facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الهتِّيف والبكم وعمون ..


19-07-2014 08:32 PM

عمون - قصف "هَتِّيف" مسيرة الجمعة التي أقيمت أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة، لرفض القصف الصهيوني الهمجي الغاشم على الاهل في قطاع غزة، وكالة عمون الاخبارية وكال لها السباب والاتهامات.

"هتيف المسيرة" التي دعت إليها الحركة الاسلامية وفعاليات شعبية اتّهم "عمون" بسبب نشرها فقط صورة لاحدى المشاركات في احدى الوقفات الاحتجاجية كما وسائل اعلام الارض.

الهتيف ومن يقف وراءه لم يشر الى ماهية الصورة واسباب الاحتجاج عليها، وبخاصة أن "عمون" تنشر في اليوم الواحد مئات الصور.

ذات الهتيف وذات المسيّرين للمسيرات وعلى ذات "البكم" وعلى مدار سنوات ما سمي بـ"الربيع العربي" اشبعونا مطالبات بالحرية والديمقراطية فيما يقفون اليوم غاضبين على صورة لا نعرف نحن في "عمون" أسباب الغضبة على نشرها.. لكن يبدو انها ليست رمانة بل قلوب سوداء "مليانة"..

الهتيف نهض فجأة وفي العشر الاواخر من رمضان وبعد ان شد مئزره قال بصوت عالٍ "رسالة الى من يتطاول على الحرائر، واخصّ بالذكر وكالة عمون .. الوكالة الخسة الدنيئة عندما نشرت صورة لاحدى الحرائر في احدى الوقفات وهي ترفع شعار رابعة"؟!، ومن ثم زجّ "الهتيف" بكلمة العشائر في الموضوع دون سابق انذار وهتف "احنا ابناء العشائر لا تتطاول على الحرائر"....
والسؤال هنا "ما دخل العشائر وأين التطاول على الحرائر؟".؟

الهتيف عاد مجدداً "اذا بتغيضك رابعة.. رابعة رابعة رابعة ..تكبييييييييييير"؟"، والسؤال .." تغيض من رابعة؟ تخاطب من عفواً؟"، فموقع "عمون" يغص بمئات اذا لم تكن آلاف الاخبار عن "رابعة" ليس من اجل خاطركم انما للمهنية والحيادية التي نحاول ان تكون على قدر من المسؤولية والادب.

يبدو يا قادة الاخوان في الاردن أن الشاب "الهتيف" دأب على "التخبيص" بشهادتكم وهو يتلقف "المايك" إذ سبق أن اعلن في اعتصام امام مسجد الجامعة الاردنية عن اسر حماس لجندي اسرائيلي في القدس، ليتبين انها معلومة كاذبة، فتذرع بانه يريد رفع المعنويات، فيبدو ديدنه التلفيق.. الا تخافون الله في كلماتكم واتهاماتكم الباطلة.

نترك للقارئ النابه ان يطل على الفيديو المرفق للحظة الانفعال الاخواني على "عمون" مع الانتباه لما يقول ويطلب من الجموع ان يرددوا خلفه.. وكلها بالمناسبة تأتي في سياق الحملة الظالمة التي بدأت حينما نشر احد الزملاء نقلاً عن صحيفة تصدر من عرب الـ 48 قصة خبرية عن قادة حماس ازالها رئيس التحرير مع الاعتذار بعد ساعة من الزمن لتصبح عمون صحيفة عميلة وموسادية وووو..

ستبقى عمون للاردن والاردنيين وللمهنة والله وحده من وراء العمل..






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :