facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خريستوفوروس عطالله يصدر بيانا


24-06-2014 06:12 PM

عمون - اصدر الارشمندريت خريستوفوروس عطالله بيانا حول نقله الذيؤ اصدر مؤخرا للقدس، موضحا وجهة نظرة
إلى كافة أبناء الوطن الحبيب، واصفا ترقيته ب"المزعومة".

وتاليا نص البيان:

تحية محبة وسلام،

ابدأ رسالتي إليكم بجملة اقتبسها من المطران المرحوم سيمون غرفة -المطران العربي الوحيد الذي كان في البطريركية آنذاك وتوفي عام 1982 - عندما قال لي:" يا بني إن الرئاسة الكنسية عندنا لا تريد النهضة الروحية في الكنيسة لذلك فهي تعمل على إبعادنا عن الرعية فيردي بنا الحال إلى حجرة مظلمة حبيسين في بطريركيتنا المقدسيه لا حول لنا ولا قوة إلى أن نصبح ذكرى منسية لدى أبناء الرعية وهكذا يتحقق هدفهم فهم لا يحبوننا". لم أفهم حينها المقصود مما قاله لي سيادة المطران، لكنني أيقنت اليوم فحوى رسالته عندما قرأت ما تناولته المواقع الالكترونية عن بيان البطريركية وناطقها الرسمي والذي زعم به ترقيتي بمنصب جديد...!!!

وهنا اتساءل إلى متى ستبقى رئاستنا الكنسية تستخف بنا وبعقولنا وبفكرنا..؟؟!! إلى متى ستبقى تستخدم كل الوسائل والطرق غير المشروعة وغير القانونية وغير الروحية حتى تضلل رعية المسيح وكافة الشعب..!!

أنا أعتبر ما وصلنا اليوم من قرارات المجمع المقدس هو تصفية شخصية للإكليروس العربي الوطني اصحاب الرؤى النهضوية الروحية وذلك تحقيقاً لأهداف وأجندات غريبة عن بنيان الكنيسة ومصلحة الرعية..!! حيث لم يتم استهدافي شخصياً فقط بل تعدى الأمر لسيادة المطران د. عطالله حنا ولقدس الأرشمندريت د. ميلاتيوس بصل ولقدس الأرشمندريت أثناسيوس قاقيش، وأتساءل مرة أخرى هل نعاقب على إيماننا بنهضتنا الروحية ووطنيتنا والتزامنا بقوانين كنيستنا ..!!

أبنائي،

إنني انوه لمحبتكم أن لا تسمحوا لأحد بالاستخفاف بعقولكم لأنه وبكل أسف رئاستنا الكنسية تزدرينا نحن العرب بشدة، وها قد حان الوقت ليفهم الجميع بأننا أصحاب قضية وقضيتنا عادلة ولن نتنازل عنها مهما اضطهدونا وسنستخدم كل الوسائل المشروعة والكنسية للمحافظة على حقوقنا وحقوق أبناء شعبنا في كنيستنا ووطننا مهما كلفنا الأمر من تضحيات.

لقد جاء في البيان الموجه لنا من قبل المجمع المقدس اليوم مصطلحات براقة اتمنى من الله أن لا تكون موضع تضليل لكم مثل عبارات: "انعم غبطة البطريرك" وعبارة "منصب جديد وترقية" وأخرى منحني بها "منصب الموجة الروحي لمدارس البطريركية في القدس وسائر الاراضي الفلسطينية" وزاد بالتضليل بأن شمل أيضاً "المدرسة الاكليركية في القدس".

وهنا أقول دعونا ننزع هذا البريق ونرى المعاني الحقيقية الظالمة خلف هذه الكلمات ونسمّي الأمور بمسمياتها الحقيقية؛ فبدلاً من أن يقول البيان عاقب وجرد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الأرشمندريت خريستوفوروس من كل مناصبة الكنسية والرعائية وأبعده عن ديره الذي بناه وقطع راتبه لأكثر من سبع سنوات استخدم كلمة "انعم"..!! وبعدما سحب مني سابقاً كل المناصب الكنسية زعم بمنحي منصبا جديداً وترقية جديدة، وأي ترقية هذه..!! منصب مزعوم لا وجود له ولا صلاحيات يوضع لأول مرة في تاريخ الكنيسة.

واستمر البيان في التضليل لكي يعثروا أبناء الوطن الواحد بقولهم "لكي يساهم الأرشمندريت خريستوفوروس في تربية جيل جديد من اللاهوتيين لخدمة الأردن وفلسطين وكل مناطق الشرق الاوسط والعالم" هذا هو الرياء بعينه، فعن أي جيل من اللاهوتيين يتحدثون ؟!! وهل سيحدث بهم كما حدث بالجيل الذي ربيته طيلة خمس وعشرين عاماً في الأردن وهم الآن مهجّرون وفي المنفى بعيدون عن كنيستهم ووطنهم وأما الذين بقوا في وطنهم فهم مضطهدون أشد اضطهاد؟

أبنائي،

لقد اصبح جلياً للجميع أن هدف هذه الترقية المزعومة في النهاية هو إقصائي عن رعيتي وديري وإبعادي إلى القدس، علماً بأن هذا القرار يخالف قوانين الكنيسة وما يُعمل به في بطريركيتنا المقدسية منذ قرون والتي تقتضي بأن كل من يؤسس دير ويبنيه يبقى فيه حتى رقاده.

ومن هذا المنطلق والتزاماً مني بقوانين وأنظمة الكنيسة المتعارف عليها في كنيستنا المشرقية المقدسية وحرصاً مني على الاستمرار في مسيرتي بالالتزام بها وعدم مخالفتها؛ سأبقى في ديري الذي أسسته وبنيت أخويته الرهبانية قبل حجارته وسأواظب على مسيرتي الروحية مع أبنائي ولن اغادره حتى رقادي.
وأقول للمرة الأخيرة لغبطة البطريرك ثيوفيلوس ولمن حوله من أعضاء "المجمع المقدس" الذين احمّلهم المسؤولية الكاملة بما يحدث في كنيستنا اتّقوا الله ومهما عظم الاضطهاد وازداد الظلم وكثر الفساد تزداد النعمة للذين يحبون الله لتقوّي وتعزي كل من يريد ان يبقى بالحق والعدل والمحبة.

وأنهي قولي بما قال الرب: ثقوا فإني قد غلبت العالم.







عمان في 23/6/2014 الارشمندريت خريستوفوروس عطالله

رئيس ديرالسيدة العذراء "ينبوع الحياة"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :