facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غـــزة في عيـــون العــرب والغــرب


20-07-2014 05:12 AM

كثيرة هي المساجد قليلة هي المبادئ ؛ كثيرة هي الخطب قليلة هي المواعظ ؛ كثيرة هي الارشادات قليلة هي الإلتزامات ؛ وبين معمعة الإعلام العربي والغربي المرئي والمسموع بدا واضحاً أن احداث غزة كشفت بما لا يحمل الشك أن تعاطف بعض الدول الغربية كان أكثر صدقاً وشفافية من بعض الدول العربية التي وجد فيها البعض مناسبة للبوح بكل ما تحمله النفس البشرية من حقد وكراهية !!

يتأوه المواطن العربي صبيحة كل يوم على واقع مرير في غزة ممزوج بعبق من الحسرة والألم ومع تناقض الأقوال والأفعال في كل ما يجري على الساحة العربية باتت معادلة الوطن العربي أكثر غموضاً في ما كان وسيكون ؛ أكثر إستهجاناً في إعلام موجه وإعلام حر ؛ أكثر حيرة في العلاقة ما بين إعلامي نزيه ومواطن حكيم ؛ أكثر إستغراباً ما بين صحفي محترف ومسؤول صادق؛ وبين متحدث ومنصت باتت غزة هي الضحية الأكبر !

لقد كانت الصحافة والإعلام ولا تزال تمثل السلطة الرابعة وما أحداث العالم العربي بشكل عام وغزة بشكل خاص إلا مناسبة لكشف الحقائق ، فغزة كلمة تعج بها الآف الصحف والمواقع الإلكترونية في جميع دول العالم وبين (مع أو ضد) مما يجري في غزة وبين من (يقبض أو يرفض) بإسم غزة بات الخبر الفلسطيني في الإعلام العربي والغربي بحاجة إلى تصفية يحكمها المنطق والعقل والشفافية !

لقد نسي البعض أو تناسى بأن هذه الأمة كانت ولا زالت أمة واحدة يجمعها دين واحد ولغة واحدة ورسول واحد وما جعجعت البعض من إعلاميين أو سياسين عبر الفضائيات العربية إلى جزء من منظومة الجهل والتبعية التي كانت وما زالت تخرج ثمارها بين الحين والآخر فأنجبت للأمة الحاقد والحاسد؛ الكاذب والفاسق؛ المتنصل والمتبجح !
لقد أدخل الإعلام العربي والغربي المواطن العربي في زوبعة من الحيرة والإندهاش في حجم التناقضات والسلبيات التي أفرزتها البرامج السياسية التي كان يتوقع المواطن منها عمقاً في التحليل صدقاً في الرؤية والرسالة وأن يكون الإعلام أكثر حرفية في جذب المشاهد عبر تقديم الخبر بحيادية وموضوعية وليس عبر الصراخ ورفع الأحذية والولولة فعجت سماء الإعلام بأصوات المحللين والناقدين لأحداث غزة عبر إعلام عربي وغربي فكان لبعض العرب شرف السكوت تارة والضلال في الوصف والتعبير تارة أخرى !

أخيراً وليس آخراً فإن إعلام يحكم أغلبه المال والفساد لن يقدم للعالم إلا مزيداً من التخبط والحقد والكراهية تاركاً الباب بمصرعية لرجال السياسة بأن يصوروا العالم بأجمل حالاته برهة وبأسوء حالاته برهة أخرى تبعاً للمصالح الشخصية والأمور المادية؛ أما القضية الفلسطينية وشهداء غزة فقضيتهم تجاوزت حدود الإعلام العربي والغربي إلى: (عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال) سورة الرعد، الاية (9). صدق الله العظيم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :