facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في الاصلاح: المشكلة في الرأس .. أم في البندول!


د. وليد خالد ابو دلبوح
10-06-2014 04:02 AM

في الذكرى المئوية في التنظير في الاصلاح عندنا .... نقول .. لطالما كان "الاصلاح" في السابق مطلبا ومخرجا الى "الحل" .. أصبح اليوم ثقيل دم ... ومدخلا الى "المشكلة" ... ولطالما كانت السرعه اهم من الاتجاه عندنا في الاصلاح بكثير .. نقول اننا لا نريده بعد اليوم... أعيدونا الى الماضي الجميل ... ويخلف عليكم!!

المشكلة في "البندول" ... أم المشكلة في الرأس!

لم أسمع قط أن علاج "بنادول" ... يصلح فقط للرأس الأجنبي ... وتتوقف فعاليته فقط عند "الرأس" الأردني أو العربي ... لماذا أصبح العيب عندنا في "البندول"؟؟ ونلوم "البندول" ... ولا نلوم الرأس!!

ولماذا نشيد دوما بالديموقراطية عندما يتعلق الامر بالخارج .. وننعتها بأجمل المعاني ونصفق لها... ونبارك انجازات شعوبهم في اعيادهم الوطنية ونمجد تاريخهم المشرف المضيء ... وننحني لهم ونلقي الخطاب تلو الخطاب في جميل مسيرتهم الديموقراطية ... ونزاود عليهم حتى في حبهم لوطنهم ... ولكن عندما ياتي الدور عندنا .. تنقلب الصورة فجأة ... وتصبح "ملكة جمال" هذه في الخارج ... أقبح القبيحات عندنا ؟!!

ما الذي يجعلها بشعة وخراب ديار فقط عندما يتعلق الامر في بيتنا؟ لماذا ندرس ونتفنن في تدريس التنمية السياسية وفي فنون وعجائب وايجابيات الديموقراطية هنا وهناك ... وننظّر فيها وفي حقوق الانسان والشفافية وفصل السلطات ... وعندما ياتي دور الاردن .. نقول "الاردن يا اخوان غير" ... فنختلق دوما الذرائع ونختلق ما هب ودب من الاسباب ... مبررا ومخرجا لابقاء الوضع و"الكعكة" على ما هو عليه؟! لماذا الاصلاح والدمقرطة عندنا "من المؤكد" ... أن يتبعها الفوضى والدمار وعدم الاستقرار؟ لماذا لا نستحق الاصلاح والرخاء معا؟ ليش كثير علينا ديموقراطية واستقرار معا؟!!

خوف واصلاح ... لا يجتمعان!

لا ضير في التخوف ... ولكن الضير في الخوف والمبالغة في التخوف لدرجة أننا لا نستطيع أن نبوح ما يجول داخل أنفسنا. فكيف لنا أن نصلح وأن نغير وأن نتقدم ... والخوف والجبن يأكل عقولنا وأنفسنا وأفئدتنا؟!

ولطالما كانت الخطوط الحمراء معروفه لدينا ومصونه ... فلماذا كل هذا الخوف وكل الجبن في مواجهتنا للأمور؟! علينا التخلص من الخوف أولا... فلا يكفي أن نكون "أقوياء" بالعضلات وبالاستقواء على بعضنا البعض في المزاودة على حب الوطن ... بل الأهم أن نملك من الجرأه بالفكر والطرح – وبدون عضلات!

كلنا نحب وصفي .. وكلنا يخاف فكرة وأعمالة!
أكاد أجزم ... لو خرج وصفي التل من قبره ... وطالب ما كان يطالب به بالامس من اصلاح ... وما نطالب به اليوم ... لكنا أول المحاربين له .... وقاتلناه شر قتال!! نحن شعب يحب سرد القصص في ابطالنا الليل .. والهرج في الدواوين فقط لا اكثر ... ونخاف الفعل والشمس... في الشارع والميادين! ومن هنا نقول .. نحن قوم يحب وصفي ولكننا في حقيق الامر .. نخاف فكره وفعلة وسياساته وانجازته ! ولو نظر وراءه اليوم ... ما وجد احد خلفه!!

الخاتمة: نتمى العودة الى "الأمام"!

لو بقي حال الاصلاح عبئا كبيرا علينا وعلى ما هو عليه اليوم ... أتمنى شخصيا ان نشطب "الاصلاح" جلة من قاموسنا جميع القطاعات واولها السياسية ... على أن نعود فقط الى ما كانت عليه الاردن قبل عقود ... ويخلف ويخلف ويخلف ... عليكم!





  • 1 مالك الهباهبه 10-06-2014 | 12:26 PM

    "الإصلاح والوطن" و "البندول والساعة" لاتتماشى إلا مع بعضها.. أما بندول الرأس فيجب إنتاجه ولكن بكميات متنوعة.

  • 2 عادل النسور ابو احمد 10-06-2014 | 12:27 PM

    الاخ العزيز وليد انت اختصرت رسالتك وفهمت منها اننا فقط منظرين ولا نساند من يريدوا العمل الذي نتمنى ان نصل له ورحم الله وصفي واطال الله بعمر من هم من امثاله بهذا الزمان لان الاردنيات دائما يخلفن رجال ولا يكونن عقيميات

  • 3 متابع دائما 10-06-2014 | 07:36 PM

    المشكلة في الراس يا كاتبنا المبدع احنا بصراحه ما بدنا اصلاح


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :