارهين" والحاقدين، الذين تدفعهم فطرتهم الحاقدة وغيرتهم السلبية للحسد وتشويه سمعة غيرهم، إضافةً إلى التقليل من قيمة أعمالهم وتميزهم، أن هذا هو أسلوب الضعفاء الذين يشعرون بالنقص حينما يرون من أمامهم هم أفضل منهم، و أنه لا يمكنهم مواجهة هذا النجاح بنجاح مماثل، ولا يمكنهم كذلك الاقتناع أن لكل مجتهد نصيب، وبدلاً من تطوير أدائهم وتحسين مستواهم للوصول إلى النجاح والتميز، تجدهم يكذبون ويشوهون سمعة الآخرين، وهم بذلك يصنعون فتنة ويقتلون الإبداع، .

أمر واقعي وطبيعي إن يكون هنالك اختلاف في الرأي ,وهذا الاختلاف هو سنة من سنن الله عز وجل ,ولقد جاءت الشريعة الإسلامية الغراء بضبط هذا الاختلاف ووضع آداب له , ولو أسقطنا هذه الآداب على سلوكنا عند الاختلاف لتجاوزنا الكثير من المشاحنات الموجودة التي خرجت عن دائرة اختلاف الرأي إلى الإساءة الشخصية والأخلاقية .وحتى باب النصيحة فقد ضبطته شريعتنا الغراء وأبقت مضمونة الاخلاقى ضمن معايير محددة و واضحة , على أن لا يخرج الأدب إلى التجريح والاتهام .

لقد وصل الأمر ببعض الجهات والأشخاص على الساحة الأردنية إلى مرحلة الجريمة في نقد الآخرين ووصل إلى مرحلة النزاع وهوان ينزع البعض عن البعض الصفة الأخلاقية والمصداقية وهذا ما حدث مع عمر القطامين ,لخطاء لم يكن يقصد ارتكابه بل اعتذر عنة بكل شرف ورجولة , لكن البعض لا يجيد إلا لغة الشتم والاتهام ورمى الآخرين بما ليس فيهم و يزايد عليك في الأخلاق والوطنية وهو منها براء , فالوطنية والأخلاق لا تباع ولا تشترى وهى ليست حكرا على احد بل تنبع من الذات , فالآخرين يحملون فكرا هداما وأنانيا ,ولا يرون فيه إلا مصالحهم الضيقة ولا يجيدون إلا لغة الاتهام و الشتم والتي ستقودنا بنهاية الأمر إلى فشل المشروع الحضاري الاجتماعي الأردنى الذي يؤكد أهمية احترام الأردنيين لبعضهم البعض , وعلى الآخرين العودة إلى رشدهم والى ضمائرهم عند ممارسة النقد وان يعودوا إلى قرأنهم الكريم حيث يقول عز وجل (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُم إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ للإنسان عَدُوًّا مُبِينًا 53 سورة الإسراء صدق الله ألعظيم.

فالإنسان يجب إن يختار أحسن القول و اسلمة والله سبحانه وتعالى أمر بالعدل حتى مع الخصم فما بالك بأخيك المسلم فيقول الله تعالى في محكم تنزيله (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون.

ان ما نسمعه من اتهامات باطلة وأوصاف غير لائقة بحق عمر القطامين يخرج عن نطاق الأدب وعن الشهامة والمروءة التي عرف بها مجتمعنا الأردنى الى مستوى الجريمة الأخلاقية , فالمطلوب من البعض أن يحصن لسانه وان يظهر الخير ويبتعد عن اتهام الآخرين , فإذا كان المحرك هو النصيحة فالنصيحة لها قواعدها وأوصافها وضوابطها , وان كان المحرك هو الشر والمكر والحقد فقد أتى زورا وبهتانا عظيما , فالواجب هو رد الفتنة وحسن الظن وسلامة الصدر.





  • 1 د.ابراهيم كلوب 07-04-2014 | 03:08 AM

    الشاب عمر اعتذر وبعد الاعتذار ما في كلام عند الكرام .
    والازمة التي ظهرت بتعبيره كشفت عن اختلال طبقي واحتقان لدى فئة مهمشة ، الشاب عمر ليس مسؤول عنه لكن لحسن حظه هو صاحب اكتشاف واختراع فعلى اصحاب القرار معالجة الخلل وايجاد حلول لردم الهوة بين طبقتين .

  • 2 الموضوعية أين ؟؟؟ 07-04-2014 | 04:58 AM

    الكاتب لم يكن منصفا وﻻ عادﻻ ﻻنه كان متحيزا لطرف واحد وهذا ﻻ يعطيه الحق بأن يكون حكما في هذا الموضوع

  • 3 الموضوعية أين ؟؟؟ 07-04-2014 | 04:59 AM

    الكاتب لم يكن منصفا وﻻ عادﻻ ﻻنه كان متحيزا لطرف واحد وهذا ﻻ يعطيه الحق بأن يكون حكما في هذا الموضوع

  • 4 رد على الموضوعية 07-04-2014 | 10:34 AM

    الظاهر الاستيعاب صعب لان الكاتب أبدى رأيه للذي وقع عليه الظلم، ودافع عن المظلوم، والساكت عن الحق شيطان أخرس ودعوة المظلوم ليس بينها وبين رب البلاد والعباد حجاب، مع الشكر الجزيل لكل الآراء والتعليقات.

  • 5 صح لسانك 07-04-2014 | 12:36 PM

    كلام رائع وينبع من طيب اصل ومنبت طيب. صح لسانك

  • 6 aws 08-04-2014 | 05:01 PM

    تاشعب الاردني الحقود عالناجحين يعتذر لمعاليك ومعالي عمر بيك لانه جرحه بكلامه اما هو ...... علينا بالمصاري ..... الدوله ما فيها اي مشاكل
    ارحموووووووونا

  • 7 علي المحاسنه 08-04-2014 | 07:12 PM

    اشكر دكتورنا العزيز على كلامه الطيب واريد ان اقول شيئا بسيطا اضيفه لكل ما ورد ... لم تكن هناك مشكله اصلا ولم تكن هناك قضيه ... ولا اعرف من اخترع قصه الكيا وفبرك الكلمات فلو كانت هناك قضيه لتركنا الامر للقضاء ولكن ان نجلد عائله كامله على لحظه عصبيه قد يمر فيها اي انسان فينا وقد يقول كلاما اكبر بكثير مما تم نسبه لعمر ... الموضوع على بعضه لا يستحق ان نتعب بالتفكير به وجل من لا يخطيء....

  • 8 كلام اصيل ابن اصيل 08-04-2014 | 07:50 PM

    بالفعل وضعت الموضوع في نصابه وانا عندي كيا وبحب الكيا ولكن اللي صار عيب على المجتمع انهم يجلدوا الشاب القطامين وقد اعتذر
    يسلم لسان الكاتب

  • 9 طفيلي 08-04-2014 | 08:34 PM

    مع احترامي للكاتب متحيز بهندية,يا صديقي يا شعبنا الكرام ويا عمر وأهل عمر ,عمر ان أخطأ وقال ما ذيع فهو مخطأ ويجب ان يعاقب ويتعلق كمان ,وأن لم يخطأ وقيل عنه ما قيل فيوجد خلل أعلامي .

  • 10 اعتقد 08-04-2014 | 10:17 PM

    لم اجد ما يستحق تلك الهجمه القويه من بعض وسائل الاعلام.

  • 11 طفيلي 08-04-2014 | 10:20 PM

    الطفايلة بدافعوا عن بعض.......حلو الكلام

  • 12 اياد 08-04-2014 | 11:51 PM

    نعتذر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :