facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الحب بالقلب والحب بالعقل .. والامن الوطني!!


د. وليد خالد ابو دلبوح
14-08-2014 05:02 AM

في الخدعة “السياسية” البصريه ... يتملكك الوهم في رؤية الواقع على غير حقيقتة ... فالحقيقة حينها تكمن في عكس ما تراه!! فلو تمعنا جيدا في المشهد السياسي المحيط ... والمحيط بنا ... وبعيدا عن العواطف والمنفعة الشخصية ولو لخمسة دقائق ... وبعيدا جدا عن المنحنى العقائدي بل من المنحنى التوافقي للمصالح ... وتماشيا مع براغماتية المصالح العليا للأمن القومي الأردني ... وجلسنا مع حبيبتنا الأردن وفكرنا جيدا ... وطرحنا الأسئلة التاليةا!!

في الأمن الوطني: أيهما أقرب الى الأردن؟!حماس أم فتح ...
الحب بالقلب وما يبدو لنا حقيقة يقول ... فتح!
ولكن الحب بالعقل وعلى المدى الطويل يقول لنا ... حماس!

في الغاز والأمن الاقتصادي ومستقبل السياسة الخارجية الاردنية: أيهما أفضل لنا؟ السيسي أم مرسي؟!
الحب بالقلب وما يبدو حقيقة يقول ... السيسي!
ولكن الحب بالعقل يقول لنا ... مرسي!

في الاصلاح السياسي .. الادارة ام الارادة؟!
الحب بالقلب يقول ... الادارة السياسيه .. والسرعه بلا اتجاه!
الحب بالعقل يقول الاراااادة السياسية ... والاتجاه دون الحاجة الى السرعة!

في الاسترايجية الأمنية والاقليمية: أيهما أقرب لقلب الولايات المتحدة؟ الأردن أم داعش؟!
الحب بالقلب لدى الاميركان يقول حتى ساعة اعداد هذا المقال ... الأردن!
الحب بالعقل يقول عند نشر المقال .... داعش!!

الاردن وصنّاع قرارة بحاجة الى اعادة تقييم نظرتهم للأمور حسب ما يملية العقل وعلى المدى الطويل ... لا على ما يملية القلب وعلى المدى القصير ... حتى ولو بالاكراه .. فلا شيء اسوأ مذاقا من تجرع طعم الدواء .. لكي تنجو وتستمر وتعيش!!

ينتظر الأردن أيام صعبة للغاية .. قد تفوق مشاكلها الاقتصادية ... تستوجب "حراكا حكوميا " سريعا ... الجميع من حولنا يتحرك .. ويتكتك .. فأين "تكتكتنا" خاصة ان لم تأخد بعين الاعتبار الحب بالعقل على مستوى السياسة الخارجية ... والحب بالقلب والعقل تجاة الجبهة الداخلية!!

الخاتمة:

كلنا يعلم انه لم يعد هناك علاقات عربية – عربية ... فالصديق بالامس كان ينقلب او يتغير بعد عقود ... لمتغير ما يتكون في بضع سنوات او عقود .. اما اليوم فيتقلب فيه الحلفاء والاصدقاء في سويعات ... ومن هنا املنا الوحيد .. في العلاقات الداخلية – الداخلية .. واعادة ترميمها ليس ليس عاطفيا وبالاغاني والاهازيج بل بالعقل والسياسات والاقناع!!

أي "حب" ينتظره الأردن .. وأي "حب" سيختار ... الأمن القومي الأردني ما بين الوهم والحقيقة!! أقوى جرعة دواء يجعل الاردن من تخطي اي خطر محتمل قادم لا قدر الله .. هو في تثبيت الجبهة الداخليه ... اولا واخيرا ... باتباع سياسات قادرة عمليا على سد فجوة الثقه ما بين الحكومه والعامه من جهة ... وكذلك ضبط الأمن الداخلي واعادة هيبة الدولة من جهة اخرى ... واعادة هيبة الدولة تكون ليس من الشارع كما يعتمد البعض بل من الدولة ذاتها ... حيث من فرط بهيبة الدولة ... هي الدولة!!

ثلاث قطاعات هامة جدا يجب النظر اليها اليوم والى يوم الدين حتى نسلم الى يوم يبعثون:
الشباب
التعليم
القضاء

وثلاث سياسات هامه لابد للولوج اليها بجديه وتحمل المسؤولية:

سياسات المكاشفة والشفافيه ... عنوان سد فجوة الثقة عندنا!
سياسات الاصلاح السياسي بنمط مختلف تلبي ولو جزئيا طموح الشارع الاردني!
سياسات الحوار وتوسعة المشاركة حيث يكون الجميع في تحمل المسؤوليه

وحمى الله اردننا الغالي الحبيب على جميع قلوبنا .. اللهم امين!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :